الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
علم حقائق الأشياء، والعمل بما هو أصلح . وقيل هي دراسة المبادئ الأولى، وتفسير المعرفة تفسيراً عقلياً . ولفظ الفلسفة، كلمة يونانية مكون من جزئين
الفَلْسَفَةُ: الحِكْمَةُ، يُقال: تَفَلْسَفَ، يَتَفَلْسَفُ، فَلْسَفَةً، أيْ: نَظَرَ في الأُمُورِ بِحِكْمَةٍ. وأَصْلُ الفَلْسَفَةِ: فِيلا سُوفِيا، وهي كَلِمَةٌ يُونانِيَّةٌ مُرَكَّبَةٌ مِن كَلِمَتَيْنِ، الأُولى: فِيلا، ومعناها: الإيثارُ، وقِيل: المَحَبَّةُ، والكَلِمَةُ الثَّانِيَةُ: سُوفِيا، ومعناها: الحِكْمَةُ. والفَيْلَسُوفُ: مُحِبُّ الحِكْمَةِ. ومِن مَعانِي الفَلْسَفَةِ أيضاً: طَلَبُ المَعْرِفَةِ.
يَرِد مُصْطلَح (فَلْسَفَة) في العَقِيدَةِ، باب: تَوْحِيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ، وباب: تَوْحِيد الرُّبُوبِيَّةِ، وباب: القضاء والقَدَرِ، وباب: الفِرَق والأَدْيان، وغَيْر ذلك.
فلسف
النَّظَرُ العَقْلِي المُتَحَرِّرُ مِن كُلِّ قَيْدٍ أو سُلْطَةٍ تُفْرَضُ عليه مِن الخارِجِ، بِحيث يكون العَقْلُ حاكِماً على الوَحْيِ ونَحْوِهِ.
إنَّ الفَلْسَفَةَ تَقُومُ على تَقْدِيمِ العَقْلِ وتَقْدِيسِهِ على كُلِّ مَصْدَرٍ، وقد أُطْلِقَت قَدِيماً على دِراسَةِ المَبادِئِ الأَوَلِيَّةِ وتَفْسِيرِ المَعْرِفَةِ عَقْلِيّاً، وكانت الغايَةُ مِنْها البَحْثُ عن الحَقِيقَةِ، وقد مَرَّت بمَراحِلَ، وجَعَلُوها أَجْزاءً أَرْبَعَةً، وهي: 1- الهَنْدَسَةُ والحِسابُ. 2- المَنْطِقُ: وهو بَحْثٌ عن الحَدِّ والدَّلِيلِ وشُرُوطِهِما. 3- الإلَهِيّاتُ: وهو بَحْثٌ عن ذاتِ اللهِ وصِفاتِهِ. 4- الطَّبِيعِيّاتُ: وهو بَحْثٌ في الأَجْسامِ وخَواصِّها. والفَلاسِفَةُ هم طائِفَةٌ خَرَجُوا عن الحَقِّ ودِياناتِ الأَنْبِياءِ واسْتَبْدَلوا الوَحْيَ بِالعَقْلِ، وقد اقْتَبسُوا عُلومَهُم مِن اليُونانِيِّينَ الوَثَنِيِّينَ المَلاحِدَةِ، وهم أَصْنافٌ، مِنْهُم: الدَّهْرِيَّةُ، والطَّبِيعِيُّونَ، والإلَهِيُّونَ. وتَنْقَسِمُ الفَلْسَفَةُ إلى ثَلاثَةِ أَقْسامٍ: 1- الفَلْسَفَةُ الحِسِّيَّةُ: وهي التي تَتَّصِلُ بِالحَواسِ، ومَوْضُوعُها عالَمُ الطَّبِيعَةِ. 2- الفَلْسَفَةُ النَّظَرِيَّةُ العَقْلِيَّةُ: وهي التي تَتِمُّ بِالاسْتِدْلالِ البُرْهانِيّ، والنَّظَرِ الاسْتِنْباطِيِّ، ويُعرَف أصحابُها بِالمَشَّائِيَّةِ؛ نِسْبَةً إلى رَئِيسِها أَرِسْطُو الذي كان يُعَلِّمُ أَتْباعَهُ وهو يَمْشِي. 3- الفَلْسَفَةُ الإشْراقِيَّةُ: وهي التي تُنالُ بِالحَدَسِ والإلْهامِ، وما يَفِيضُ على النُّفوسِ، ومَوْضُوعُها: العُلُومُ الإلَهِيَّةُ. وأَشْهَرُ فَلاسِفَةِ اليُونانِ هما: أَفْلاطونَ، وأَرِسْطُو، وأشْهَرُ الفَلاسِفَةِ المنُتْسَبِينَ لِلْإسْلامِ: الكِنْدِيّ، والفارابِي، وابْن سِينا. ومِن عَقائِدِ الفَلاسِفَةِ الفاسِدَةِ: 1- القَوْلُ بِقِدَمِ العالَمِ. 2- إنْكارُ عِلْمِ الرَّبِّ وكُتُبِ الأَنْبِياءِ. 3- إنْكارُ اليَوْمِ الآخِرِ والجَنَّةِ والنَّارِ. 4- أنَّ المَلائِكَةَ عِنْدَهُم هي العُقولُ. 5- أنَّ الفَيْلَسوفَ أَعْلَى دَرَجَةً مِن النَّبِيّ، وغَيْر ذلك مِن الأقْوالِ.
الفَلْسَفَةُ: الحِكْمَةُ، يُقال: تَفَلْسَفَ، يَتَفَلْسَفُ، فَلْسَفَةً، أيْ: نَظَرَ في الأُمُورِ بِحِكْمَةٍ، وهي كَلِمَةٌ يُونانِيَّةٌ مُرَكَّبَةٌ مِن كَلِمَتَيْنِ، الأُولى: فِيلا، ومعناها: الإيثارُ، وقِيل: المَحَبَّةُ، والكَلِمَةُ الثَّانِيَةُ: سُوفِيا، ومعناها: الحِكْمَةُ.
علم حقائق الأشياء، والعمل بما هو أصلح. واللفظ يوناني من جزئين "فيلو" الحب، و"سوفيا" الحكمة. وكانت تشمل جميع العلوم، ثم اقتصرت على علم المنطق، والأخلاق.
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/653)
* القاموس المحيط : (ص 822)
* الملل والنحل : (2/62)
* إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : (2/256)
* المعجم الفلسفي : (2/160)
* شرح العقيدة الأصفهانية : (ص 61)
* نقض المنطق لابن تيمية : (ص 24)
* لسان العرب : (11/180) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".