الْإِبْهَام

الْإِبْهَام


علوم القرآن أصول الفقه

المعنى الاصطلاحي :


الغُمُوضُ وعَدَمُ البَيانِ.

الشرح المختصر :


الإِبْهامُ: غُموضُ الشَّيْءِ وخَفاؤُهُ بِحيث لا يُعْرَفُ لَهُ وَجْهٌ يُؤْتَى مِنْهُ إلّا مِن خارِجِهِ، أو يُقال: هو الكَلامُ المُغلَقُ الذي لا يَستَبِين مَعناهُ، ويَقَعُ الإِبْهامُ في أفْهامِ بعضِ أهل العِلمِ دون بَعْضٍ عند إرادَةِ فَهْمِ كَلامِ الشَّارِعِ الحَكِيمِ؛ فيكون الكَلامُ إمّا خَفِيًّا أو مُشْكِلًا أو مُجْمَلًا أو مُتَشابِهًا، كما يَقَعُ في كَلامِ النَّاسِ؛ فيكون الكَلامُ غامِضًا يَحْتاجُ إلى بَيانٍ وتَعْيِينٍ. والإِبْهامُ قِسمانِ: 1- إِبْهامٌ في اللَّفْظِ، كالغُمُوضِ في الدَّلِيلِ الدّالِّ على الحُكْمِ، ويُسَمَّى: المُبْهَمُ أو المُجْمَلُ. 2- إِبْهامٌ في المعنى والمَفْهومِ، كالغُموضِ في دَلالَةِ الحَدِيثِ على المُرادِ؛ بِحيث لا يَتَبَيَّنُ المَقْصُودُ منه.

التعريف اللغوي :


الإبْهامُ: الإِغْلاقُ والإِخْفاءُ، يُقال: أَبْهَمْتُ البابَ، إِبْهامًا، أيْ: أَغْلَقْتُهُ إِغْلاقًا لا يُهْتَدَى لِفَتْحِهِ، ومَكانٌ مُبْهَمٌ: إذا كان خَفِيًّا لا يُعْرَفُ الطَّرِيقُ إِلَيْهِ. وضِدُّه: البَيانُ والوُضوحُ والظُّهورُ، ومِنْهُ سُمِّيَ الحَيَوانُ بَهيمَةً؛ لِعَجْزِهِ عن البَيانِ، ولَيْلٌ بَهِيمٌ: لا ضَوْءَ فِيهِ. ويُطْلَقُ الإِبْهامُ على الشَّيْءِ الغامِضِ الذي لا يُدْرَكُ، ويأتي بِمعنى الأُصْبع الكُبْرَى المُتَطَرِّفَةِ في اليَدِ والقَدَمِ، وهي الأصْبعُ التي تَلِي السَّبَّابَةَ؛ سُمِّيَت إِبْهامًا؛ لأنّها تُبْهِمُ الكَفَّ، أيْ: تُطْبِقُ عليها وتُغْلِقُها، ومِن مَعانِيه أيضًا: الإِشْكالُ والالْتِباسُ والاشْتِباهُ.

التعريف اللغوي المختصر :


الإبْهامُ: الإِغْلاقُ والإِخْفاءُ، يُقال: أَبْهَمْتُ البابَ إِبْهامًا، أيْ: أَغْلَقْتُهُ إِغْلاقًا لا يُهْتَدَى لِفَتْحِهِ، وضِدُّه: البَيانُ والوُضوحُ والظُّهورُ، ويُطْلَقُ الإِبْهامُ على الشَّيْءِ الغامِضِ الذي لا يُدْرَكُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (إِبْهام) في الفقه في عِدَّة مواطِن، منها: باب: النِّيَّةِ مِن كِتابِ الصَّلاةِ والصَّوْمِ والزَّكاةِ وغَيْرِها مِن العِباداتِ، ويرد أيضًا في كتاب البُيوعِ، باب: شُروط العَقْدِ، وكتاب النِّكاحِ، باب: شُروط النِّكاحِ، وغَيْر ذلك. ويُطْلَق في عِلمِ أُصولِ الفقه، باب: الأَحْكام التَّكْلِيفِيَّةِ، فَيَقولُون: واجِبٌ مُبْهَمٌ، ويُراد بِه: الاشْتِراكُ بين الأَشْياءِ دون مُرَجِّحٍ لِأَحَدِها، كما يُطلَق ويُراد به: الخَفِيُّ والمُشْكِلُ والمُجْمَلُ والمُتَشابِهُ. ويُطْلَق في الفقه في كتاب الطَّهارَةِ، باب: صِفَة الوُضوءِ، وكتاب الصَّلاةِ، باب: صِفَة الصَّلاةِ، وكتاب الحَجِّ، باب: رَمْي الجِمارِ، وكتاب الجِناياتِ، باب: دِيّات الأَعْضاءِ، ويُراد بِه: الأُصْبعُ الكُبْرَى التي تَلِي السَّبَّابَةَ في اليَدِ والقَدَمِ. ويُطْلَق في عِلْمِ الحَدِيثِ، باب: أَقْسام الحَدِيثِ، ويُراد بِه: إِخْفاءُ المُحَدِّثِ ذِكْرَ اسْمِ الرَّاوِي في الإِسْنادِ أو المَتْنِ لِلجَهْلِ به أو لِشَكٍّ أو اخْتِصارٍ أو نَحْوِ ذلك.

جذر الكلمة :


بهم

المراجع :


شرح مختصر الروضة : (1/97) - شرح التلويح على التوضيح : (1/126) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (1/194) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 41) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 84) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/48) - معجم لغة الفقهاء : (ص 40) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 51) - معجم لغة الفقهاء : (ص 40) - التعريفات الفقهية : (ص 16) -



يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح الْمُبْهَم

الْمُبْهَم

ما لم يُعيَّن من أسماء الأعلام، والأماكن، والأزمان، والأعداد، في القرآن الكريم . كقوله تعالى : ﯗ ﯘ ﯙ ﯚالبقرة : 35، ولم يقل حواء، لأنه ليس غيرها . وقوله تعالى : ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟالبقرة : 259؛ فالمراد به "عزيرٌ " الذي مرّ على بيت المقدس .
انظر : البرهان للزركشي، 1/ 155، مفحمات الأقران في مبهمات القرآن للسيوطي، ص : 9