البحث

عبارات مقترحة:

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

الأَوَّل


من معجم المصطلحات الشرعية

من أسماء الله الحُسنى . بمعنى الذي لا ابتداء لوجوده، والسابق للأشياء كلها . قال تعالى :ﱫﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﱪالحديد :3. وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "اللهم أنت الأول، فليس قبلك شيء، وأنت الآخر، فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر، فليس فوقك شيء، وأنت الباطن، فليس دونك شيء ". مسلم :2713


انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :87، الاعتقاد للبيهقي، ص : 63

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف اللغوي

المتقدم والسابق، يقال: جاء فلان أول الناس، أي: سبقهم وتقدمهم. وضده: الآخر. ويأتي الأول بمعنى بداية الشيء، يقال: أول المطر قطرة، أي: بدايته. والأولية: ابتداء الشيء. ويطلق الأول أيضا على الواحد، يقال: جاء الناس أولا فأول، أي: بالترتيب الواحد بعد الآخر. وأصل الكلمة: أوأل، ومنه قولهم: آل، يؤول، وألا: إذا نجا وسبق، والموئل: الملجأ. ويستعمل الأول بمعنى القديم، كقول: ما ترك له أولا ولا آخرا، أي: قديما ولا حديثا. وجمعه: أوائل وأوالي.

إطلاقات المصطلح

يرد اسم (الأول) في علم العقيدة في باب: توحيد الربوبية، وباب: توحيد الألوهية. ويطلق أيضا على غير الله تعالى، ويراد به: السابق لغيره المتقدم عليه.

جذر الكلمة

وأل

المعنى الاصطلاحي

المتقدم الذي ليس قبله شيء، ولم يكن معه شيء، ولم يسبقه عدم.

الشرح المختصر

الأول: اسم من أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة، ومعناه: الذي ليس قبله شيء، فلا بداية لوجوده ولم يكن قبله عدم. وأولية الله تعالى صفة خاصة به لا يشاركه فيها أحد، وهي تشمل أولية الزمان وأولية الصفات، فتشمل تقدمه على كل من سواه في الزمان، وأيضا تقدمه سبحانه على غيره في كل صفة كمال، فلا يدانيه ولا يساويه أحد من خلقه في شيء من صفاته، فهو تعالى منفرد بكل كمال وعظمة.

التعريف اللغوي المختصر

المتقدم والسابق، يقال: جاء فلان أول الناس: إذا سبقهم وتقدمهم. وضده: الآخر. ويأتي الأول بمعنى بداية الشيء، كما يستعمل بمعنى القديم.

التعريف

مصطلح استخدمه خليل المالكي في مختصره، ليشير إلى اختلاف شارحي المدونة في فهم المراد من مواضع منها.

المراجع

* الصحاح للجوهري : 5/1838 - لسان العرب : 11/716 - شرح العقيدة الطحاوية : ص113 - تفسير أسماء الله الحسنى : ص169 - بدائع الفوائد : (1/161) -