القدوس
كلمة (قُدُّوس) في اللغة صيغة مبالغة من القداسة، ومعناها في...
النطق بالحركة سريعة، وهو ضد الإشباع
الاِخْتِلاسُ: أَخْذُ الشَّيْءِ مُخادَعَةً عَنْ غَفْلَةٍ، وقِيل: الاِخْتِلاسُ هو الاِسْتِلابُ، يُقال: خَلَسَ الشَّيْءَ، واختَلَسَهُ: إِذا اسْتَلَبَهُ في خُفْيَةٍ واخْتَطَفَهُ بِسُرعَةٍ عن غَفْلَةٍ، والاسْمُ منه: الخُلْسَةُ وهي النُّهْزَةُ، وقِيل: الاِخْتِلاسُ أَسْرَعُ مِن الخَلْسِ. والخَلْسُ: السَّلْبُ والأَخْذُ في نُهْزَةٍ ومَخاتَلَةٍ.
يَرِد مُصطَلَح (اخْتِلاس) في عِدَّة مواطن مِن الفِقه، منها: كتاب الصَّلاة، باب: مَكروهاتِ الصَّلاةِ عند الكلامِ على حُكم الالتِفاتِ في الصَّلاةِ، وفي كتاب الجِهاد، باب: الغُلولُ عند الكلام على حكم الاختِلاسِ مِن الغَنِيمَة، وفي باب: الغَصْبِ عند الكلام على أوجُهِ الغَصْبِ، والتي مِنها: الاختِلاس، وفي كِتاب الحُدود، باب: حدّ الحِرابَة عند الكلام على الفَرقِ بينَها وبين الاختِلاسِ، وغير ذلك مِن الأبواب الفِقهِيَّة.
خلس
أَخْذُ الشَّيْءِ بِسُرْعَةٍ بِحَضْرَةِ صاحِبِهِ على حِينِ غَفْلَةٍ مِنْهُ، والهَرَبِ بِهِ.
الاخْتِلاسُ: أَخْذُ الشَّيْءِ من مالٍ أو غيره بِسُرعةٍ بِحَضْرَةِ صاحِبِهِ مع الهَرَبِ بِهِ؛ سَواءٌ جاءَ المُخْتَلِسُ جِهاراً أو سِرّاً، كأنْ يَمُدَّ يَدَهُ إلى مِنْدِيل إِنْسانٍ فَيَأْخُذَهُ.
الاِخْتِلاسُ: أَخْذُ الشَّيْءِ مُخادَعَةً عَنْ غَفْلَةٍ، يُقال: خَلَسَ الشَّيْءَ، واختَلَسَهُ: إِذا اسْتَلَبَهُ في خُفْيَةٍ واخْتَطَفَهُ بِسُرعَةٍ عن غَفْلَةٍ.
خطف الشيء جهارا ً بحضرة صاحبه في غفلة منه، والهرب به.
* العين : (197/4)
* مقاييس اللغة : (208/2)
* المحكم والمحيط الأعظم : (76/5)
* مشارق الأنوار : (239/1)
* القاموس المحيط : (ص 697)
* مختار الصحاح : (ص 94)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 156)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 375)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (2/288)
* القاموس الفقهي : (ص 119)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 49)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/97)
* دستور العلماء : (1/44)
* الفروق اللغوية : (ص27) -
التَّعْرِيفُ:
1 - الاِخْتِلاَسُ وَالْخَلْسُ فِي اللُّغَةِ: أَخْذُ الشَّيْءِ مُخَادَعَةً عَنْ غَفْلَةٍ. قِيل الاِخْتِلاَسُ أَسْرَعُ مِنَ الْخَلْسِ، وَقِيل الاِخْتِلاَسُ هُوَ الاِسْتِلاَبُ (1) . وَيَزِيدُ اسْتِعْمَال الْفُقَهَاءِ عَنْ هَذَا الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ أَنَّهُ: أَخْذُ الشَّيْءِ بِحَضْرَةِ صَاحِبِهِ جَهْرًا مَعَ الْهَرَبِ بِهِ سَوَاءٌ جَاءَ الْمُخْتَلِسُ جِهَارًا أَوْ سِرًّا (2) ، مِثْل أَنْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَى مِنْدِيل إِنْسَانٍ فَيَأْخُذَهُ (3) .
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
2 - أ - الْغَصْبُ أَوْ الاِغْتِصَابُ: هُوَ أَخْذُ الشَّيْءِ قَهْرًا وَعُدْوَانًا.
ب - السَّرِقَةُ: هِيَ أَخْذُ النِّصَابِ مِنْ حِرْزِهِ عَلَى اسْتِخْفَاءٍ.
ج - الْحِرَابَةُ: هِيَ الاِسْتِيلاَءُ عَلَى الشَّيْءِ مَعَ تَعَذُّرِ الْغَوْثِ. د - الْخِيَانَةُ: هِيَ جَحْدُ مَا اؤْتُمِنَ عَلَيْهِ (4) .
هـ - الاِنْتِهَابُ: هُوَ أَخْذُ الشَّيْءِ قَهْرًا، فَالاِنْتِهَابُ لَيْسَ فِيهِ اسْتِخْفَاءٌ مُطْلَقًا، فِي حِينِ أَنَّ الاِخْتِلاَسَ يُسْتَخْفَى فِي أَوَّلِهِ (5) .
الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:
3 - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ لاَ قَطْعَ فِي الاِخْتِلاَسِ؛ لِحَدِيثِ جَابِرٍ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَال: لَيْسَ عَلَى خَائِنٍ وَلاَ مُنْتَهِبٍ وَلاَ مُخْتَلِسٍ قَطْعٌ (6) ، وَلأَِنَّهُ يَأْخُذُ الْمَال عَلَى وَجْهٍ يُمْكِنُ انْتِزَاعُهُ مِنْهُ بِالاِسْتِغَاثَةِ بِالنَّاسِ وَبِالسُّلْطَانِ فَلَمْ يَحْتَجْ فِي رَدْعِهِ إِلَى الْقَطْعِ (7) .
مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:
4 - يُفَصِّل الْفُقَهَاءُ أَحْكَامَ الاِخْتِلاَسِ فِي السَّرِقَةِ عِنْدَ الْحَدِيثِ عَنِ الأُْمُورِ الَّتِي فِيهَا قَطْعٌ وَمَا لاَ قَطْعَ فِيهِ، وَفِي الْغَصْبِ عِنْدَ الْحَدِيثِ عَمَّا يُغَايِرُهُ مِنْ أَنْوَاعِ أَخْذِ الْحُقُوقِ مِنَ الْغَيْرِ.
__________
(1) لسان العرب، والمصباح المنير.
(2) الشرح الصغير 4 / 476 ط دار المعارف، والنظم المستعذب مع المهذب ط عيسى الحلبي، والقليوبي وعميرة 3 / 26 وما بعدها ط مصطفى الحلبي.
(3) النظم المستعذب مع المهذب 2 / 277
(4) طلبة الطلبة 78 ط العامرة، القليوبي 3 / 26 ط مصطفى الحلبي.
(5) المغني 8 / 240
(6) الحديث: " ليس على خائن. . . "، تقدم تخريجه في بحث (اختطاف) .
(7) تبيين الحقائق 3 / 217 ط بولاق، والشرح الصغير 4 / 476، والمهذب 2 / 277، والمحرر للمجد ابن تيمية 2 / 156، مطبعة السنة المحمدية.
الموسوعة الفقهية الكويتية: 288/ 2