الحفيظ
الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...
حالة بين الذكورة، والأنوثة، لصاحبها ذَكر رجُل، وفرج امرأة، أو ليس له كليهما، وقد يشتبه
الخُنوثَةُ: التَّشَبُّهُ بِالمَرْأَةِ في أَوْصافِها، والمُخَنَّثُ: الرَّجُلُ يَتَشَبَّهُ بِالمَرْأَةِ. وأَصْلُ الخُنُوثَةِ مِن الاِنْخِناثِ، وهو: التَّكَسُّرُ والتَّلْيِينُ، يُقال: خَنِثَ الإناءُ خَنَثاً: إذا مالَ وتَكَسَّرَ، والمُخَنَّثُ: اللَّيِّنُ المُسْتَرْخِي، ومنه سُمِّيَ المُخَنَّثُ بِذلك؛ لأنَّهُ يَتَكَسَّرُ في كَلامِهِ، ويُوصَفُ بِهِ الإِنْسانُ ذَكَراً كان أو أُنْثَى في المَشْيِ والكَلامِ. وقِيل المُخَنَّثُ: مَن يَفْعَلُ الرَّدِيءَ المُنْكَرَ. والخُنْثَى: الذي لَهُ آلَةُ الذَّكَرِ والأُنْثَى.
يُطْلَق مُصْطلَح (خُنُوثَة) ويُراد بِه: اجْتِماعُ أَعْضاءِ الذُّكُورَةِ والأُنُوثَةِ مَعاً في شَخْصٍ واحِدٍ.
خنث
تَشَبُّهُ الرَّجُلِ بِأَوْصافِ الأُنُوثَةِ.
الخُنُوثَةُ أو التَّخَنُّثُ صِفَةٌ قَبِيحَةٌ وكَبِيرَةٌ مِن كَبائِرِ الذُّنُوبِ؛ لأنَّهُ تَغْيِيرٌ لِخَلْقِ الله تعالى، وهو تَأَنُّثُ الرَّجُلِ في أَوْصافِهِ حتّى يُشْبِهَ المَرْأَةَ ويُحاكِيها في اللِّينِ والكَلامِ والنَّظَرِ والفِعْل، سَواءً وَقَعَت مِنْهُ الفاحِشَةُ أم لم تَقَعْ، والتَّخَنُّثُ قِسْمانِ: أحَدُهُما: تَخَنُّثٌ خِلْقِي غَيْرُ اخْتِيارِيٍّ، ويحصُل بِسَبَبِ خَلَلٍ في خَلايا الجِسْمِ ونَحْوِ ذلك. الثّاني: تَخَنُّثٌ اخْتيارِيٌّ بِتَكَلُّفٍ مِن الرَّجُلِ حتّى يَتَشَبَّهُ بِالنِّساءِ في حَرَكاتِهِنَّ وكَلامِهِنَّ بِاخْتِيارِهِ وإرادَتِهِ.
الخُنوثَةُ: التَّشَبُّهُ بِالمَرْأَةِ في أَوْصافِها، وأَصْلُها مِن الاِنْخِناثِ، وهو: التَّكَسُّرُ والتَّلْيِينُ، يُقال: خَنِثَ الإناءُ خَنَثاً: إذا مالَ وتَكَسَّرَ، ومنه سُمِّيَ المُخَنَّثُ بِذلك؛ لأنَّهُ يَتَكَسَّرُ في كَلامِهِ.
حالة بين الذكورة، والأنوثة، لصاحبها ذَكر رجُل، وفرج امرأة، أو ليس له كليهما، وقد يشتبه.
* العين : (4/248)
* مقاييس اللغة : (2/222)
* المحكم والمحيط الأعظم : (5/164)
* لسان العرب : (2/145)
* الكليات : (ص 1410)
* الـمجموع شرح الـمهذب : (12/317)
* الزواجر عن اقتراف الكبائر : (2/83)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (32/117) -