النَّومُ

النَّومُ


الفقه أصول الفقه
الغَشْيَةُ الثَّقِيلَةُ، التي تَهْجِم عَلَى القلب ، فتَقْطَعه عن معرفة الأمور الظاهرة . ومن شواهده حديث عَائِشَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهَ ا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قَالَ : " إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَلْيَرْقُدْ، حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى، وَهُوَ نَاعِسٌ، لاَ يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ، فَيَسُبُّ نَفْسَهُ ". البخاري : 212
انظر : غريب الحديث للخطابي، 1/178 ، المبدع شرح المقنع لابن مفلح، 1/134 ، حاشية ابن عابدين، 1/141 .

التعريف اللغوي :


الرُّقَادُ، تَقولُ: نَامَ إِذَا رَقَدَ، وَضِدُّ النَّوْمِ: الإِفَاقَةُ وَاليَقَظَةُ، وَأَصْلُ النَوْمِ: سُكُونُ الحَرَكَةِ، يُقَالُ: نَامَ يَنَامُ نَوْمًا أَيْ سَكَنَ وَجَمَدَ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الرُّقادُ نَوْمًا؛ لِأَنَّ فِيهِ تَسْكُنُ حَرَكَةُ النَّائِمِ، وَهُوَ نَؤُومٌ وَنُوَمَةٌ: كَثِيرُ النَّوْمِ، وَمِنْ مَعانِي النَّوْمِ أَيْضًا: النُّعاسُ والفُتورُ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهاءُ مُصْطَلَحَ (النَّوْمِ) فِي مَواضِعَ عَدِيدَةٍ مِنْهَا: كِتابُ الصَّلاَةِ فِي بَابِ شُروطِ الصَّلاَةِ، وَكِتابِ الحَجِّ فِي بَابِ صِفَةِ الحَجِّ، وَكِتابِ الصَّوْمِ فِي بَابِ مَكْروهاتِ الصَّوْمِ، وَكِتابِ النِّكاحِ فِي بَابِ حُقوقِ الزَّواجِ، وَغَيْرِهَا.

جذر الكلمة :


نوم

المراجع :


مقاييس اللغة : 372/5 - مختار الصحاح : ص322 - المعجم الوسيط : 2/ 965 - مقاييس اللغة : 372/5 - التعريفات للجرجاني : ص248 - التوقيف على مهمات التعاريف : ص331 - التوقيف على مهمات التعاريف : ص57 -