قِيَامُ اللَّيْلِ

قِيَامُ اللَّيْلِ


الفقه أصول الفقه
شغل الليل كله، أو بعضه بصلاة النافلة . ومن شواهده قول الله تعالى : ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ المزمل :. ٢ ، وقولهم : " وسُئل مالك عن تفسير : ﱫﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﱪ المزمل : 6 ، قال : هي قيام الليل، وهي بلسان الحبشة إذا قام الرجل، قالوا : قد نشأ فلان ."
انظر : البيان والتحصيل لابن رشد، 17/131 ، روضة الطالبين للنووي، 1/338 ، المغني لابن قدامة، 2/100.

المعنى الاصطلاحي :


الصَّلاةُ والذِّكْرُ تَطَوُّعاً في اللَّيْلِ.

الشرح المختصر :


قِيامُ اللَّيْلِ: هو الاِشْـتِغالُ بِالتَّقَرُّبِ إلى اللهِ تعالى بِالطَاعاتِ مِنْ صَلاةٍ أو ذِكْرٍ أو تَفَكُّرٍ في آياتِ اللهِ ومَخْلوقاتِهِ، ولو كانَ ساعَةً مِن اللَّيْلِ أو أَقَلَّ أو أَكْثَرَ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطَلَحُ (قِيام اللَّيْلِ) في الفِقْهِ في عِدَّة مواطِن منها: كِتاب الصَّلاةِ، باب: صَلاة اللَّيْلِ، وباب: صَلاة الوِتْرِ، وباب: قِيام رَمَضانَ.

المراجع :


الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (1/460) - حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح : (ص 219) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (34/117) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (3/130) - معجم لغة الفقهاء : (ص 276) -