القِرَاءَاتُ القُرْآنِيَّةُ

القِرَاءَاتُ القُرْآنِيَّةُ


علوم القرآن

المعنى الاصطلاحي :


مَذَاهِبُ اخْتَارَهَا جَمْعٌ مِنَ الأَئِـمَةِ فِي كَيْفِيَّةِ أَدَاءِ القُرْآنِ الكَرِيمِ بِإِسْنَادهم إِلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.

الشرح المختصر :


القِرَاءَاتُ هِيَ وجوهٌ مُتَنَوِّعَةٌ لِكَيْفِيَّةِ أَداءِ كَلِمَاتِ القُرْآنِ الكَرِيـمِ، سَواءً فِي الأَلْفاظِ أَوْ الـمَعَانِي، وَتَنْقَسِمُ القِرَاءَاتُ القُرْآنِيَّةُ إِلَى قِسْمَيْنِ: 1- قِرَاءَاتٌ مُتَوَاتِرَةٌ ، وَهِيَ عَشْرَةُ قِرَاءَاتٍ نُقِلَتْ عَنْ عَشْرَةِ أَئِمَّةٍ، وَاشْتَرَطُوا فِيهَا أَنْ تُوافِقَ العَرَبِيَّةَ -وَلَوْ بِوَجْهٍ- وَتُوَافِقَ خَطَّ أَحَدِ الـمَصَاحِفَ العُثْمَانِيَّةِ -وَلَوْ احْتِمَالًا-، وَيَصِحَّ سَنَدُهَا. 2- قِرَاءَاتٌ شَاذَّةٌ: وَهِيَ كُلُّ قِرَاءَةٍ فقَدَتْ أَحَدَ شروط القِرَاءَةِ الصَّحِيحَةِ الثلاثة السابقة، سَوَاءً كَانَتْ قِرَاءَةً ضَعِيفَةً أَوْ مَكْذُوبَةً أَوْ مُنْكَرَةً وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَسَواءً صَدَرَتْ عَنْ أَحَدِ الصَّحَابَةِ أَوْ التَّابِعِينَ أَوْ القُرَّاءِ العَشَرَةِ، أَوْ غَيْرِهِمْ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (القِرَاءَاتِ القُرْآنِيَّةِ) فِي بَابِ جَمْعِ القُرْآنِ وَتَرْتِيبِهِ، وَبَابِ خَصَائِصِ القُرْآنِ، وَبَابِ التَّفْسِيرِ وَضَوابِطِهِ، وَفِي بَابِ أَنْواعِ عُلُومِ القُرْآنِ.

المراجع :


البرهان في علوم القرآن : (1/ 318) - منجد المقرئين ومرشد الطالبين : (ص9) - مناهل العرفان : (1/ 412) - منجد المقرئين ومرشد الطالبين : (ص9) - لطائف الإشارات لفنون القراءات : (170/1) - لطائف الإشارات لفنون القراءات : (170/1) - منجد المقرئين ومرشد الطالبين : (ص143) -