الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
الوسائل الموصّلة للمقاصد سواء أكانت مشروعة، أم ممنوعة .
الذَّرائِعُ: جَمْعُ ذَرِيعَة، وهي: الوَسِيلَةُ المُوصِلَةُ إلى الشَّيْءِ، يُقال: تَذَرَّعَ فُلانٌ بذَرِيعَةٍ، أيْ: تَوَصَّلَ بها إلى مَقْصَدِهِ. وتأتي الذَّرِيعَةُ بِمعنى السَّبَبِ إلى الشَّيْءِ، كَقَولِك: فُلانٌ ذَرِيعَتِي إِلَيْكَ، أيْ: سَبَبِي. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الذَّرْعِ، وهو: الامْتِدادُ والتَّحَرُّكُ إلى الأَمامِ، يُقال: ذَرَّعَ الرَّجُلُ في مَشْيِهِ: إذا مَشَى وحَرَّكَ يَدَيْهِ، ومنه سُمِّيَت الوَسِيلةُ ذَرِيعَةً؛ لأنَّهُ يُوَصَلُ بِها إلى المَطْلوبِ.
يَرِد مُصْطلَح (ذَرائِع) في الفقه في عِدَّة مواطِن، منها: كتاب الصِّيامِ، باب: رُؤْيَة الهِلالِ، وكتاب الزَّكاةِ، وكتاب البَيْعِ، باب: أَحْكام الرِّبا، وكتاب النِّكاحِ، باب: الأَنْكِحَة الفاسِدَةِ، وغَيْر ذلك مِن الأبْوابِ. وقد تُطْلَق أيضاً في الفِقْهِ وأُصولِهِ، وفي أَبْوابٍ مِن العَقِيدَةِ كباب: الشِّرْك وأَنْواعه، ويُراد بِها: كُلّ وَسِيلَةٍ مُباحَةٍ يُتَوَصَّلُ بِها إلى مَفْسَدَةٍ أو فِعلٍ مُحرَّمٍ كالشِّرْكِ ونَحوِهِ.
ذرع
-الوسائل الموصّلة للمقاصد سواء أكانت مشروعة، أم ممنوعة.
* مقاييس اللغة : (2/350)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/80)
* مختار الصحاح : (ص 112)
* لسان العرب : (8/96)
* الفروق للقرافي : (2/33)
* إعلام الموقعين : (3/135)
* تيسيرُ علم أصول الفقه : (ص 203)
* الموافقات : (3/199)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (3/138)
* إعلام الموقعين : (3/179)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (24/277) -