القاهر
كلمة (القاهر) في اللغة اسم فاعل من القهر، ومعناه الإجبار،...
الإفراد في اللفظة القرآنية . ومن أمثلته الريح، والرياح، قال أبو شامة في شرح قول الشاطبي : "وَفي التَّاءِ يَاءٌ شَــاعَ وَالرِّيحَ وَحَّدَا ..وَفي الكهْفِ مَعْهَا وَالشَّرِيعَةِ وَصَّلا "، وأراد الآية : ﱫﭲ ﭳ ﭴﱪ البقرة :164، والآية : ﱫﰎ ﰏﱪالكهف :45، والآية : ﱫﭺ ﭻﱪ الجاثية :5. وقرأ حمزة، والكسائي هذه المواضع الثلاثة بالتوحيد أي بلفظ الإفراد، وهو : الريح، وهو بمعنى الجمع؛ لأن المراد الجنس، وأجمعوا على توحيد ما جاء منكراً نحو : ﱫﭑ ﭒ ﭓﱪالروم :51، وعلى توحيد بعض المعرف نحو : ﱫﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﱪ الذاريات :41
جعل الشيء واحدا غير متعدد، يقال: وحد الشيء وأوحده، يوحده، توحيدا، أي: جعله واحدا. والواحد: أول العدد. وجمعه: وحدان. ويأتي التوحيد بمعنى الإفراد والتمييز، يقال: توحد برأيه، أي: انفرد به، وكل شيء على حدة، أي: متميز عن غيره. والوحدة: الانفراد والعزلة. والأحد والواحد: المنفرد الذي لا نظير له. وضده: الإشراك.
يرد مصطلح (توحيد) في العقيدة في مواطن كثيرة، منها: باب: توحيد الربوبية، وباب: توحيد الأسماء والصفات، وباب: الإيمان وأركانه، وباب: الفرق والأديان، وغير ذلك من الأبواب.
وحد
إفراد الله تعالى بكل ما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات، والبراءة من الشرك وأهله.
التوحيد: أعظم ما فرضه الله تعالى على عباده، وهو حق الله على العبيد، وهو أساس دعوة الأنبياء والرسل جميعا من أولهم إلى آخرهم، والتوحيد هو: اعتقاد أن الله واحد منفرد في خلقه وملكه وتدبيره، وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له، فلا تصرف لغيره منها شيء، وأن له أسماء وصفات لا مثيل ولا شبيه له فيها، وينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: 1- توحيد الألوهية. 2- توحيد الربوبية. 3- توحيد الأسماء والصفات. ولا يتم للإنسان التوحيد إلا بإثبات ونفي: الأول: الإثبات وهو أن يثبت لله ما يختص به من عبودية وربوبية وأسماء وصفات. الثاني: نفي العبودية والربوبية والأسماء والصفات عن غير الله تعالى.
جعل الشيء واحدا غير متعدد، يقال: وحد الشيء، يوحده، توحيدا، أي: جعله واحدا. والواحد: أول العدد. ويأتي التوحيد بمعنى الإفراد والتمييز. وضده: الإشراك. والأحد والواحد: المنفرد الذي لا نظير له.
إفراد الله -تعالى- بالربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات.
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (3/74)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (4/73)
* مدارج السالكين : (1/330)
* الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة : 3/938)
* شرح العقيدة الطحاوية : (1/89)
* العين : (3/281)
* تهذيب اللغة : (5/125)
* مقاييس اللغة : (6/90)
* لسان العرب : (3/499)
* تاج العروس : (9/268)
* الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة : (1/305)
* لوامع الأنوار البهية : (1/57)
* التعريفات للجرجاني : (ص 96)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/11)
* تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص 35) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".