الرحمن
هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...
يَرِد مُصطلَح (ماء نَجِس) في كتاب الطَّهارَةِ، باب: إِزالَة النَّجاسَةِ، وفي كتاب الأطْعِمَةِ، عند الكلامِ عن حُكْمِ مَأْكولِ اللَّحْمِ إذا أَكَلَ عَلَفًا ونحْوَهُ قد اخْتَلَطَ بشيءٍ نَـجِسٍ، وعند الكلامِ عن حُكْمِ الثِّمارِ والزُّروعِ التي تُسْقَى بِالمِياهِ النَّجِسَةِ، ويُرادُ به: الماءُ الذي تَغَيَّرَ أَحَدُ أَوْصافِهِ، أو ما كان نَجِسَ العَيْنِ، كالبَوْلِ. ويُطْلَقُ في كتاب القضاءِ، باب: الدَّعاوى، عند الكلام عن حُكْمِ إخْراجِ الـمِيزابِ -وهو أُنْبوبٌ مِن مَعْدِنٍ أو غَيْرِهِ يَسيلُ به الماءُ من السَّطْحِ إلى الأَرْضِ- في الطَّرِيقِ الكَبيرِ.
الماءُ الذي تَغَيَّرَ أَحَدُ أَوْصافِهِ بِنَجاسَةٍ وَقَعَتْ فِيه.
الماءُ النَّجِسُ: هو الماءُ الذي خالَطَتْهُ النَّجاسَةُ فَغَيَّرَتْ أَحَدَ أَوْصافِهِ؛ إمّا طعْمَهُ بِأنْ صارَ لَهُ طَعْمُ النَّجاسَةِ، أو لَوْنَهُ بِأنْ صارَ لَهُ لَوْنُ النَّجاسَةِ، أو ريحَهُ بِأنْ صارَ لَهُ رائِحَةُ النَّجاسَةِ، أو غَيَّرتِ أَكْثَرَ مِن واحِدٍ مِن هذه الأَوْصافِ، فحِينَئِذٍ يَكون الماءُ نَجِسًا، سَواءً كان الماءُ قليلًا أو كَثِيرًا.
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (1/87)
* مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (1/117)
* مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (6/156)
* الـمغني لابن قدامة : (4/375)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 6)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (8/56)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 485)
* القاموس الفقهي : (ص 347) -