الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
الإِداوَةُ: إِناءٌ صَغِيرٌ مِن جِلْدٍ يُتَّخَذ لِلْماءِ، وتُسَمَّى المَطْهَرَةُ، وقِيل: الإِداوَةُ: الإِناءُ مُطْلَقًا، وأَصْلُها مِن الأَداةِ، وهي: الآلَةُ، يُقال: آداهُ على كذا، يُؤْدِيهِ، إيداءً، أي: قَوَّاهُ عليه وأَعانَهُ. ومنه سُمِّيَ الإِناءُ: إِداوَةً؛ لأنَّه يُسْتَعانُ به في التَّطْهِيرِ ونَحْوِهِ. وجَمْعُها: أَداوَى.
يَرِد مُصْطلَح (إِداوَة) في الفقه في مَواطِنَ عَدِيدَةٍ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: التَّيَمُّمِ، وكتاب الحَجِّ، باب: سِقايَة الحُجَّاجِ، وكتاب البُيوعِ، باب: الإِجارَة، وكتاب الأَطْعِمَةِ، باب: آداب الشُّرْبِ، وكتاب الحدود، باب: حَدّ السُّكْرِ، وفي كتاب الأيمانِ، وغَيْر ذلك.
أدا
إِناءٌ صَغِيرٌ مَصْنوعٌ مِن جِلْدٍ يُحْفَظُ فِيهِ الماءُ وغَيْرُهُ.
الإِداوَةُ نَوْعٌ مِن الآنِيَةِ، يُتَّخَذُ مِن الجِلْدِ على هَيْئَةِ الإِبْرِيقِ، لَها طَرَفانِ كاليَدَيْنِ: طَرَفٌ يَخُرُجُ منه الماءُ، وطَرَفٌ كالمِقْبَضِ تُمْسَكُ منه الإِداوَةُ، ولها قاعِدَةٌ مِن نَفْسِ الجِلْدِ على شَكْلٍ مُسْتَدِيرٍ تَعْتَمِدُ به على الأَرْضِ، ويَبْلُغُ مُحِيطُ القاعِدَةِ تَقْرِيباً نَحْو (20 سم)، والإِداوَةُ مُخَصَّصَةٌ لِحِفْظِ الماءِ؛ كانوا يُعَلِّقُونَها على الإِبِلِ ونَحْوِها، كما تُسْتَعْمَلُ لِلْوُضُوءِ والاسْتِنْجاءِ ونَحوِ ذلك. وتَنْقَسِمُ الأواني إلى ثَلاثَةِ أَصْنافٍ: 1- أَوانِي مُخَصَّصَةٌ لِلطَّعامِ، كالقَصْعَةِ والجَفْنَةِ والصَّحْفَةِ وغَيْرِها. 2- أَوانِي مُخَصَّصَةٌ لِلشُّرْبِ، كالإِبْرِيقِ والقَدَحِ والكَأْسِ وغَيْرِها. 3- أَوانِي مُخَصَّصَةٌ لِحِفْظِ السَّوائِلِ مِن ماءٍ ونَحْوِهِ، كالإِداوَةِ والجَرَّةِ والقُلَّةِ والقِرْبَةِ، وهي: الإِناءُ مِن الجِلْدِ يُثْقَبُ مِن ناحِيَةٍ واحِدَةٍ.
الإِداوَةُ: إِناءٌ صَغِيرٌ مِن جِلْدٍ يُتَّخَذ لِلْماءِ، وقِيل: الإِناءُ مُطْلَقًا، وأَصْلُها مِن الأَداةِ، وهي: الآلَةُ.
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 128)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 22)
* العين : (8/95)
* تهذيب اللغة : (14/163)
* مقاييس اللغة : (1/74)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/451)
* القاموس المحيط : (ص 1258)
* مختار الصحاح : (ص 15)
* لسان العرب : (14/25)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 43)
* نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار : (1/386)
* القاموس الفقهي : (ص 382) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".