الْمُرْسَل

الْمُرْسَل


الحديث أصول الفقه
الحديث الذي أضافه التَّابِعِي -صغيراً كان، أو كبيراً - إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ . ومن أمثلته ما رواه الإمام محمد بن شِهَاب الزُّهري، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - أنه قال : "لَا رِيَاءَ فِي الصِّيَامِ ."
انظر : المراسيل لأبي داود، ص :125، تدريب الراوي للسيوطي، 1/219-221، تشنيف المسامع لابن السبكي، ٢ /١٠٤٧، أصول ابن مفلح ٢ /٥٦٨
تعريفات أخرى :

  • الحديث الذي أضافه التَّابِعِي الكبير إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ
  • الحديث الذي يرويه الراوي عن شيخ لم يسمعه منه . وهو المشهور عند علماء الفقه، والأصول . وشاهده قول الإمام النووي : "الإسناد المعنعن، وهو فلان عن فلان، قيل : إنه مرسل، والصحيح الذي عليه العمل، وقاله الجماهير من أصحاب الحديث، والفقه، والأصول : أنه متصل، بشرط أن لا يكون المعنعن مدلساً، وبشرط إمكان لقاء بعضهم بعضاً "
  • الحديث الذي يرويه الراوي عن شيخ دون أن يُسَمِّيَه . حكاه الإمام ابن الصلاح عن بعض كتب الأصول، والمشهور أنه متصل في سنده راوٍ مُبْهَم

التعريف اللغوي :


اسْمُ مَفْعولٍ مِنَ الإرْسَالِ، وَهُوَ الإِطْلاَقُ وَالتَّخْلِيَةُ، وَالمُرْسَلُ: المُطْلَقُ، وَضِدُّهُ المُقَيَّدُ، تَقُولُ: أَرْسَلَ الشيءَ يُرْسِلُهُ أيْ أطْلَقَهُ، وَيُطْلَقُ المُرْسَلُ بِمَعْنَى: المُوَجَّهِ، وَالإِرْسَالُ: التَّوْجِيهُ، وَمِنْهُ الرِّسَالَةُ: الشَّيْءُ المُوَجَّهُ إِلَى الغَيْرِ، وَأَصْلُ الإِرْسَالِ: الانْبِعَاثُ وَالامْتِدَادُ، يُقَالُ: أَرْسَلَ الشَّيْءَ يُرْسِلُهُ إِرْسَالاً أَيْ بَعَثَهُ وَمَدَّدَهُ، وَالمُرْسَلُ: المَمْدودُ وَالمَبْعوثُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ اطْلاَقُ (المُرْسَلِ) بِهَذَا المَعْنى فِي بَابِ طَبقَاتِ المُحَدِّثينَ، وَبَابِ أَنواعِ الإِجازَةِ، وَبابِ عِلَلِ الحَدِيثِ، وَغَيْرِهَا.

جذر الكلمة :


رسل

المراجع :


تهذيب اللغة : 274/12 - لسان العرب : 281/11 - المعجم الوسيط : ص344 - معرفة علوم الحديث : ص25 - نزهة النظر : ص100-101 - تدريب الراوي : 219/1 - المقدمة في علوم الحديث : (ص: 51) - لسان العرب : 281/11 - الكفاية في معرفة أصول علم الرواية : ص21 -