الأحد
كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...
عدوان يمارسه أفراد، أو جماعات، أو دول بغياً على الإنسان في دينه، أو عقله، أو دمه، أو ماله، أو عرضه . ويشمل صنوف التخويف، والأذى، والتهديد، والقتل بغير حق، وما يتصل بصور الحرابة، وإخافة السبيل، وقطع الطريق، وكل ما يقترن به من أفعال عنف، أو تهديد .
الإرْهابُ: الإزْعاجُ والإفْزاعُ، يُقال: أَرْهَبَ العَدُوَّ، يُرْهِبُهُ: إذا أَزْعَجَهُ وأَفْزَعَهُ. وأَصْلُه مِن الرَّهْبَةِ، وهو: الخَوْفُ، يُقال: رَهِبْتُ الشَّيْءَ، رَهَباً ورَهْباً ورَهْبَةً، أيْ: خِفْتُهُ، والإِرْهابُ: الإِخافَةُ. والرَهْبانِيَّةُ: الغُلُوُّ في الخَوْفِ، والتَّرَهُّبُ: التَّعَبُّدُ خَوْفاً. ويأْتي الإِرْهابُ بِمعنى التَّهْدِيدِ والتَّوَعُّدِ والإِرْعابِ.
يُطْلَق مُصْطلَح (إرْهاب) اطْلاَقاً مُعاصِراً في كُتُبِ الآدابِ والتَّارِيخِ والسِّياسَةِ، ويُراد بِه: اسْتِخْدامُ العُنْفِ والعُدْوانِ مِن قِبَلِ أَفرادٍ، أو جَماعاتٍ، أو دُوَلٍ؛ بِهَدِفِ تَرْوِيعِ الآمِنِينَ وإِيذائِهِم، وتَخْرِيبِ العُمْرانِ؛ لِتَحْقِيقِ أَهْدافٍ سِياسِيَّةٍ أو شَخْصِيَّةٍ، ويُقَسِّمونَهُ إلى إِرْهابٍ دُوَليٍّ، وإِرْهابٍ فَرْدِيٍّ.
رهب
إِخافَةُ العَدُوِّ مِن خِلالِ الاسْتِعْدادِ النَّفْسِيِّ وإِعْدادِ القُوَّةِ بِقَصْدِ مَنْعِهِ مِن المُحارَبَةِ وإِلْحاقِ الأَذَى بِالمُسْلِمِينَ.
الإِرْهابُ: هو تَخْوِيفُ الأَعْداءِ وإِفْزاعُهُم مِن خِلالِ الاسْتِعْدادِ لِقِتالِهِم؛ بِهَدَفِ مَنْعِهِم مِن الاعْتِداءِ على أهل الإسلامِ، أو ظُلْمِ غَيْرِهِم، وهو على نَوْعَيْنِ: 1- إِرْهابٌ مَمْدُوحٌ، وهُو تَخْوِيفُ العَدُوِّ خَشْيَةَ اعْتِدائِهِ على المُسْلِمِينَ، ويكون ذلك بِالاسْتِعْدادِ الكامِلِ بِالتَّسَلُّحِ بِالإِيمانِ والوِحْدَةِ والسِّلاحِ. 2- إِرْهابٌ مَذْمُومٌ، وهو تَخْوِيفُ مَن لا يَسْتَحِقُّ التَّخْوِيفَ مِن المُسْلِمِينَ ومِن غَيْرهِم مِن أَصْحابِ الدِّماءِ المَعْصُومَةِ، كالمُعاهَدِينَ والمُسْتَأْمَنِينَ وأَهْلِ الذِّمَّةِ، ويُقَسِّمونَهُ إلى أَنْواعٍ: إِرْهاب فِكْرِيّ، وإِرْهاب دِينِيّ، وإِرْهاب اجْتِماعِيّ، وإِرْهاب سِياسِيّ، وغير ذلك. وهذا النَّوْعُ مِن أَنْواعِ الإِرْهابِ هو الذي يَرْفُضُهُ الإِسْلامُ شَكْلاً ومَضموناً.
الإِرْهابُ: الإِزْعاجُ والإِفْزاعُ، يُقال: أَرْهَبَ العَدُوَّ، يُرْهِبُهُ: إذا أَزْعَجَهُ وأَفْزَعَهُ. وأَصْلُه مِن الرَّهْبَةِ، وهو: الخَوْفُ. ويأْتي بِمعنى التَّهْدِيدِ والتَّوَعُّدِ والإِرْعابِ.
عدوان يمارسه أفراد، أو جماعات، أو دول بغياً على الإنسان في دينه، أو عقله، أو دمه، أو ماله، أو عرضه. ويشمل صنوف التخويف، والأذى، والتهديد، والقتل بغير حق، وما يتصل بصور الحرابة، وإخافة السبيل، وقطع الطريق، وكل ما يقترن به من أفعال عنف، أو تهديد.
* مقاييس اللغة : (2/447)
* المحكم والمحيط الأعظم : (4/310)
* لسان العرب : (1/436)
* تفسير القرطبي : (7/26)
* المفردات في غريب القرآن : (ص 204)
* نضرة النعيم : (9/3828)
* أجنحة المكر الثلاثة : (ص 271) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".