الوهاب
كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...
الجسر . وهي جزءٌ من الصراط، وتتمة له . أو أنها صراط مستقل بين الجنة، والنار . إذا عبر الناس الصراط، وقفوا عليه، فيُقتص بعضهم لبعض . فإذا هذبوا، ونقوا، أُذِن لهم في دخول الجنة . وقيل إنها من تتمة الصراط . وهي طرفه الذي يلي الجنة . وقيل إنها صراط آخر، ووضع للقصاص؛ لأجل أن يذهب الغل، والحقد، والبغضاء التي في قلوب الناس، فيكون هذا بمنزلة التنقية، والتطهير . وذلك لأن ما في القلوب لا يزول بمجرد القصاص، فهذه القنطرة التي بين الجنة، والنار؛ لأجل تنقية ما في القلوب؛ حتى يدخلوا الجنة، وليس في قلوبهم غل . جاء عن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة، والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا، ونقوا، أذن لهم في دخول الجنة . فوالذي نفس محمد بيده، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة بمنزله كان في الدنيا ". البخاري :6535
على وزن "فنعلة"، ومعناها: الجسر وما ارتفع من البنيان، وهي ما يبنى على الماء للعبور عليه. والجسر في الأصل: ممر على الماء من نهر ونحوه يبنى بالآجر أو بالحجارة على الماء يعبر عليه. والجمع: قناطر.
قنطر
جسر يقف عليه المؤمنون بعد المرور على الصراط ليجري بينهم القصاص في المظالم التي كانت بينهم في الدنيا.
القنطرة: جسر صغير يقتص فيه الله تعالى للمؤمنين بعضهم من بعض في المظالم التي كانت بينهم في الدنيا اقتصاصا غير الاقتصاص الأول الذي في عرصات القيامة، والهدف منه: إزالة ما في القلوب من الغل والحقد والحسد؛ فيكون هذا بمنزلة التنقية والتطهير، لأن أهل الجنة لا يدخلون الجنة إلا وهم على أكمل حالة. واختلف في القنطرة فقيل: هي من تتمة الصراط، وهي طرفه الذي يلي الجنة، وقيل" إنهما صراطان، ولكنها - أي القنطرة - صراط خاص بالمؤمنين، وليس يسقط أحد منهم في النار.
الجسر وما ارتفع من البنيان، أو ما يبنى على الماء للعبور عليه.
-صراط مستقل بين الجنة، والنار.
* الفروق اللغوية : (ص 163)
* العين : (5/256)
* تهذيب اللغة : (9/301)
* شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم : (2/1093)
* مشارق الأنوار : (1/160)
* مختار الصحاح : (ص 256)
* لسان العرب : (5/118)
* تاج العروس : (13/483)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/614)
* لوامع الأنوار البهية : (2/190)
* شفاء العليل : (ص 260)
* شرح العقيدة الواسطية : (2/163) -