إِنْزَالُ القُرْآنِ

إِنْزَالُ القُرْآنِ


علوم القرآن

المعنى الاصطلاحي :


إِنزالُ اللهِ تعالى القُرْآنَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا جُمْلَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ إِنزالُه إِلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ طَرِيقِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَمَا يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ.

الشرح المختصر :


إِنْزَالُ القُرْآنِ الكَرِيمِ كَانَ عَلَى صِفَتَيْنِ: الأُوَلَى: إِنْزَالُ جَمِيعَ القُرْآنِ مَكْتُوبًا مِنَ اللَّوْحِ المَحْفُوظِ إِلَى بَيْتِ العِزَّةِ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَكَانَ هَذَا الإِنْزَالُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ. الثَّانِيَةُ: إِنْزَالُ القُرْآنِ مَسْمُوعًا مِنَ اللهِ تَعَالَى مُفَرَّقًا تَدْرِيجِيًا حَسَبَ الوَقَائِعِ وَالأَحْدَاثِ مُنْذُ البِعْثَةِ حَتَّى آخِرِ حَيَاةِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، حَيْثُ تَكَلَّمَ اللهُ تعالى بِالقُرْآنِ، وَسَمِعَهُ مِنْهُ جِبْرِيلُ عليه السلام، ثُمَّ سَمِعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللُه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جِبْرِيلَ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ العُلَمَاءُ مُصْطَلَحَ (إِنْزَالِ القُرْآنِ) فِي بَابِ فَضَائِلِ القُرْآنِ، وَبَابِ تَرْتِيبِ السُّوَرِ، وَبَابِ القِرَاءَاتِ وَالقُرَّاءِ، وَغَيْرِهَا.

المراجع :


مجموع فتاوى ابن تيمية : (127/12) - البرهان في علوم القرآن : (1/ 230) - الإتقان في علوم القرآن : (1/ 149) - البرهان في علوم القرآن : (1/ 230) - الإتقان في علوم القرآن : (1/ 149) - تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، السعدي : (ص468) - شرح الطحاوية : (145/1) -