الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
الألفاظ التي يخفى معناها، ومدلولها على المتبحرين في اللغة العربية .
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (غَرِيبِ القُرْآنِ) فِي بَابِ أَنْواعِ التَّفَاسِيرِ، وَبَابِ إِعْجَازِ القُرْآنِ.
الأَلْفَاظُ القُرْآنِيَّةُ الَّتي تحْتَاجُ إِلَى بَيَانِ مَعْنَاهَا.
غَرِيبُ القُرْآنِ يَشْمَلُ كُلَّ كَلِمَةٍ تَحْتَاجُ إِلَى تَوْضِيحٍ مِنَ الَأسْمَاءِ وَالأَفْعَالِ وَالحُرُوفِ، سَوَاءً كَانَتْ غَامِضَةَ المَعْنَى أَمْ لاَ، وَيَخْرُجُ مِنْ هَذَا مَا لاَ يُجْهَلُ مَعْنَاهُ كَالأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَالمَاءِ وَغَيْرِهَا، فَإِنَّهَا مِمَّا لَا يَحْتَاجُ إِلَى بَيَانٍ، وَسُمِّيَ غَرِيبًا؛ لِبُعْدِهِ عَنِ أَفْهَامِ أَكْثَرِ النَّاسِ، فَانْفَرَدَ عَنْ بَقِيَّةِ الأَلْفَاظِ الوَاضِحَةِ، وَسَبَبُ الغَرَابَةِ قَدْ يَكُونُ قِلَّةَ اسْتِعْمَالِ الكَلِمَةِ، أَوْ اخْتِلاَفَ اللُّغَاتِ وَاللَّهَجَاتِ، أَوْ قِلَّةَ عِلْمِ القَارِئِ وَالسَّامِعِ بِاللُّغَةِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ. وَغَرِيبُ القُرْآنِ جُزْءٌ مِنْ عِلْمِ مَعَانِي القُرْآنِ؛ لِأَنَّ عِلْمَ مَعَانِي القُرْآنِ يَقومُ عَلَى بَيَانِ المُفْرَدَاتِ أَوّلًا، وهو المرادُ بغريبِ القرآن، ثُمَّ يُبيِّنُ المَعْنَى المُرادَ بِالآيَةِ، مَعَ الاعْتِنَاءِ بِأُسْلوبِ العَرَبِ الذِي نَزَلَ بِهِ القُرْآنُ.
ألفاظ يخفى معناها، ومدلولها على المتبحرين في اللغة العربية.
* تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب : (ص40)
* مناهل العرفان : (33/1)
* الإتقان في علوم القرآن : (67/2)
* البرهان في علوم القرآن : (295/1) -