مَبَارِكُ الإِبِلِ

مَبَارِكُ الإِبِلِ


الفقه أصول الفقه
محل إناخة البعير . وتسمى عطان الإبل . ومن شواهده حديث عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - عَنِ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ، فَقَالَ : " تَوَضَّئُوا مِنْهَا ." وَسُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْغَنَمِ، فَقَالَ " لاَ تَتَوَضَّئُوا مِنْهَا ." وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاَةِ فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ، فَقَالَ : " لاَ تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ؛ فَإِنَّهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ ". وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاَةِ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، فَقَالَ : " صَلُّوا فِيهَا، فَإِنَّهَا بَرَكَةٌ ." أبو داود :184 ، وصححه الألباني .
انظر : حاشية ابن عابدبن لابن عابدين، 1/380 ، المنتقى للباجي، 1/302 ، المغني لابن قدامة، 2/51.

المعنى الاصطلاحي :


الأَماكِنُ التي اعْتادَت الإِبِلُ الإِقامَةَ والجُلوسَ فيها، سَواءً كان ذلك على الدَّوامِ أو لِغَرَضِ الشُّرْبِ ونَحْوِهِ.

الشرح المختصر :


مَبارِكُ الإِبِلِ: هي المَواضِعُ التي تُقِيمُ فِيها وتَأْوِي إلَيْها عادَةً الجِمالُ لَيْلًا، ذُكُورُها أو إِناثُها، سَواءً كان ذلك على الدَّوامِ أو لِفَتْرَةٍ مُعَيَّنَةٍ، وتُسَمَّى أيضاً: الحَظِيرَةُ والزَّريبةُ. ويَدْخُلُ في المَبارِكِ: الأَماكِنُ التي تُناخُ فيها الإِبِلُ لِعَلَفِها، أو وُرُودِها الماءَ، أو مَواضِعِ نُزُولِها في سَيْرِها.

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطلَح (مَبارِك الإِبِلِ) في كتاب الزَّكاةِ، باب: الخُلْطَة في الزَّكاةِ.

المراجع :


حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (1/189) - الـمجموع شرح الـمهذب : (3/160) - شرح الزركشي : (2/35) - الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (1/380) - الذخيرة للقرافـي : (2/98) - المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج : (4/89) - نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (2/60) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 84) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (36/50) -