الْإِطْرَاء

الْإِطْرَاء


العقيدة
مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه . وقد نهى الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - عن مجاوزة الحد في مدحه بما قد يفضي إلى عبادته، فقال : "لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا : عبد الله ورسوله " رواه البخاري :3445
انظر : شرح السنة للبغوي، 13/246، جامع الأصول لابن الأثير، 4/97

المعنى الاصطلاحي :


مجاوزة الحد في مدح البشر والكذب في ذلك.

الشرح المختصر :


الإطراء: هو الغلو والزيادة في الثناء على الشخص بأسماء وأوصاف لم يشهد لها الشرع، وقد تكون من الباطل، مثل: إطراء النصارى عيسى عليه السلام؛ لأنهم مدحوه بما ليس فيه، حيث قالوا: إنه ثالث ثلاثة، وإنه ابن الله - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا -. وسبب الإطراء إما التعظيم، أو المحبة للغير، ويدفع ذلك بأمرين: 1- إعطاء كل عبد حقه الذي أعطاه الله له، وإنزال البشر منازلهم، فلا يرفعون فوق منازلهم، ولا يجعل لهم شيء من خصائص الإلهية والربوبية. 2- المحبة الصحيحة من خلال اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين لهم بإحسان، والسير على طريقتهم دون زيادة أو نقصان. وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله:"لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله".

التعريف اللغوي :


المبالغة ومجاوزة الحد في المدح، يقال: أطرى فلان فلانا، يطريه، إطراء، فهو مطر: إذا بالغ في مدحه. والإطراء أيضا: الزيادة في الثناء. وأصله من الطراوة، وهي: الغضاضة والليونة والجدة، والطري: الشيء اللين الجديد، ومنه سمي الغلو في المدح إطراء؛ لأن المادح يجدد ذكر أوصاف الممدوح، وقيل: لأن الإطراء سبب للضعف والاغترار. ومن معانيه أيضا: الإغراء، والخلط.

التعريف اللغوي المختصر :


المبالغة ومجاوزة الحد في المدح، يقال: أطرى فلان فلانا، يطريه، إطراء: إذا بالغ في مدحه. وأصله من الطراوة، وهي: الليونة والجدة، ومنه سمي الغلو في المدح إطراء؛ لأن المادح يجدد ذكر أوصاف الممدوح.

إطلاقات المصطلح :


يطلق مصطلح (إطراء) في العقيدة في باب: توحيد الأسماء والصفات، وباب: الإيمان بالرسل، وباب: الفرق والمذاهب عند الكلام على فرقة الصوفية ونحوها، وغير ذلك من الأبواب.

جذر الكلمة :


طرو

المراجع :


مقاييس اللغة : (3/454) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 54) - الفروق اللغوية : (ص 51) - لسان العرب : (15/6) - تاج العروس : (38/488) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/372) - معجم لغة الفقهاء : (ص 73) -