الحَنِيفِيَّة
من معجم المصطلحات الشرعية
هي ملة إبراهيم عليه السلام . وهي الاستقامة بإخلاص الدين لله -عَزَّ وَجَلَّ - والبراءة من الشرك، وأهله . والحنيف هو المقبل على الله المعرض عما سواه . قال الله تعالى : ﱫﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﱪالنساء : 125.
من موسوعة المصطلحات الإسلامية
التعريف اللغوي
الطريقة المستقيمة، والحنيف: المستقيم على الخير المائل عن الشر، والجمع: حنفاء. وأصل الحنيفية من الحنف، وهو: الميل والاعوجاج، يقال: حنف الرجل إلى الشيء، وتحنف، يتحنف، حنفا وحنيفية، أي: مال إليه. والحنيف: الأعرج. وتأتي الحنيفية بمعنى الاستقامة، وملة حنيفية، أي: مستقيمة، والحنيف: الدين المستقيم. والحنيف أيضا عند العرب: من كان على دين إبراهيم؛ لأنه يميل عن الشرك.
إطلاقات المصطلح
يرد مصطلح (حنيفية) في الكلام عن توحيد الربوبية، وباب: الإيمان، والنبوة،. وقد تطلق ويراد بها معنى خاص، وهي دين الإسلام أو الشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم.
جذر الكلمة
حنف
المعنى الاصطلاحي
إخلاص العبادة لله تعالى والميل عن عبادة الأوثان.
الشرح المختصر
الحنيفية: هي ملة إبراهيم عليه السلام التي فطر الله عباده عليها، وأمرهم بها كلهم، ورضيها لهم،كما قال تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) وهي العقيدة المحمدية التي لا يقبل الله من أحد غيرها، وهي حقيقة الإسلام الذي بعث الله به الرسل جميعا، وتشمل الإيمان بالله وحده وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، والبعد عن عبادة الأوثان والأصنام، والحنيف: المستقيم المستمسك بالإسلام المقبل على الله، والمعرض عن كل ما سواه، والخارجون عن الحنيفية هم الكفار كأهل الكتاب وغيرهم.
التعريف اللغوي المختصر
الطريقة المستقيمة. وأصل الكلمة من الحنف، وهو: الميل والاعوجاج، يقال: حنف الرجل إلى الشيء، أي: مال إليه. وتأتي الحنيفية بمعنى الاستقامة، وملة حنيفية، أي: مستقيمة.
التعريف
ملة إبراهيم عليه السلام. وهي الاستقامة بإخلاص الدين لله -عَزَّ وَجَلَّ- والبراءة من الشرك، وأهله.
المراجع
* العين : (3/248)
* معجم مقاييس اللغة : (2/110)
* الملل والنحل : (2/63)
* تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (ص 454)
* لوامع الأنوار المضية : (1/354)
* غاية الأماني في الرد على النبهاني : (2/85) -