المليك
كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...
القضايا العقلية المحضة التي يفضي العقل إلى اعتقادها بمجرده من غير استعانة بحس، أو تخيل . كعلم الإنسان بوجود نفسه، وبأن النقيضين إذا صدق أحدهما كذب الآخر .
الأوَّلِيّاتُ: جَمْعُ أَوَّلِيَّة، والأوَّلِيَّ نِسبة إلى الأوَّل، وهو: مُفْتَتَحُ العَدَدِ الذي له ثانٍ، ويكونُ بمعنى الواحِدِ. والأَوَّلُ: ضِدُّ الآخِرِ.
أول
قَضايا ومُقَدِّماتٌ تحصُلُ في الإنسانِ مِن جِهَةِ قُوَّتِهِ العَقْلِيَّةِ مِن غَيْرِ سَبَبٍ يُوجِبُ التَّصدِيقَ بِها.
الأوَّلِيّاتُ: هي المُقَدِّماتُ اليَقِينِيَّةُ الضَّرورِيَّةُ، وتُسمَّى بِالمَبادِئ الأولى، أو يُقال: هي قَضايا تَصُوُّرُ طَرَفَيها كافٍ في الجَزْمِ بِها، أو الأُمُورُ الواضِحَةُ التي رَكَّبَها اللهُ تعالى في العُقُوْلِ والفِطَرِ كمعرِفَةِ أن النّارَ حارَّةٌ، أو يُقال: هي وُضُوحُ الأفْكارِ والقَضايا بِحيثُ تَفْرِضُ نَفْسَها على الذِّهْنِ، ولا يتوقَّفُ حُصولُها على نَظَرٍ وكَسْبٍ، سواءٌ احْتاجَت لِشَيْءٍ آخَر مِنْ نحو حَدَسٍ أو تجربةٍ أم لا.
الأوَّلِيّاتُ: جَمْعُ أَوَّلِيَّة، والأوَّلِيَّ نِسبة إلى الأوَّل، وهو: مُفْتَتَحُ العَدَدِ الذي له ثانٍ، ويكونُ بمعنى الواحِدِ.
القضايا العقلية المحضة التي يفضي العقل إلى اعتقادها بمجرده، من غير استعانة بحس، أو تخيل.
* تهذيب اللغة : (15/327)
* تاج العروس : (31/56)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/29)
* الملل والنحل : (3/12)
* الكليات : (ص 372)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 120)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 127)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 133)
* الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 225)
* المعجم الفلسفي : (1/176)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (9/71، و9/237)
* درء تعارض العقل والنقل : (7/430) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".