الإِقْلاَب

الإِقْلاَب


علوم القرآن
قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مخفاة مع إظهار الغنة
انظر : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للبنا ، ص 48، شرح طيبة النشر لابن الجزري، ص 113

المعنى الاصطلاحي :


تَحْوِيلُ حَرْفِ النُّونِ السَّاكِنَةِ أَوْ التَّنْوِينِ إلى حَرْفِ المِيمِ نُطْقًا عِنْدَ مُلاَقَاةِ البَاءِ مَعَ مُرَاعَاةِ الغُنَّةِ وَالإِخْفَاءِ.

الشرح المختصر :


الإِقْلَابُ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ النُّطْقِ، لَهَا حَرْفٌ وَاحِدٌ وَهُوَ: البَاءُ، إِذَا وَقَعَتْ البَاءُ بَعْدَ النُّونِ السَّاكِنَةِ سَوَاءً كَانَ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ مِنْ كَلِمَتَيْنِ، أَوْ بَعْدَ التَّنْوِينِ، وَذَلِكَ لِاشْتِراكِ المِيمِ مَعَ البَاءِ في المَخْرَجِ، وَاشْتِراكِهَا مَعَ النُّونِ فِي الغُنَّةِ، وَسَبَبُ الإِقْلاَبِ أَنَّ فِي الإِظْهَارِ مَشَقَّةً؛ لِأَنَّهُ يَأْتِي بِالغُنَّةِ فِي النُّونِ وَالتَّنْوِينِ ثُمَّ يُطْبِقُ الشَّفَتَيْنِ لِلنُّطْقِ بِالبَاءِ بَعْدَ الغُنَّةِ، وَعَلَامَتُهُ فِي مُصْحَفِ المدينةِ: وَضْعُ مِيمٍ هَكَذَا (م) فَوْقَ النُّونِ أَوْ التَّنْوِينِ. وَشُرُوطُ الإِقْلاَبِ ثَلَاثَةُ أُمُورٍ: الأَوَّلُ: تَبْدِيلُ النُّونِ السَّاكِنَةِ أَوْ التَّنْوِينِ مِيمًا خَالِصَةً لَفْظًا لَا خَطًّا. الثَّانِي: إِخْفَاءُ هَذِهِ المِيمِ عنْدَ البَاءِ. الثَّالِثُ: إِظْهَارُ الغُنَّةِ مَعَ الإِخْفَاءِ.

التعريف اللغوي :


التَّحْوِيلُ وَالتَّبْدِيلُ، وَالأَفْصَحُ أَنْ يُقَالُ: قَلْبٌ، تَقُولُ: قَلَبَ الشَّيْءَ إِذَا حَوَّلَه، وَقَلَّبَهُ فَانْقَلَبَ أَيْ تَبَدَّلَ، وَكَلَامٌ مَقلُوبٌ أَيْ مُحَوَّلٌ، وَأَصْلُ القَلْبِ: رَدُّ الشَّيْءِ مِنْ جِهَةٍ إِلَى جِهَةٍ، يُقَالُ: قَلَبَ ثَوْبَهُ يَقْلِبُهُ قَلْبًا أَيْ رَدَّ أَسْفَلَهُ إِلَى أَعْلاَهُ، وَيَأْتِي القَلْبُ أَيْضًا بِمَعْنَى: الصَّرْفِ وَالتَّغْيِيرِ، وَقَلَبْتُ فُلَانًا عَنْ وِجْهَتِهِ أَيْ صَرَفْتُهُ.

التعريف اللغوي المختصر :


التَّحْوِيلُ وَالتَّبْدِيلُ، وَأَصْلُ القَلْبِ: رَدُّ الشَّيْءِ مِنْ جِهَةٍ إِلَى جِهَةٍ، وَيَأْتِي القَلْبُ أَيْضًا بِمَعْنَى: الصَّرْفِ وَالتَّغْيِيرِ.

جذر الكلمة :


قَلَبَ

المراجع :


العين : (5/ 171) - معجم مقاييس اللغة : (5/ 17) - التمهيد في علم التجويد : (ص157) - هداية القاري إلى تجويد كلام الباري : (167/1) - التمهيد في علم التجويد : (ص157) - غاية المريد في علم التجويد : (ص63) - مختار الصحاح : (258/1) - مقاييس اللغة : (17/5) -