البحث

عبارات مقترحة:

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

العلي

كلمة العليّ في اللغة هي صفة مشبهة من العلوّ، والصفة المشبهة تدل...

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

التَّعْشِير


من معجم المصطلحات الشرعية

وضع علامة بعد كل عشر آيات . وقد بوّب الداني في المحكم : "بَاب ذكر مَا جَاءَ فِي تعشير المصَاحِف، وتخميسها، وَمن كره ذَلِك، وَمن أجَازه ". ونقل عن ابن مسعود -رَضِيَ اللهُ عَنْه - أَنه كره التعشير فِي المصحف .


انظر : المحكم في نقط المصاحف للداني، ص :14، شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي، ص :59، مباحث في علوم القرآن لصبحي الصالح، ص :95

تعريفات أخرى

  • تقسيم القرآن الكريم إلى عشرة أعشار . ومن أمثلته قول السخاوي : "وعُشره البقرة، ومائة من آل عمران، وخاتمة المائدة، وخاتمة الأنفال، وخاتمة يوسف، وخاتمة الكهف، وخاتمة الفرقان، وخاتمة الأحزاب، وخاتمة حم السجدة، وخاتمة الواقعة وآخر القرآن ". فقسمه عشرة أعشار

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف اللغوي

التَّعْشِيرُ: أَخْذُ العُشْرِ، والعُشْرُ: هو الـجُزْءُ مِن عَشَرَةِ أَجْزاءٍ، ويُـجْمَعُ على عُشُورٍ وأَعْشارٍ، يُقالُ: عَشَّرَ القَوْمَ، أيْ: أَخَذَ عُشْرَ أَمْوالِهمْ، والعَشّارُ: هو مَنْ يَأْخُذُ العُشْرَ. ويأْتي التَّعْشِيرُ أيضاً بِـمعنى جَعْلِ التِّسْعَةِ عَشَرَةً.

إطلاقات المصطلح

يُطْلَقُ مُصْطلَح (تَعْشِير) في كتاب الزَّكَاةِ، ويُرادُ بِهِ: زَكاةُ الـخارِجِ مِنَ الأَرْضِ، وهو أَخْذُ العُشْرِ مِن الزُّروعِ والثِّمارِ التي سُقِيَتْ بِلا كُلْفَةٍ. ويُطْلَق أيضاً في كتاب الصَّلاةِ، باب: أَحْكام الـمَساجِدِ، ويُراد به: جَعْلُ العَواشِرِ في المُصْحَفِ، وهو الفَصْلُ بين كُلِّ عَشْرِ آياتٍ بِعَلامَةٍ.

جذر الكلمة

عشر

المعنى الاصطلاحي

فَرْضُ العُشْرِ على أَمْوالِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الـمُعَدَّةِ لِلتِّجارَةِ إذا انْتَقَلُوا بِـها مِنْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ داخِلَ بِلادِ الإِسْلامِ.

الشرح المختصر

التَّعْشِير: هو أَخْذُ العُشْرِ مِن أَهْلِ الذِّمَّةِ إذا نَزَلُوا بِبِلادِ الـمُسْلِمِينَ تُـجّاراً على ذِمَّةٍ وعَهْدٍ، وهي ضَرِيبَةٌ تُؤْخَذُ لِلمُتاجَرَةِ في بِلادِ الـمُسْلِمِينَ.

التعريف اللغوي المختصر

التَّعْشِيرُ: أَخْذُ العُشْرُ، والعُشْرُ: هو الـجُزْءُ مِن عَشَرَةِ أَجْزاءٍ، يُقالُ: عَشَّرَ القَوْمَ، أيْ: أَخَذَ عُشْرَ أَمْوالِهم.

التعريف

أخذ عُشْرِ المال من أهل الذمة.

المراجع

* العين : (1/245)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/357)
* المفردات في غريب القرآن : (ص 335)
* مشارق الأنوار : (2/102)
* مختار الصحاح : (ص 209)
* لسان العرب : (4/568)
* الـمغني لابن قدامة : (8/518)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (3/101)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/474)
* معالم السنن : (3/39)
* حاشية ابن عابدين : (2/308)، و (6/386)
* الجوهرة النيرة : (6/159)
* اللباب في شرح الكتاب : (ص 410) -

من الموسوعة الكويتية

التَّعْرِيفُ:
1 - التَّعْشِيرُ فِي اللُّغَةِ: مَصْدَرُ عَشَّرَ، يُقَال: عَشَّرَ الْقَوْمَ، وَعَشَّرَهُمْ: إِِذَا أَخَذَ عُشْرَ أَمْوَالِهِمْ. وَالْعَشَّارُ: هُوَ مَنْ يَأْخُذُ الْعُشْرَ. وَقَدْ عَشَّرَتِ النَّاقَةُ: صَارَتْ عُشَرَاءَ - أَيْ حَامِلاً - إِِذَا تَمَّ لَهَا عَشْرَةُ أَشْهُرٍ.
وَمَعْنَاهُ فِي الاِصْطِلاَحِ كَمَعْنَاهُ اللُّغَوِيِّ. وَيُسْتَعْمَل فِي الاِصْطِلاَحِ أَيْضًا بِمَعْنَى: جَعْل الْعَوَاشِرِ فِي الْمُصْحَفِ، وَالْعَاشِرَةُ: هِيَ الْحَلْقَةُ فِي الْمُصْحَفِ عِنْدَ مُنْتَهَى كُل عَشْرِ آيَاتٍ (1) . وَالْعَاشِرَةُ أَيْضًا: الآْيَةُ الَّتِي تَتِمُّ بِهَا الْعُشْرُ.
وَالتَّعْشِيرُ - بِمَعْنَى أَخْذِ الْعُشْرِ - يُرْجَعُ لِمَعْرِفَةِ أَحْكَامِهِ إِِلَى مُصْطَلَحِ (عُشْرٌ) .
تَارِيخُ التَّعْشِيرِ فِي الْمُصْحَفِ:
2 - قَال ابْنُ عَطِيَّةَ: مَرَّ بِي فِي بَعْضِ التَّوَارِيخِ: أَنَّ الْمَأْمُونَ الْعَبَّاسِيَّ أَمَرَ بِذَلِكَ. وَقِيل: إِنَّ الْحَجَّاجَ فَعَل ذَلِكَ، وَقَال قَتَادَةَ: بَدَءُوا فَنَقَّطُوا، ثُمَّ خَمَّسُوا، ثُمَّ عَشَّرُوا. وَقَال يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ: كَانَ الْقُرْآنُ مُجَرَّدًا فِي الْمَصَاحِفِ، فَأَوَّل مَا أَحْدَثُوا فِيهِ النَّقْطُ عَلَى الْبَاءِ وَالتَّاءِ وَالثَّاءِ، وَقَالُوا: لاَ بَأْسَ بِهِ، هُوَ نُورٌ لَهُ، ثُمَّ أَحْدَثُوا نُقَطًا عِنْدَ مُنْتَهَى الآْيِ، ثُمَّ أَحْدَثُوا الْفَوَاتِحَ وَالْخَوَاتِمَ (2) .

حُكْمُ التَّعْشِيرِ:
3 - ذَكَرَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ فِي كِتَابِ الْبَيَانِ لَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁: أَنَّهُ كَرِهَ التَّعْشِيرَ فِي الْمَصَاحِفِ، وَأَنَّهُ كَانَ يَحُكُّهُ. وَعَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ التَّعْشِيرَ وَالطِّيبَ فِي الْمَصَاحِفِ.
وَقَال الْحَنَفِيَّةُ: تَجُوزُ تَحْلِيَةُ الْمُصْحَفِ وَتَعْشِيرُهُ وَنَقْطُهُ: أَيْ إِظْهَارُ إِعْرَابِهِ، وَبِهِ يَحْصُل الرِّفْقُ جِدًّا، خُصُوصًا لِلْعَجَمِ، فَيُسْتَحْسَنُ. وَعَلَى هَذَا لاَ بَأْسَ بِكِتَابَةِ أَسْمَاءِ السُّوَرِ، وَعَدُّ الآْيِ، وَعَلاَمَاتُ الْوَقْفِ وَنَحْوِهَا، فَهِيَ بِدْعَةٌ حَسَنَةٌ. وَقَالُوا: إِنَّ مَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ " جَرِّدُوا الْقُرْآنَ كَانَ فِي زَمَنِهِمْ، وَكَمْ شَيْءٍ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلاَفِ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ (3) .
وَعِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ: أَنَّهُ مَكْرُوهٌ بِالْحُمْرَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الأَْلْوَانِ، إِلاَّ الْحِبْرُ. قَال أَشْهَبُ: سَمِعْنَا مَالِكًا وَسُئِل عَنِ الْعُشُورِ الَّتِي فِي الْمُصْحَفِ بِالْحُمْرَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الأَْلْوَانِ فَكَرِهَ ذَلِكَ، وَقَال: تَعْشِيرُ الْمُصْحَفِ بِالْحِبْرِ لاَ بَأْسَ بِهِ (1) .
__________
(1) القاموس، ومختار الصحاح، ولسان العرب، ومفردات غريب القرآن للراغب، والمغني 8 / 516.
(2) تفسير القرطبي 1 / 63، والإتقان 2 / 171.
(3) البرهان في علوم القرآن 1 / 250 - 251، والتبيان في آداب حملة القرآن 38 (ط البابي الحلبي) .

الموسوعة الفقهية الكويتية: 290/ 12