العزيز
كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...
من صفات الله عز وجل، ومعناه : الذي لا يعاجل عباده بالعقوبة، الذي له الحِلم الكامل الذي وسع أهل الكفر والفسوق والعصيان، حيث أمهلهم ولم يعاجلهم بالعقوبة، قال الله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟﱪالبقرة :263.
الحِلْمُ - بِكَسْرِ الحاءِ -: التَّأَنِّي والصَّبْرُ، يُقال: حَلُمَ، يَحْلُمُ، حِلْماً، فهو حَلِيمٌ، أيْ: تَأَنَّى وصَبَرَ ولم يَتَعَجَّلْ. ويأْتي الحِلْمُ بِمعنى السُّكُونِ وضَبْطِ النَّفْسِ، فيُقال: تَحَلَّمَ فُلانٌ، أي: تَكَلَّفَ ضَبْطَ النَّفْسِ. ومِن مَعَانِيه أيضاً: العَقْلُ، والعِلْمُ. وضِدُّه: العَجَلَةُ، والجَهْلُ، والسَّفَهُ. وجَمْعُ حِلْمٍ: أَحْلامٌ وحُلُومٌ.
يَرِد مُصْطلَح (حِلْم) في عِدَّة مواضِعَ، منها: باب: الآداب والرَّقائِق، وباب: البِرّ والصِّلَة، وباب: مَحاسِن الأخلاقِ، وغير ذلك.
حلم
اسمٌ لما يراه النائم من شر، أو أشياء قبيحة في منامه.
* مقاييس اللغة : (2/93)
* العين : (3/247)
* القاموس المحيط : (ص 1096)
* التعريفات للجرجاني : (ص 125)
* الكليات : (ص 404)
* روضة العقلاء : (ص 208)
* عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين : (ص 408)
* الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة : (2/456)
* أدب الدنيا والدين : (ص 261)
* اشتقاق أسماء الله : (ص 96)
* أدب الدنيا والدين : (ص 261) -
ر: رُؤْيَا
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 107/ 18
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".