بَيْعُ الْحَاضِرِ لِلْبَادِي

بَيْعُ الْحَاضِرِ لِلْبَادِي


الفقه التربية والسلوك أصول الفقه
تولى الْحَاضِر بيع سلعة البدوي، فيكون سِمْسَارًا له . ومن شواهده حديث جابر -رَضِيَ اللهُ عَنْه - قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "لا يَبع حاضر لبادٍ ."مسلم :923
انظر : البناية للعيني، 6/108، المغني لابن قدامة، 4/162، مواهب الجليل للحطاب، 4/378.

المعنى الاصطلاحي :


أَنْ يَتَوَلَّى الـشَّخْصُ الـمُقيمُ بالمُدُنِ والقُرَى بَيْعَ سِلْعَةِ غَيْرِهِ مِمَّن يَسْكُنُ البادِيَةَ، أو مِنْ غَيرِ أهْلِ البَلَدِ ولو لم يَكُنْ بدَوِيّاً.

الشرح المختصر :


بَيْعُ الحاضِرِ لِلْبادِي: نَوْعٌ مِن البُيوعِ الـمُحَرَّمَةِ في الإسْلامِ، وهو أن يَقومَ الـمُقِيمُ بِبَلَدٍ ما بِبَيْعِ سِلْعَةِ شَخْصٍ آخَرَ ليس مِن أَهْلِ بَلَدِ السُّوقِ، سَواء كان بَدَوِيّاً -وهو ساكِنُ البادِيَةِ-، أو مَن يَدْخُلُ البَلْدَةَ مِن غَيْرِ أهلِها، سَواءٌ أكان بَدَوِيّاً، أم كان مِن قَرْيَةٍ، أو بَلْدَةٍ أُخْرى، أيْ: أنَّه يكون نائِباً عَنْهُ بِأنْ يَقولَ لَهُ: اتْرُكْ سِلْعَتَكَ عِنْدِي لأَبِيعَها لَكَ بِسِعْرٍ أَغْلَى، فَيكون في ذلك إِضْرارٌ بِأَهْلِ البَلَدِ، وتَضْيِيقٌ على النّاسِ.

المراجع :


شرح حدود ابن عرفة : (1/326) - مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (6/250) - كشاف القناع عن متن الإقناع : (3/146) - معجم الـمصطلحات الـمالية والاقتصادية في لغة الفقهاء : (ص 105) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/406) - معجم لغة الفقهاء : (ص 113) -