البحث

عبارات مقترحة:

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

الودود

كلمة (الودود) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) من الودّ وهو...

الوهاب

كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...

الْإِلْهَام


من معجم المصطلحات الشرعية

أن يلقي الله في نفس العبد أمراً يصطفيه به دون غيره من العباد، فيطمئن له صدره، ويبعثه على الفعل، أو الترك . ومن شواهده قوله تعالى : ﱫﭷ ﭸ ﭹﱪالشمس :8.


انظر : قواطع الأدلة للسمعاني، 2/348، تشنيف المسامع للزركشي، 3/455، فصول البدائع للفناري، 2/445، مجموع الفتاوى لابن تيمية :20/42

تعريفات أخرى

  • هو ما حرك العلم بالقلب من غير استدلال بدليل، ولا نظر في حجة . ومن أمثلته ما يقع في نفس المؤمن من الإقبال على مباح كسفر، ونحوه، أو انقباض عنه .
  • إيقاع شيء في الصدر يورث الاطمئنان إلى حكم ما، يخص به الله -تَعَالَى - بعض أصفيائه . وهو ليس حجة عند جماهير العلماء .

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف اللغوي

الإلْهامُ: مَصْدَرُ أَلْـهَمَ، ومعناه: إِلقاءُ اللهِ الشَّيْءَ في نَفْسِ الـمَخْلوقِ، يُقالُ: أَلْـهَمَهُ اللهُ خَيْراً، أيْ: أَلْقاهُ في نَفْسِهِ. وأصلُهُ مِن التِهامِ الشَّيءِ، وهو ابْتِلاعُهُ، كأنَّه شَيءٌ أُلقِيَ في الرُّوع فالتَهَمَهُ. ويأْتي بِـمعنى: الإِدْراكِ الخَفِيِّ، يُقالُ: فُلانٌ مُلْهَمٌ، أيْ: يُدْرِكُ بِذَكائِهِ وفِطْنَتِهِ ما لا يُشاهِدُهُ بِبَصَرِهِ. ومِن مَعَانِيه أيضاً: الإِعْلامُ والإِيـحاءُ والإِبْلاغُ.

إطلاقات المصطلح

يَرِد مُصْطلَح (إِلْـهام) في الفقه في كتاب القَضاءِ، باب: مَوانِع الـشَّهادةِ. ويرِد في علم العَقِيدَةِ، باب: تَوْحيد الأُلوهِيَّةِ، وباب: الفِرَق والأَدْيان.

جذر الكلمة

لـهم

المعنى الاصطلاحي

أَنْ يُلْقِي اللَّهُ تعالى في نَفْسِ العَبْدِ شَيْئاً يَبْعَثُهُ على الفِعْلِ أو التَّرْكِ.

الشرح المختصر

الإلهامُ: ما وَقَعَ في القَلْبِ مِن عِلْمٍ، وهو يَدعو إلى العَمَلِ مِن غيرِ استِدلالٍ بآيَةٍ، ولا نَظَرٍ في حُجَّةٍ، وهو نَوْعٌ من الوَحْيِ والإِعْلامِ الخَفِيِّ، يَخُصُّ اللَّهُ تعالى به مَنْ يَشاءُ مِن عِبادِهِ؛ بحيث يَكْتَسِبُ بِهِ إِدْراكاً يُعِينُهُ على الاِخْتِيارِ والتَّرْجِيحِ، والتَّميِيزِ بين الصَّحِيحِ والفاسِدِ.

التعريف اللغوي المختصر

الإلْهامُ: مَصْدَرُ أَلْـهَمَ، ومعناه: إِلقاءُ اللهِ الشَّيْءَ في نَفْسِ الـمَخْلوقِ، يُقالُ: أَلْـهَمَهُ اللهُ خَيْراً، أيْ: أَلْقاهُ في نَفْسِهِ. وأصلُهُ مِن التِهامِ الشَّيءِ، وهو ابْتِلاعُهُ، ويأْتي بِـمعنى الإِدْراك الخَفِيّ.

التعريف

أن يلقي الله في نفس العبد أمراً يصطفيه به دون غيره من العباد، فيطمئن له صدره، ويبعثه على الفعل، أو الترك.

المراجع

* العين : 4/57 - معجم مقاييس اللغة : 5/217 - التعريفات : 51 - الفصل في الملل والأهواء والنحل : (4/139)
* تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (ص 358)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/350)
* مختار الصحاح : (ص 612)
* لسان العرب : (12/547)
* تاج العروس : (12/547)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 89)
* الكليات : (ص 246)
* معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم : (ص 68)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 87)
* التعريفات للجرجاني : (ص 34) -

من الموسوعة الكويتية

التَّعْرِيفُ:
1 - الإِْلْهَامُ لُغَةً: مَصْدَرُ أَلْهَمَ، يُقَال: أَلْهَمَهُ اللَّهُ خَيْرًا أَيْ لَقَّنَهُ إِيَّاهُ، وَالإِْلْهَامُ أَنْ يُلْقِيَ اللَّهُ فِي النَّفْسِ أَمْرًا يَبْعَثُ عَلَى الْفِعْل أَوِ التَّرْكِ، وَهُوَ نَوْعٌ مِنَ الْوَحْيِ يَخُصُّ اللَّهُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ. (1)
وَعِنْدَ الأُْصُولِيِّينَ: إِيقَاعُ شَيْءٍ فِي الْقَلْبِ يَطْمَئِنُّ لَهُ الصَّدْرُ يَخُصُّ بِهِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بَعْضَ أَصْفِيَائِهِ (2) .
وَقَدْ عَدَّ الأُْصُولِيِّينَ الإِْلْهَامَ نَوْعًا مِنْ أَنْوَاعِ الْوَحْيِ إِلَى الأَْنْبِيَاءِ، وَفِي كِتَابِ التَّقْرِيرِ وَالتَّحْبِيرِ عَنِ الإِْلْهَامِ مِنَ اللَّهِ لِرَسُولِهِ: أَنَّهُ إِلْقَاءُ مَعْنًى فِي الْقَلْبِ بِلاَ وَاسِطَةِ عِبَارَةِ الْمَلَكِ وَإِشَارَتِهِ مَقْرُونٍ بِخَلْقِ عِلْمٍ ضَرُورِيٍّ أَنَّ ذَلِكَ الْمَعْنَى مِنْهُ تَعَالَى (3) .
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
أ - الْوَسْوَسَةُ:
2 - الْوَسْوَسَةُ: إِلْقَاءُ مَعْنًى فِي النَّفْسِ بِمُبَاشَرَةِ سَبَبٍ نَشَأَ مِنَ الشَّيْطَانِ لَهُ (4) . ب - التَّحَرِّي:
3 - التَّحَرِّي فِيهِ بَذْل جَهْدٍ وَإِعْمَال فِكْرٍ، أَمَّا الإِْلْهَامُ فَيَقَعُ بِلاَ كَسْبٍ. (5)

الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ وَمَوَاطِنُ الْبَحْثِ:
4 - يَتَّفِقُ الأُْصُولِيُّونَ عَلَى أَنَّ الإِْلْهَامَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لأَِنْبِيَائِهِ حَقٌّ، وَهُوَ بِالنِّسْبَةِ لِلنَّبِيِّ ﷺ حُجَّةٌ فِي حَقِّهِ، كَذَلِكَ هُوَ فِي حَقِّ أُمَّتِهِ، وَيَكْفُرُ مُنْكِرُ حَقِيقَتِهِ، وَيَفْسُقُ تَارِكُ الْعَمَل بِهِ كَالْقُرْآنِ. (6)
أَمَّا إِلْهَامُ غَيْرِ الأَْنْبِيَاءِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بِحُجَّةٍ، لأَِنَّ مَنْ لَيْسَ مَعْصُومًا لاَ ثِقَةَ بِخَوَاطِرِهِ لأَِنَّهُ لاَ يَأْمَنُ مِنْ دَسِيسَةِ الشَّيْطَانِ فِيهَا، وَهُوَ قَوْل جُمْهُورِ أَهْل الْعِلْمِ، وَهُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ، وَلاَ عِبْرَةَ بِمَا قَالَهُ قَوْمٌ مِنَ الصُّوفِيَّةِ بِأَنَّهُ حُجَّةٌ فِي الأَْحْكَامِ.
وَقِيل: هُوَ حُجَّةٌ عَلَى الْمُلْهَمِ لاَ عَلَى غَيْرِهِ، إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مُعَارِضٌ مِنْ نَصٍّ أَوِ اجْتِهَادٍ أَوْ خَاطِرٍ آخَرَ، وَهَذَا ذَكَرَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، فَيَجِبُ الْعَمَل بِهِ فِي حَقِّ الْمُلْهَمِ، وَلاَ يَجُوزُ أَنْ يَدْعُوَ غَيْرَهُ إِلَيْهِ.
وَاعْتَمَدَهُ الإِْمَامُ الرَّازِيُّ فِي أَدِلَّةِ الْقِبْلَةِ، وَابْنُ الصَّبَّاغِ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ. (7)
وَهَل هُوَ فِي حَقِّ الأَْنْبِيَاءِ مِنَ الْوَحْيِ الظَّاهِرِ أَمِ الْوَحْيِ الْبَاطِنِ؟ خِلاَفٌ بَيْنَ الأُْصُولِيِّينَ. (8)
__________
(1) لسان العرب، كشاف اصطلاحات الفنون: باب اللام فصل الميم
(2) جمع الجوامع 2 / 356 ط الحلبي
(3) التقرير والتحبير 3 / 295 ط بولاق الأولى
(4) كشاف اصطلاحات الفنون (لهم) ، والعقائد النسفية وحواشيها ص 41 ط الحلبي
(5) ابن عابدين 1 / 290 ط بولاق الأولى، البحر الرائق 1 / 302 ط العلمية
(6) جمع الجوامع 2 / 356
(7) جمع الجوامع 2 / 356، والتقرير والتحبير 3 / 295،296
(8) التقرير والتحبير 3 / 396، مسلم الثبوت 2 / 370

الموسوعة الفقهية الكويتية: 188/ 6