الحَكَم

الحَكَم


العقيدة أصول الفقه

التعريف اللغوي :


القَضَاءُ وَالفَصْلُ، تَقولُ: حَكَمْتُ بَيْنَهُمَا إِذَا قَضَيْتُ، وَيَأْتِي الحُكْمُ بِمَعْنى: الشَّيْءِ الحَسَنِ المُتْقَنِ، وَالجَمْعُ: أَحْكامٌ، وَالإحْكامُ: الحُسْنُ وَالإتْقانُ، يُقال: أَحْكَمْتُ صُنْعَ الشَّيْءِ أيْ: أَتْقَنْتَهُ، والحَكِيمُ: المُتْقِنُ لِلْأُمُورِ، وأَصْلُ الحكمِ: المَنْعُ، وكُلُّ شَيْءٍ مَنَعْتَهُ مِن الفَسادِ فقد حَكَمْتَهُ وأَحْكَمْتَهُ، ومِن مَعانِي الحُكْمِ أيضًا: الشَّرْعُ والإِمَامَةُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الحُكْمِ) بمعناه السَّابقِ فِي مَوَاطِنَ عَدِيدَةٍ مِنْ كُتُبِ أصول الفقه كالنَّسخ، ومن كتبِ الفِقْهِ. وَيُطْلَقُ الحُكْمُ فِي كِتَابِ القَضاءِ فِي بَابِ وَاجِباتِ القَاضِي وَيُرادُ بِهِ: (القَرَارُ الذِي يُصْدِرُهُ القَاضِي لِلْفَصْلِ بَيْنَ المُتَخَاصِمِينَ). وَقَدْ يُطْلَقُ فِي كِتابِ السِّياسَةِ الشَّرْعيَّةِ وَيُرادُ بِهِ:(سُلْطَةُ وَوِلاَيَةُ التَّحَكُّمِ وَالسَّيْطَرَةِ عَلَى الرَّعِيَّةِ فَإِنْ كَانَتْ قَاصِرَةً عَلَى نَاحِيَةٍ خَاصَّةٍ فَهِيَ إِمَارَةٌ وَإِنْ كَانَتْ عَامَّةً فَهِيَ الخِلاَفَةُ).

جذر الكلمة :


حَكَمَ

المراجع :


كتاب العين : 3 / 67 - معجم مقاييس اللغة : 2 / 91 - مقاييس اللغة : 91/2 - الـمغني لابن قدامة : 38/10 - شرح مختصر الروضة : 254/1 - إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول : 71/1 -



يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح جَيِّد

جَيِّد

وصف للحديث عامة، أو السند خاصة، يدل على كونه مقبولاً (صَحِيْحاً أو حَسَناً )، صالحاً للاحتجاج . وجَعَله بعضهم مرتبة أعلى من الحَسَن، وأدنى من الصَّحِيْح، وجمعه : جِيَاد . ومثاله قول الإمام العقيلي : "وقد روي في صفة وضوء رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أحاديث جياد عن عثمان وعلي وغيره ثابتة الألفاظ ". وقول الإمام مسلم بن الحجاج : "للزهري نحو تسعين حرفاً يرويه عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لا يشاركه فيها أحد، بأسانيد جِياد ".
انظر : الضعفاء الكبير للعقيلي، 3/122، مقدمة ابن الصلاح، ص 78، النكت الوفية للبقاعي، 1/99، 101، تدريب الراوي للسيوطي، 1/194-195