التَّعْقِيب
أصول الفقه الفقه
الترتيب بغير مهلة، ولا فصل بين المعطوف، والمعطوف عليه . وهو معنى الفاء العاطفة . مثل قوله تعالى : ﭽﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﭼالذاريات :26. فالفعلان متواليان ليس بينهما فاصل معتبر .
انظر : التقريب للباقلاني، 416/1، قواطع الأدلة للسمعاني، 39/1، الكافي للسغناقي، 865/2، تشنيف المسامع للزركشي، 531/1، حاشية ابن عابدين، 2/81
المعنى الاصطلاحي :
الإتْيانُ بِصَلاةِ النّافِلَةِ بعد التَّراوِيحِ.
التعريف اللغوي :
التَّعْقِيبُ: تَأْخِيرُ شَيْءٍ وإِتْيانُهُ بَعْدَ غَيْرِهِ، يُقالُ عَقَبَ اللَّيْلُ النَّهارَ، وعَقَبَ النَّهارُ اللَّيْلَ، أيْ: أَتَى أَحَدُهُما بَعْدَ الآخَرِ، وكُلُّ مَن أَتَى بِفِعْلٍ بعد آخَرَ فَقَدْ عَقَّبَ، يُقالُ: عَقَّبَ الحاكِمُ على حُكْمِ مَنْ قَبْلَهُ، أيْ: حَكَمَ بعد حُكْمِهِ. وحَقِيقَةُ التَّعْقِيبِ: إِتْباعُ العَمَلِ عَمَلاً آخَرَ، كَالغَزْوَةِ بعد الغَزْوَةِ، والسَّيْرِ بعد السَّيْرِ.
التعريف اللغوي المختصر :
التَّعْقِيبُ: تَأْخِيرُ شَيْءٍ وإِتْيانُهُ بَعْدَ غَيْرِهِ، وحَقِيقَتُهُ: إِتْباعُ العَمَلِ عَمَلاً آخَرَ. يُقالُ عَقَبَ اللَّيْلُ النَّهارَ، وعَقَبَ النَّهارُ اللَّيْلَ، أيْ: أَتَى أَحَدُهُما بَعْدَ الآخَرِ.
إطلاقات المصطلح :
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (تَعْقِيب) في الفقه بِـمعنى: الجُلوس بعد الفَراغِ مِن الصَّلاةِ، إمّا لِلدُّعاءِ، وإِمّا لانْتِظارِ صَلاةٍ أُخْرَى. ويُطْلَق في كتاب الطَّهارَةِ، باب: صِفَة الوُضوءِ، وباب: صِفَة الغُسْلِ، ويُراد به: التَّتابُع والـمُوالاةِ: ويُطْلَقُ أيضاً، ويُرادُ به: إِصْلاحُ الخَطَأِ، أو سَدُّ الخَلَلِ.
جذر الكلمة :
عقب
المراجع :
العين : (1/178) - غريب الحديث للخطابي : (2/512) - المحكم والمحيط الأعظم : (1/237) - المفردات في غريب القرآن : (ص 430) - مشارق الأنوار : (2/98) - مختار الصحاح : (ص 213) - لسان العرب : (1/619) - الـمغني لابن قدامة : (2/125) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 96) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 188) - القاموس الفقهي : (ص 254) - معجم لغة الفقهاء : (ص 136) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/474) -