القدوس
كلمة (قُدُّوس) في اللغة صيغة مبالغة من القداسة، ومعناها في...
اللُّعْبَةُ: كُلُّ ما يُلْعَبُ بِهِ كلعب الأطفال ونحوها، يُقال: فَرَغَ مِن لُعْبَتِهِ، أيْ: ما يُلْعَبُ بِهِ، ولَعِبَ بِالشَّيْءِ: إذا اتَّخَذَهُ لُعْبَةً. وأَصْلُ اللَّعِبِ: المَيْلُ وعدَمُ الاسْتِقامَةِ، يُقال: لَعِبَ فُلانٌ، يَلْعَبُ، لَعِباً، أيْ: عَمِل عَمَلاً لا نَفْعَ فِيهِ ولا فائِدَةَ. ويأْتي بِمعنى اللَّهْوِ والتَّسْلِيَةِ، فيُقال: لَعِبَ الصَّبِيُّ، أيْ: تَسَلَّى وقامَ بِما يُلْهِيهِ، واللَّاعِبُ: اللاَّهِي، واللِّعْبَةُ - بِكَسْرِ اللاَّمِ -: الهَيْئَةُ التي يكون عليها اللاَّعِبُ. ومِن مَعانِيه أيضاً: العَبَثُ، والباطِلُ، والسُّخْرِيَّةُ.
يَرِد مُصْطلَح (لُعْبَة) في الفقه في عِدَّة مواضِع، منها: كتاب البُيوعِ، باب: البُيوع المَنْهِيُّ عنها، وكتاب الوَصِيَّةِ، باب: أَحْكام الوَصِيَّةِ، وكتاب النِّكاحِ، باب: وَلِيمَة العُرْسِ، وكتاب اللِّباسِ، باب: شُروط اللِّباسِ، وكتاب القَضاءِ، باب: مَوانِع الشَّهادَةِ، وفي كتاب الحُدودِ، باب: التَّعْزِير، وغير ذلك مِن الأبواب.
لعب
كُلُّ ما يَلْهُو بِهِ الشَّخْصُ ويَتَسَلَّى بِهِ.
اللُّعْبَةُ: هي كُلُّ ما يُتَّخَذُ لِلَّهْوِ والتَّسْلِيَةِ، واللُّعَبُ مِنْها ما هو مَشْرُوعٌ، كَلُعَبِ الأَطْفالِ بِالدُّمَى ونَحْوِ ذلك، ومِنْها ما هو مَمْنُوعٌ، كاللُّعَبِ التي تَشْتَمِلُ على شِرْكٍ أو اسْتِهْزاءٍ أو اقْتَرَنَت بِقِمارٍ ونَحْوِه.
اللُّعْبَةُ: كُلُّ ما يُلْعَبُ بِهِ كلعب الأطفال ونحوها. وأَصْلُ اللَّعِبِ: المَيْلُ وعدَمُ الاسْتِقامَةِ، يُقال: لَعِبَ فُلانٌ، يَلْعَبُ، لَعِباً، أيْ: عَمِل عَمَلاً لا نَفْعَ فِيهِ ولا فائِدَةَ. ويأْتي بِمعنى اللَّهْوِ والتَّسْلِيَةِ.
* مقاييس اللغة : (5/253)
* الصحاح : (1/219)
* تاج العروس : (4/211)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/554)
* الكليات : (ص 778) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".