الإِعْجَازُ الْلُغَوِي

الإِعْجَازُ الْلُغَوِي


علوم القرآن

المعنى الاصطلاحي :


إِخْبَارُ القُرْآنِ بِعَجْزِ البَشَرِ عَنِ مُعَارَضَةِ القُرْآنِ وَالإِتْيَانِ بِسُورَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ مِثْلِهِ فِي أَلْفَاظِهِ وَمَعَانِيهِ وَأُسْلُوبِهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.

الشرح المختصر :


الإِعْجَازُ اللُّغَوِي هُوَ الإِعْجَازُ الرَئِيسِي وَالأَبْرَزُ الذِي وَقَعَ التَّحَدِّي بِهِ، إِذْ هُوَ المُنَاسِبُ لِأَحْوَالِ العَرَبِ وَقْتَ نُزُولِ القُرْآنِ، حَيْثُ كَانُوا أَصْحابَ فَصَاحَةٍ وَبَيَانٍ وَبَلَاغَةٍ، وَلَمْ يَتَفَوَّقُوا فِي العُلُومِ وَالصِّنَاعَاتِ وَأَخْبَارِ الغَيْبِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، فَجَاءَ التَّحَدِّي مَعَ تَوَفُّرِ الدَّوَاعِي وَشِدَّةِ حَاجَتِهِمْ لِمُعَارَضَتِهِ؛ بِسَبَبِ كُفْرِهِمْ وَإِنْكَارِهِمْ لِمَا جَاءَهُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كَلاَمِ اللهِ. وَقَدْ جَاءَ القُرْآنُ مُتَحَدِيًّا لَهُمْ فِي جَمِيعِ فُنُونِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ وَمَظَاهِرِهَا كَجَمَالِ اللَّفْظِ وَفَصَاحِتِهِ، وَحُسْنِ الأُسْلوبِ وَسُهُولَتِهِ، وَسَعَةِ البَيَانِ وَجَوْدَتِهِ ، وَرَوْعَةِ المَعَاني وَعِظَمِهَا، وَذَلِكَ فِي كُلِّ سُورَةٍ مِنْ سُوَرِهِ وَآيَةٍ مِنْ آيَاتِهِ. وَيُسَمَّى هَذَا النَّوْعُ مِنَ الإِعْجَازِ أَيْضًا: الإِعْجَازَ البَلاَغِي وَاللَّفْظِي وَالبَيَانِي.

المراجع :


مباحث في إعجاز القرآن : (ص104) - دراسات في علوم القرآن الكريم : (ص282) - إعجاز القرآن : (ص16) - النكت في إعجاز القرآن : (ص75) - مباحث في علوم القرآن : (ص272) - إعجاز القرآن : (ص12) -



يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح التَّفْخِيْم

التَّفْخِيْم

السِمَنٌ الذي يعتري الحرف عند النطق به، فيمتلئ الفم بِصَدَاهُ . وحروفه ستة، مجموعة في قول : "خص ضغط قظ "
انظر : الرعاية لمكي، ص : 128، الإضاءة في بيان أصول القراءة للضباع، ص : 27