القيوم
كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...
عُود من شجر الأراك، ونحوه، يستاك –ينظف - به الفم، والأسنان . ومن أمثلته فضل استعمال السواك، وتنظيف الفم، والأسنان . ومن شواهده عن عَائِشَة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قال : "السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ ". النسائي :5، وصححه الألباني .
السِّواكُ: العُودُ الذي يُدْلَكُ به الفَمُ، ويُقالُ لَهُ الـمِسْواكُ، يُقالُ: ساكَ فاهُ، يَسُوكُهُ بِالسِّواكِ: إذا دَلَكَهُ بِعُودٍ ونَـحْوِهِ. ويأْتي بِـمعنى الاِسْتِياكِ، وهو: الدَّلْكُ، يُقال: اسْتاكَ الرَّجُلُ، أي: نَظَّفَ فَمَهُ أو أَسْنانَهُ بِالسِّواكِ. وأَصْلُه: الـمَيْلُ والتَحَرُّكُ؛ لأنّ الشَخْصَ يُـحَرِّكُ السِّواكَ في فَمِهِ، وجَمْعُهُ: سُوُكٌ ومَساوِيكٌ.
يَرِد مُصْطلَح (سِواك) في مَواطِن مِنْ كُتُبِ الفقه، منها: كتاب الطَّهارةِ، باب: سُنَن الوضوءِ، وكتابُ الصَّلاة، باب: سُنَن الصَّلاةِ، وكتابُ الصِّيام، باب: مَكْروهات الصِّيام. ويُطْلَقُ ويُرادُ بِهِ: الاِسْتِياكُ، وهو: اسْتِعْمالُ عُودٍ ونَـحْوِهِ؛ لِإِزالَةِ التَّغَيُّرِ ونَـحْوِهِ.
سوك
الآلَةُ التي تُسْتَعْمَلُ لِنَظافَةِ الفَـمِ، كَعُودِ الأراكِ ونَـحْوِهِ.
السِّواكُ: اسمٌ لِلعُودِ الذي يُتَسَوَّكُ به، ويَحْصُلُ بِكُلِّ شَيْءٍ خَشِنٍ يَصْلُحُ لإزالةِ بَقايا الطَّعامِ والرّائِحَةِ الـمُتَغَيِّرَةِ في الفَمِ، كَعُودِ الأَراكِ والزَّيْتونِ ونَحْوِهِ، بِشَرْطِ ألّا يكون ضارّاً.
السِّواكُ: العُودُ الذي يُدْلَكُ بِهِ الفَمُ، ويأْتِي بِـمعنى الاِسْتِياك، وهو: الدَّلْكُ، وأَصْلُه مِن السَّوْكِ، وهو: الـمَيْلُ والتَحَرُّكُ.
عُود من شجر الأراك، ونحوه، ينظَّف به الفم، والأسنان.
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 33)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 27)
* بدائع الصنائع : (2/106)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 7)
* العين : (5/392)
* معجم مقاييس اللغة : (3/117)
* تهذيب اللغة : (10/173)
* لسان العرب : (10/446)
* تاج العروس : (27/215)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 252)
* القاموس الفقهي : (ص 186) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".