الرحيم
كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...
الكافُورُ: نَباتٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ، يَكونُ في جَوْفِ شَجَرٍ، زَهْرُهُ أَبيضُ، وخَشَبُهُ أَبْيَضُ هَشُّ، وهو أَنْواعٌ ولَوْنُها أَحْمَرُ. وأَصْلُ الكافُورِ: الوِعاءُ، ووِعاءُ كُلِّ شَيْءٍ مِن النَّباتِ كافُورُهُ، وقِيل: الكافُورُ ليس عَرَبِيّاً، وأَصْلُهُ: القَفُورُ والقافُورُ. والجَمْعُ: كَوافِيرُ وكَوافِرُ.
يَرِد مُصْطلَح (كافُور) في الفقه في كتاب الطَّهارَةِ، باب: أَحْكام المِياهِ، وكتاب الحَجِّ، باب: مَحْظُورات الإِحْرامِ.
كفر
نَوْعٌ مِن الطِّيبِ النَّباتِيِّ شَفَّافٌ يَمِيلُ إلى البَياضِ، صُلْبٌ ويُمْكِنُ أن يُدَقَّ، له رائِحَةٌ عِطْرِيَّةٌ، وطَعْمُه مُرٌّ.
الكافُورُ نَوْعٌ مِن الطِّيبِ، أَصْلُهُ شَجَرٌ بارِدٌ يابِسٌ، زَهْرُهُ أَبيضُ، تُسْتَخْلَصُ مِنْهُ قِطَعٌ بَيْضاءُ بِلَّوْرِيَّةٌ ذاتُ رائِحَةٍ قَوِيَّةٍ، تُسْحَقُ وتُخْلَطُ بِالماءِ، ثمَّ تُسْتَعْمَلُ في تَغْسِيلِ بَدَنِ المَيِّتِ وتَطْيِيبِهِ وتَبْرِيدِهِ؛ لِخاصِيَّتِهِ في تَصْلِيبِه وطَرْدِ الهَوامِّ والحَشَراتِ عنه، ومَنْعِ إِسْراعِ الفَسادِ إليه، ويُوجَدُ الكافُورُ بِالهِنْدِ والصِّينِ وغَيْرِهما.
الكافُورُ: نَباتٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ، يَكونُ في جَوْفِ شَجَرٍ، زَهْرُهُ أَبيضُ، وخَشَبُهُ أَبْيَضُ هَشُّ، وهو أَنْواعٌ ولَوْنُها أَحْمَرُ. وأَصْلُه: الوِعاءُ، وقِيل: ليس عَرَبِيّاً، وأَصْلُهُ: القَفُورُ والقافُورُ.
* تهذيب اللغة : (10/115)
* مقاييس اللغة : (5/191)
* القاموس المحيط : (ص 471)
* مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (2/223)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 17)
* مرقاة المفاتيح : (9/3594)
* المحكم والمحيط الأعظم : (7/5)
* مختار الصحاح : (ص 271)
* لسان العرب : (5/150) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".