الغني
كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...
المالِيَّةُ: اسْمٌ مَنْسُوبٌ إلى المالِ. والمالُ: هو كُلُّ ما له قِيمَةٌ ويُتَمَلَّكُ مِن النَّقْدِ أو الحَيَوانِ أو العَقّارِ ونَحْوِهِ، والمُرادُ بِالمالِيَّةِ، أيْ: الأشْياءُ المالِيَّةُ. وتأتي بِمعنى المالِ، والقِيمَةِ، والثَّمَنِ.
يَرِد مُصْطلَح (مالِيَّة) في الفقه في مَواطِن، منها: كتاب الزَّكاةِ، باب: زَكاة الفِطْرِ، وكتاب الوَقْفِ، باب: شُرُوط الوَقْفِ، وكتاب البُيوعِ، باب: عِلَّة الرِّبا، وكتاب الرَّهْنِ، والغَصْبِ، وغَير ذلك. ويُطْلَق في كتاب الحَجِّ، باب: شُرُوط الحَجِّ، وكتاب النِّكاحِ، باب: النَّفَقات، وكتاب البُيُوعِ، والقضاءِ، ويُراد به: كُلُّ ما له تَعَلُّقٌ بِالمالِ، كقَولِهِم: حُقُوقٌ مالِيَّةٌ، وعِباداتٌ مالِيَّةٌ، واسْتِطاعَةٌ مالِيَّةٌ وغير ذلك. وَيُطْلَق في كتاب الزَّكاةِ، باب: زَكاة بَهِيمَةِ الأنْعامِ، ويُراد بِه: قِيمَةُ الشَّيْءِ وثَمَنُهُ. ومِن إِطْلاقاتِ المالِيَّةِ أيضاً: الثَّرْوَةُ والغِنَى، كقولهم: فُلانٌ مِن أَهْلِ المالِيَّةِ، أي: الغِنَى. وتُطْلَق المالِيَّةُ في الوَقْتِ المُعاصِر، ويُراد بِها: شُؤُونُ الدَّوْلَةِ المُتَعلِّقَةُ بِالوَضْعِ المالِي، ووَزارَةُ المالِيَّةِ، هي: الجِهازُ المَسْؤُولُ عن المِيزانِيَّةِ والاقْتِصادِ، ووَضْعِ الدَّوْلَةِ المالِي، وتُمَثِّلُ بَيْتَ المالِ سابِقاً.
مول
كَوْنُ الشَّيْءِ لَهُ قِيمَة ويُنْتَفَعُ بِهِ انْتِفاعاً مَشْرُوعاً.
المالِيَّةُ: وَصْفٌ شَرْعِيٌّ يُقَدَّرُ في شَيْءٍ، سَواء كان عَيْناً أو مَنْفَعَةً يُمْكِنُ بِها أن يُنْسَبَ إليه أنّه مالٌ، كالذَّهَبِ والفِضَّةِ والحَيَوانِ ونَحْو ذلك، وأَساسُ مالِيَّةِ الشَّيْءِ أَمْرانِ: 1- أن يكون الشَّيْءُ له قِيمَةٌ بين النَّاسِ. 2- أن تكون هذه القِيمَةُ ناتِجَةً مِن أنّه يُنْتَفَعُ بِهِ انْتِفاعاً مَشْرُوعاً، فلا قِيمَةَ في الشَّرِيعَةِ لأيَّةِ مَنْفَعَةٍ غَيْر مَشْرُوعَةٍ.
المالِيَّةُ: اسْمٌ مَنْسُوبٌ إلى المالِ. والمالُ: هو كُلُّ ما له قِيمَةٌ ويُتَمَلَّكُ مِن النَّقْدِ أو الحَيَوانِ أو العَقّارِ ونَحْوِهِ.
* لسان العرب : 13/223 - القاموس المحيط : 1059 - الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف : (5/11)
* الـمغني لابن قدامة : (5/439)
* الأشباه والنظائر : (ص 327)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (36/32) -
انْظُرْ: مال
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 42/ 36
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".