الْإِلْحَادُ فِي آيَاتِ اللهِ

الْإِلْحَادُ فِي آيَاتِ اللهِ


العقيدة
هو الميل في آياته الشرعية، والكونية . أما الإلحاد في آيات الله الشرعية، فهو الميل بالنصوص عما هي عليه؛ إما بالطعن فيها، أو بإخراجها عن حقائقها مع الإقرار بلفظها . وأما الإلحاد في آيات الله الكونية، فهو أن تنسب إلى غير الله -تعالى - استقلالاً، أو مشاركة، أو إعانة .
انظر : الصواعق المرسلة لابن القيم، 1/217، شرح العقيدة الواسطية لابن عثمين، 1/125

المعنى الاصطلاحي :


الميل بالنصوص الشرعية عن ما هي عليه، والعدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها، أو نسبة آيات الله الكونية إلى غير الله تعالى استقلالا أو مشاركة أو إعانة.

الشرح المختصر :


آيات الله تعالى لفظ جامع لآيات القرآن الكريم وللأدلة التي نصبها الله تعالى الدالة على وحدانيته وربوبيته وشرعه، وتنقسم آيات الله تعالى إلى قسمين: آيات شرعية: وهي حججه وأدلته على وحدانيته وربوبيته وما جاءت به الرسل من الأعلام والشواهد على ذلك، والإلحاد فيها ثلاثة أنواع: 1- تكذيبها فيما يتعلق بالأخبار. 2- جحود ما يتعلق بها من أحكام. 3- التحريف في الأخبار والأحكام. آيات كونية: وهي كل المخلوقات من السموات والأرض والجبال وغيرها، والإلحاد فيها ثلاثة أنواع: 1- اعتقاد أن أحدا سوى الله منفرد بها أو ببعضها. 2- اعتقاد أن أحدا مشارك لله تعالى فيها. 3- اعتقاد أن لله فيها معينا في إيجادها وخلقها وتدبيرها. وكل ما يخل بتوحيد الربوبية فإنه داخل في الإلحاد في الآيات الكونية.

المراجع :


تفسير الطبري : (24/123) - الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة : (1/217) - التعريفات للجرجاني : (ص 60) - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين : (1/125) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (2/320) -