الشَّفَة

الشَّفَة


علوم القرآن أصول الفقه

المعنى الاصطلاحي :


الـجُـزْءُ اللَّحْمِيُّ الظّاهِرُ الذي يُحِيطُ بِالفَمِ.

الشرح المختصر :


الشَّفة: هي القِطعَةُ اللَّحمِيَّة التي تَستُر الأسنانَ، والواجِب في الوُضوءِ والغُسلِ إنَّما هو غَسْلُ ما يَظهَرُ عند انضِمامِهِما ضَمّاً طَبِيعيّاً بِغَيرِ تَكَلُّفٍ.

التعريف اللغوي :


الشَّفَةُ: حافَّةُ الشَّيْءِ وطَرَفُهُ، يُقالُ: شَفَةُ الدَّلْوِ وشَفَةُ الجَبَلِ، أيْ: حافَّتُهُ، والشَّفَةُ مِن الإنْسانِ: الـجُزْءُ اللَّحْمِيُّ الظَّاهِرُ الذي يَسْتُرُ الأَسْنانَ، وهما: شَفَتانِ، والـجَمْعُ: شِفاهٌ، وأصْلُ الكلِمَة من الإشْفاءِ، وهو: العُلُوُّ والظُّهُورُ، ومنه سُمِّيَت الشَّفَةُ؛ لأنّها تُشْفِي على الفَمِ، أيْ: تَعْلُو علَيْهِ.

التعريف اللغوي المختصر :


الشَّفَةُ: حافَّةُ الشَّيْءِ وطَرَفُهُ، والشَّفَةُ مِن الِإنْسانِ: الـجُزْءُ اللَّحْمِيُّ الظّاهِرُ الذي يَسْتُرُ الأَسْنانَ، وأصْلُ الكَلِمَةِ مِن الإشْفاءِ، وهو: العُلُوُّ والظُّهُورُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (شَفَة) في كِتابِ الطَّهارَة، باب: صِفَة الوُضوءِ، وباب: السِّواك، وفي كِتابِ الجِناياتِ، باب: القِصاص في الأَعْضاءِ. ويُطْلَقُ في كِتابِ إِحْياءِ الـمَواتِ بِـمعنى: زَمَن اِنْتِفاعِ بَنِي آدَمَ والبَهائِمِ مِن الـماءِ بِالشِّفاهِ دون سَقْيِ الزَّرْعِ.

جذر الكلمة :


شفه

المراجع :


العين : (3/402) - المحكم والمحيط الأعظم : (4/189) - مشارق الأنوار : (2/257) - لسان العرب : 506/13 - مختار الصحاح : (ص 167) - لسان العرب : (13/506) - المغرب في ترتيب المعرب : (1/449) - حاشية الجمل على المنهج : (5/66) - كشاف القناع عن متن الإقناع : (5/320) - معجم لغة الفقهاء : (ص 264) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/318) -



يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح التَّقْرِيْر

التَّقْرِيْر

سكوت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وعدم إنكاره، أو موافقته، واستحسانه لما قِيل، أو فُعِل في حضرته، أو في زمانه . وهو أحد أنواع الحديث الْمَرْفُوْع، وينقسم إلى قسمين : التَّقْرِيْر الحُكْمِي، والتَّقْرِيْر الصَّرِيْح . ومثاله قول أُبي بن كعب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : "الصلاة في الثوب الواحد سنة، كنا نفعله مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ولا يعاب علينا ." أحمد :21276. وقول ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُما : "ترك -يعني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - الضب تقذراً، وأُكِل على مائدة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، ولو كان حراماً ما أُكِل على مائدة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ." مسلم :1947.
انظر : النكت الوفية للبقاعي، 1/339، فتح المغيث للسخاوي، 1/149، البحر المحيط للزركشي، 6/54، روضة الناظر لابن قدامة، 2/74