الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
شد الشيء، وجمعه .
الإتقان وضبط الأمر، والأخذ فيه بالثقة، والحذر من فواته، وأصل الكلمة يدل على شد الشيء وجمعه، يقال: حزم الشيء: إذا شده بالحزام ليحكم ربطه. واحتزم الرجل وتحزم، أي: شد وسطه بحبل. ويأتي الحزم بمعنى جودة الرأي. ويطلق على الغليظ من الأرض. وقيل: هو المرتفع. والجمع: حزوم.
يطلق مصطلح (حزم) في العقيدة، باب: الإيمان بالأنبياء والرسل، عند الكلام على معنى أولي العزم من الرسل وأن المراد بهم: ذوو الحزم والصبر.
حزم
الجد في الأمر والحذر من فواته والحرص على أدائه.
الحزم: أن يعزم الإنسان على طاعة ربه في هذه الدنيا؛ بأن يعقد قلبه على فعلها من دون تردد؛ بحيث لا يفوت فرصة للعمل الصالح إلا استغلها فيه رجاء للثواب، ولا يرى موقع إثم إلا ابتعد عنه خوفا من العقاب وحذرا من العذاب.
الإتقان وضبط الأمر، والأخذ فيه بالثقة، والحذر من فواته، وأصل الكلمة يدل على شد الشيء وجمعه، يقال: حزم الشيء: إذا شده بالحزام ليحكم ربطه. ويأتي الحزم بمعنى جودة الرأي.
شد الشيء، وجمعه.
* فتح المجيد شرح كتاب التوحيد : (ص 334)
* تهذيب اللغة : (218/4)
* مقاييس اللغة : (2/53)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/223)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/379)
* مختار الصحاح : (ص 72)
* التعريفات للجرجاني : (ص 86)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 139)
* لوامع الأنوار البهية : (2/336)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 170)
* لسان العرب : (12/31)
* تاج العروس : (31/477) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".