الرءوف
كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...
البهيمة الْمَهْزُولَةُ الَّتِي ذَهَبَ نَقْيُهَا، وَهُوَ الْمُخُّ الَّذِي فِي دَاخِل الْعِظَامِ . ومن أمثلته لَا تُجْزِئُ الأضحية العجفاء؛ لعدم سلامتها من العيب . ومن شواهده عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - سُئِلَ : مَاذَا يُتَّقَى مِنَ الضَّحَايَا؟ فَأَشَارَ بِيَدِهِ، وَقَالَ : "أَرْبَعٌ -وَكَانَ الْبَرَاءُ يُشِيرُ بِيَدِهِ، وَيَقُولُ : يَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - الْعَرْجَاءُ، الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا . وَالْعَوْرَاءُ، الْبَيِّنُ عَوَرُهَا . وَالْمَرِيضَةُ، الْبَيِّنُ مَرَضُهَا . وَالْعَجْفَاءُ، الَّتِي لاَ تُنْقِي ."مالك :470.
الهَزِيلَةُ مِن الغَنَمِ وغَيْرِهَا، والجَمْعُ: عَجْفَاوَاتٌ وَعِجَافٌ، وَهِيَ التِّي ذَهَبَ لَحْمُها وَزَالَ سِمَنُهَا، وَالذَّكَرُ: أَعْجَفُ.، وَأَصْلُ كَلِمَةِ عَجْفَاءَ مِنَ العَجَفِ، وَهُوَ الهُزالُ وذَهابُ السِّمَنِ، يُقالُ: عَجُفَتْ تَعْجُفُ عَجَفاً فَهِيَ عَجْفاءُ أَيْ هَزُلَتْ، وَأَرْضٌ عَجْفاء: مَهْزُولَةٌ لا خَيْرَ فيهَا، وَيَأْتي العَجْفُ بِمَعْنَى الحَبْسِ وَالمَنْعِ، وَالعُجُوفُ: تَرْكُ الطَّعَامِ، وَسُمِّيَتْ الهَزِيلَةُ مِنَ البَهَائِمِ عَجْفَاءَ؛ لِشِدَّةِ هُزَالِهَا بِسَبَبِ تَرْكِهَا الطَّعَامَ.
يَرِد مُصْطلَح (عَجْفاءَ) فِي كِتَابِ الحَجّ فِي بَابِ صِفَةِ الهَدْي، وَكِتَابِ الأَضَاحِي فِي بَابِ العَقِيقَة، وَكِتَابِ الزَّكاةِ فِي بَابِ زَكاة بَهِيمَةِ الأَنْعامِ.
عجف
الهَزِيلَةُ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعامِ التي لا مُخَّ فِي عِظامِهَا.
العَجْفَاءُ هِيَ الهَزِيلَةُ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ، وَهِيَ نَوْعانِ: 1- شَدِيدَةُ الهُزَالِ الْمُذْهِبِ لِلَّحْمِ، بِأَنْ يُذْهِبَ العَجَفُ مُخَّ عِظَامِهَا. 2- الهَزِيلَةُ التي لَمْ يَذْهَبْ مُخُّ عِظَامِهَا. وَالعَجْفَاءُ قَدْ يَكُونُ عَجَفُهَا لِمَرَضٍ، وَقَدْ يَكونُ خِلْقَةً.
الهَزِيلَةُ مِن الغَنَمِ وغَيْرِهَا، والجَمْعُ: عَجْفَاوَاتٌ وَعِجَافٌ، وَهِيَ التِّي ذَهَبَ لَحْمُها وَزَالَ سِمَنُهَا، وَالذَّكَرُ: أَعْجَفُ، وَأَصْلُهَا مِنَ العَجَفِ، وَهُوَ الهُزالُ، يُقالُ: عَجُفَتْ تَعْجُفُ عَجَفاً فَهِيَ عَجْفاءُ أَيْ هَزُلَتْ، وَيَأْتي العَجَفُ بِمَعْنَى الحَبْسِ وَالمَنْعِ.
البهيمة الْمَهْزُولَةُ الَّتِي ذَهَبَ نَقْيُهَا، وَهُوَ الْمُخُّ الَّذِي فِي دَاخِل الْعِظَامِ.
* مقاييس اللغة : (4/236)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/336)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (5/75)
* لسان العرب : (9/233)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (3/5)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 36)
* لسان العرب : (233/9) -
انْظُرْ: أُضْحِيَّة__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 292/ 29