التَّعْوِيذَة

التَّعْوِيذَة


العقيدة
الرقية من كلام الله، والتوسل به . التي يُرقى بها الإنسان من فزع، أو سحر، أو لدغ، أو مرض . عن ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ : "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يُعَوِّذُ الْحَسَنَ، وَالْحُسَيْنَ، وَيَقُولُ : إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ ". البخاري :3191
انظر : تيسير العزيز الحميد لسليمان بن عبدالله، ص 136 – 138، معارج القبول لحافظ الحكمي، 2/510

المعنى الاصطلاحي :


كل ما يقرأ أو يعلق على الإنسان وغيره؛ بقصد دفع الأذى أو رفعه عنه.

الشرح المختصر :


التعويذة: هي كل ما يقرأ أو يعلق أو يربط على إنسان أو حيوان أو جماد بقصد حفظه من الشرور قبل وقوعها، أو علاجه منها إذا وقعت، وتسمى العزيمة والتحويطة والحجاب وغيرها من الأسماء. وتنقسم التعاويذ إلى قسمين: 1- تعويذة مشروعة، وهي: القراءة بشيء من كلام الله تعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم من الأدعية والأذكار، أو ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم أو العرب من الرقى التي ليس فيها محظور أو مخالفة شرعية، أو الاستغسال من العين، وهو غسل المريض بماء مس بدن العائن، أو شربه منه، وشروطها: - أن تكون بكلام الله تعالى، أو بأسمائه وصفاته.- وباللسان العربي، أو بما يُعرفُ معناه من غيره. - وأن يُعتقد أنها لا تُؤثِّر بذاتها؛ بل بذات الله تعالى. 2- تعويذة غير مشروعة، وهي: كل ما يكون بألفاظ كفرية أو بكلمات أو أسماء وإشارات غير مفهومة، كطلاسم اليهود وعباد النجوم والملائكة ومستخدمي الجن ونحوهم، سواء كانت كلمات تقرا أو أشياء تعلق من الخرز أو الأوتار أو الحديد أو غيره.

التعريف اللغوي :


كل ما يتعوذ به الإنسان. والتعوذ: الاحتماء والاعتصام بالشيء. وأصلها من العوذ، وهو: العصمة والحماية والحفظ، يقال: عاذ بالله، يعوذ، عوذا ومعاذا، أي: احتمى واعتصم به. وأعاذه الله، أي: عصمه وحماه. وضده: اللوذ، وهو: الفرار إلى طلب الخير. والاستعاذة: الالتجاء والاعتصام. والمعاذ: الملجأ والحصن. وتطلق التعويذة على كل ما يعتقد أنه يحمي ويحفظ من الشرور، سواء كان مقروء أو مسموعا أو مرئيا أو غير ذلك، ومنه سميت الرقية تعويذة؛ لأنه يعاذ بها المريض ويحمى. وجمعها: تعويذات.

التعريف اللغوي المختصر :


كل ما يتعوذ به الإنسان. وأصلها من العوذ، وهو: العصمة والحماية والحفظ، يقال: عاذ بالله، يعوذ، عوذا ومعاذا، أي: احتمى واعتصم به. وتطلق على كل ما يعتقد أنه يحمي ويحفظ من الشرور.

إطلاقات المصطلح :


يرد مصطلح (تعويذة) في العقيدة في باب: توحيد الألوهية عند الكلام عن تحقيق التوحيد، وعن الشرك ومظاهره، وفي باب: توحيد الأسماء والصفات. ويرد أيضا في الفقه في كتاب الطهارة، باب: الحيض والنفاس، وفي كتاب البيوع، باب: بيع التعاويذ.

جذر الكلمة :


عوذ

المراجع :


تهذيب اللغة : (3/93) - تفسير ابن كثير : (1/114) - رسالة الشرك ومظاهره : (ص 241) - تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (1/176) - مقاييس اللغة : (4/183) - المحكم والمحيط الأعظم : (2/334) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/318) - مختار الصحاح : (ص 221) - تاج العروس : (9/438) - المفيد في مهمات التوحيد : (ص 137) -