الكبير
كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...
إبليس، وذريته المخلوقون من النار، المطبوعون بفطرتهم على الوسوسة، والإغواء، وهم بهذا عاملون على التفريق، والخراب، وهو المعنى الخاص للمصطلح . ومنه قوله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﱪالبقرة :102.
الشَّيْطانُ: اسْمٌ لِلْجِنِّيِّ الكافِرِ المَخْلوقِ مِن النّارِ، مَأْخُوذٌ مِن الشَّطَنِ، وهو: البُعْدُ، أيْ: بَعُدَ عن الخَيْرِ، أو مِن الحَبْلِ الطَّوِيل؛ كأَنّه طالَ في الشَّرِّ، ومنه سُمِّيَ بِذلك؛ لِبُعْدِهِ عن الحَقِّ وتَمَرُّدِهِ. وكُلُّ عاتٍ مُتَمَرِّدٍ مِن الجِنِّ والإِنْسِ والدَّوابِّ فهو شَيْطانٌ، يُقال: شَيْطَنَ الرَّجلُ، وتَشَيْطَنَ: إذا صارَ كالشَّيطانِ وفَعَلَ فِعْلَه. وقِيلَ: مَأْخوذٌ مِن شاطَ، يَشِيطُ: إِذا هَلَكَ واحْتَرَقَ.
يَرِد مُصْطلَح (شَيْطان) في الفقه في مَواطِنَ كَثِيرَةٍ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: نَواقِض الوُضوءِ، وفي كِتابِ الصَّلاةِ، باب: سُجُود السَّهوِ، وفي كتابِ النِّكاحِ، باب: آداب الجِماعِ، وغَيْر ذلك مِن الأَبْوابِ. ويَرِد أيضاً في عِلم العَقِيدَةِ في عِدَّةٍ أبوابٍ منها: باب: تَوْحيد الأُلوهِيَّةِ، وبابِ: تَوْحيد الرُّبوبِيَّةِ، وباب: أَشْراط السّاعَةِ، وباب: الإيمان بالملائِكَة، وغير ذلك. ويُطلَق أيضاً ويُراد به: كُلُّ عاتٍ مُتَمَرِّدٍ بَعِيدٍ عن مَحَلِّ الخَيْرِ، المُمْتَلئ شَرّاً ومَكْراً، المُتمادِي في الطُّغْيانِ، المُمْتَدّ إلى العِصْيان، سواء كان مِن الجِنِّ، أو مِن الإِنْسِ.
شطن ، شاط
اسْمٌ لِلْجِنِّيِّ الكافِرِ المَخْلوقِ مِن النّارِ.
الشَّيْطانُ: اسْمٌ لِلْجِنِّيِّ الكافِرِ المَخْلوقِ مِن النّارِ، مَأْخُوذٌ مِن شَطَنَ، وهو: البُعْدُ، وقِيل: مِن شاطَ، يَشِيطُ: إذا هَلَكَ واحْتَرَقَ.
إبليس، وذريته المخلوقون من النار، المطبوعون بفطرتهم على الوسوسة، والإغواء، وعاملون على التفريق، والخراب.
* العين : (6/237)
* تهذيب اللغة : (11/214)
* مقاييس اللغة : (3/184)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/17)
* مختار الصحاح : (ص 165)
* لسان العرب : (13/238)
* تاج العروس : (35/278)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 64)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 91)
* الكليات : (ص 540)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 210)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 268)
* التعريفات الفقهية : (ص 125)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (26/288) -
انْظُرْ: جن
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 288/ 26
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".