السلام
كلمة (السلام) في اللغة مصدر من الفعل (سَلِمَ يَسْلَمُ) وهي...
إنسان ذكر حر يوحي الله إليه بوحيه المتضمن أمره، ونهيه، وخبره، ويأمره -سُبْحَانَهُ - بتبليغه إلى أقوامٍ يقابلون دعوته بالتكذيب، والمخالفة، فلا يصدقونه، ولا يوافقونه، ويقع بينه، وبينهم منازعة في ذلك . ذكر في قوله تعالى : ﱫﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣﱪالحج :52.
الرَّسُولُ: المُرْسَلُ، أي: حامِلُ الرِّسالَةِ لِيُبَلِّغَها، يُقال: أَرْسَلْتُ رَسولاً، أيْ: بَعَثْتُهُ بِرِسالَةٍ يُؤَدِّيها. ويأْتي بِمعنى المُتابِعِ، يُقال: جاءَت الإِبِلُ رِسْلاً، أيْ: مُتَتابِعَةً. ومِنْ مَعانِيهِ: المَبْعوثُ إلى الغَيْرِ. ويُطْلَق أيضاً على الرِّسالَةِ نَفْسِها. والجَمعُ: أرسُلٌ ورُسُلٌ ورُسَلاءُ.
يُطْلَق مُصطلَح (رَسُول) في كتاب النِّكاحِ، باب: الوَكالَة في النِّكاحِ، وباب: الوَلِيمَة، وفي كِتابِ البُيوعِ، باب: الوَكالَة في البَيْعِ، وباب: الرَّهْن، وفي كِتابِ الجِهادِ، باب: عَقْد الأَمانِ لِلرُّسُلِ، ويُراد به: حامِل الرِّسالَةِ مِن شَخْصٍ إلى آخَرَ. ويُطْلَق في كتاب الرِدَّةِ، باب: أَسْباب الرِّدَّةِ، وكتاب الجِهادِ، باب: قِسْمَة الغَنِيمَةِ، وفي علم العقيدة، باب: الإيمان بالأنبياء والرُّسُل، وباب: الإيمان بالكتُب، ويُراد به: إِنْسانٌ أَوْحَى اللهُ تعالى إلَيْهِ بِشَرِيعَةٍ وأَمَرَهُ بِتَبْلِيغِها.
رسل
الشَّخصُ المَبعُوثُ مِن طَرَفِ الزَّوجِ إلى زَوجَتِهِ مُبَلِّغاً إيّاها بالطَّلاقِ.
الرَّسُولُ بِمعناه الفِقهِيّ العامّ: هو حمِلُ الرِّسالَةِ مِنْ شَخْصٍ إلى شَخْصٍ آخَرَ؛ سَواءً كانت الرِّسالةُ مَكْتوبَةً أو غَيْرَ مَكْتوبَةٍ، وهو في باب: التَّوكِيلِ في الطَّلاقِ بِمعنى: حامِلِ الرِّسالَةِ مِن الزَّوجِ إلى الزَّوجَةِ لإعْلامِها بالطَّلاقِ.
الرَّسُولُ: المُرْسَلُ، أي: حامِلُ الرِّسالَةِ لِيُبَلِّغَها، يُقال: أَرْسَلْتُ رَسولاً، أيْ: بَعَثْتُهُ بِرِسالَةٍ يُؤَدِّيها. ومِنْ مَعانِيهِ: المَبْعوثُ إلى غَيْرِه.
إنسان ذكر حر يوحي الله إليه بوحيه المتضمن أمره، ونهيه، وخبره، ويأمره -سُبْحَانَهُ- بتبليغه إلى أقوامٍ يقابلون دعوته بالتكذيب، والمخالفة، فلا يصدقونه، ولا يوافقونه، ويقع بينه، وبينهم منازعة في ذلك.
* النبوات : (ص 255)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 180)
* الرسل والرسالات : (ص 14)
* تهذيب اللغة : (12/272)
* الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (ص 169)
* القاموس المحيط : (ص 1006)
* لسان العرب : (6/153)
* شرح حدود ابن عرفة : (1/284)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 222)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/143)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 363)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (2/231)
* مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (4/339)
* الـمغني لابن قدامة : (10/503) -
التَّعْرِيفُ:
1 - الرَّسُول فِي اللُّغَةِ هُوَ الَّذِي أَمَرَهُ الْمُرْسِل بِأَدَاءِ الرِّسَالَةِ بِالتَّسْلِيمِ أَوِ الْقَبْضِ، وَالَّذِي يُتَابِعُ أَخْبَارَ الَّذِي بَعَثَهُ، أَخْذًا مِنْ قَوْلِهِمْ جَاءَتِ الإِْبِل رَسَلاً: أَيْ مُتَتَابِعَةً قَطِيعًا بَعْدَ قَطِيعٍ.
وَسُمِّيَ الرَّسُول رَسُولاً؛ - لأَِنَّهُ ذُو رِسَالَةٍ.
وَهُوَ اسْمُ مَصْدَرٍ مِنْ أَرْسَلْتُ، وَأَرْسَلْتُ فُلاَنًا فِي رِسَالَةٍ فَهُوَ مُرْسَلٌ وَرَسُولٌ.
قَال الرَّاغِبُ الأَْصْفَهَانِيُّ: وَالرَّسُول يُقَال تَارَةً لِلْقَوْل الْمُتَحَمَّل كَقَوْل الشَّاعِرِ:
أَلاَ أَبْلِغْ أَبَا حَفْصٍ رَسُولاً
وَتَارَةً لِمُتَحَمِّل الْقَوْل (1) .
وَيَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ لِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ وَالْمُثَنَّى وَالْجَمْعِ، كَمَا يَجُوزُ التَّثْنِيَةُ وَالْجَمْعُ فَيُجْمَعُ عَلَى رُسُلٍ. كَمَا قَال اللَّهُ تَعَالَى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ (2) } ، وَقَال فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: {فَقُولاَ إِنَّا رَسُول رَبِّ الْعَالَمِينَ (3) } . وَلِلرَّسُول فِي الاِصْطِلاَحِ مَعْنَيَانِ: أَحَدُهُمَا الشَّخْصُ الْمُرْسَل مِنْ إِنْسَانٍ إِلَى آخَرَ بِمَالٍ أَوْ رِسَالَةٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وَيُنْظَرُ حُكْمُهُ بِهَذَا الْمَعْنَى فِي مُصْطَلَحِ (إِرْسَال) .
وَالثَّانِي: الْوَاحِدُ مِنْ رُسُل اللَّهِ.
وَيُرَادُ بِرُسُل اللَّهِ تَارَةً الْمَلاَئِكَةُ مِثْل قَوْله تَعَالَى: {قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُل رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ (4) } وَقَوْلِهِ: {بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (5) } وَقَوْلِهِ: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ (6) } ، وَتَارَةً يُرَادُ بِهِمُ الأَْنْبِيَاءُ مِثْل قَوْله تَعَالَى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُل (7) } .
وَالرَّسُول مِنَ الْبَشَرِ هُوَ ذَكَرٌ حُرٌّ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ بِشَرْعٍ وَأَمَرَهُ بِتَبْلِيغِهِ، فَإِنْ لَمْ يُؤْمَرْ بِتَبْلِيغِهِ فَنَبِيٌّ فَحَسْبُ.
الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:
2 - يَجِبُ عَلَى الرَّسُول مِنْ قِبَل اللَّهِ تَبْلِيغُ الدَّعْوَةِ إِلَى الْمُرْسَل إِلَيْهِمْ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الرَّسُول بَلِّغْ مَا أُنْزِل إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ (8) } . وَيَجِبُ عَلَى مَنْ بَلَغَتْهُ دَعْوَةُ الرُّسُل الإِْيمَانُ بِهِمْ وَتَصْدِيقُهُمْ فِيمَا جَاءُوا بِهِ وَمُتَابَعَتُهُمْ وَطَاعَتُهُمْ.
حُكْمُ مَنْ سَبَّ رَسُولاً مِنَ الرُّسُل عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
3 - أَجْمَعَ أَهْل الْعِلْمِ عَلَى كُفْرِ مَنْ أَنْكَرَ نُبُوَّةَ نَبِيٍّ مِنَ الأَْنْبِيَاءِ، أَوْ رِسَالَةَ أَحَدٍ مِنَ الرُّسُل عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، أَوْ كَذَّبَهُ، أَوْ سَبَّهُ، أَوِ اسْتَخَفَّ بِهِ، أَوْ سَخِرَ مِنْهُ، أَوِ اسْتَهْزَأَ بِسُنَّةِ رَسُولِنَا ﵊ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {قُل أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ (9) } الآْيَةَ.
وقَوْله تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (10) } .
كَمَا أَنَّ مَنْ سَبَّ الرَّسُول يُقْتَل (11) .
وَالتَّفَاصِيل فِي مُصْطَلَحِ: (رِدَّة، وَتَوْبَة) .
وَيُمَاثِل الرَّسُول ﷺ فِي ذَلِكَ بَقِيَّةُ الرُّسُل وَالأَْنْبِيَاءُ وَالْمَلاَئِكَةُ، فَمَنْ سَبَّهُمْ أَوْ لَعَنَهُمْ، أَوْ عَابَهُمْ أَوْ قَذَفَهُمْ أَوِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّهِمْ، أَوْ أَلْحَقَ بِهِمْ نَقْصًا، أَوْ غَضَّ مِنْ مَرْتَبَتِهِمْ أَوْ نَسَبَ إِلَيْهِمْ مَا لاَ يَلِيقُ بِمَنْصِبِهِمْ عَلَى طَرِيقِ الذَّمِّ قُتِل (12) . وَالتَّفْصِيل فِي: (تَوْبَة، رِدَّة) .
الذَّبْحُ بِاسْمِ رَسُول اللَّهِ:
4 - لاَ يَجُوزُ الذَّبْحُ بِاسْمِ رَسُول اللَّهِ، وَلاَ بِاسْمِ اللَّهِ وَمُحَمَّدٍ رَسُول اللَّهِ - بِالْجَرِّ - حَيْثُ يَجِبُ تَجْرِيدُ اسْمِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنِ اسْمِ غَيْرِهِ فِي هَذَا الْمَوْطِنِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا أُهِل لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ (13) } الآْيَةَ، وَقَوْل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁: جَرِّدُوا التَّسْمِيَةَ عِنْدَ الذَّبْحِ؛ وَلأَِنَّ هَذَا إِشْرَاكُ اسْمِ اللَّهِ عَزَّ شَأْنُهُ وَاسْمِ غَيْرِهِ (14) .
وَالتَّفْصِيل فِي: (ذَبَائِح) .
حِمَى الرَّسُول ﷺ:
5 - كَانَ لِرَسُول اللَّهِ ﷺ أَنْ يَحْمِيَ لِخَاصَّةِ نَفْسِهِ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَفْعَلْهُ ﷺ وَإِنَّمَا " حَمَى النَّقِيعَ لِخَيْل الْمُسْلِمِينَ (15) " وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: حَمَى النَّبِيُّ ﷺ الرَّبَذَةَ لإِِبِل الصَّدَقَةِ وَنَعَمِ الْجِزْيَةِ وَخَيْل الْمُجَاهِدِينَ (16) . وَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي نَقْضِ مَا حَمَاهُ الرَّسُول ﷺ.
فَذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّ مَا حَمَاهُ ﷺ نَصٌّ لاَ يَجُوزُ لأَِحَدٍ مِنَ الْخُلَفَاءِ أَنْ يَنْقُضَهُ، وَأَنْ يُغَيَّرَ بِحَالٍ، سَوَاءٌ بَقِيَتِ الْحَاجَةُ الَّتِي حَمَى لَهَا أَمْ زَالَتْ؛ لأَِنَّهُ لاَ يَجُوزُ أَنْ يُعَارَضَ حُكْمُ رَسُول اللَّهِ ﷺ بِنَقْضٍ وَلاَ إِبْطَالٍ؛ وَلأَِنَّ هَذَا تَغْيِيرُ الْمَقْطُوعِ بِصِحَّتِهِ بِاجْتِهَادٍ بِخِلاَفِ حِمَى غَيْرِهِ مِنَ الأَْئِمَّةِ وَالْخُلَفَاءِ فَيَجُوزُ نَقْضُهُ لِلْحَاجَةِ.
وَذَهَبَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِلَى جَوَازِ نَقْضِ مَا حَمَاهُ الرَّسُول ﷺ إِذَا زَالَتِ الْحَاجَةُ الَّتِي حَمَى مِنْ أَجْلِهَا (17) . وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ: (إِحْيَاءُ الْمَوَاتِ، وَحِمَى) .
رُسُل أَهْل الْحَرْبِ وَالْمُوَادَعَةِ:
6 - أَهْل الْحَرْبِ وَالْمُوَادَعَةِ إِذَا أَرْسَلُوا أَحَدًا إِلَى دِيَارِ الإِْسْلاَمِ لِتَبْلِيغِ رِسَالَةٍ فَهُوَ آمِنٌ حَتَّى يُؤَدِّيَ الرِّسَالَةَ إِلَى الإِْمَامِ؛ لأَِنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُؤَمِّنُ رُسُل الْمُشْرِكِينَ، وَلَمَّا جَاءَهُ رَسُولاَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ قَال لَهُمَا: لَوْلاَ أَنَّ الرُّسُل لاَ تُقْتَل لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا (18) ؛ وَلأَِنَّ الْحَاجَةَ تَدْعُو إِلَى عَقْدِ الأَْمَانِ لِلرُّسُل، فَإِنَّنَا لَوْ قَتَلْنَا رُسُلَهُمْ لَقَتَلُوا رُسُلَنَا، فَتَفُوتُ مَصْلَحَةُ الْمُرَاسَلَةِ.
وَعَقْدُ الأَْمَانِ لِلرَّسُول يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُطْلَقًا، كَمَا يَجُوزُ أَنْ يُقَيَّدَ بِمُدَّةٍ حَسَبَ الْمَصْلَحَةِ، وَهَذَا إِذَا لَمْ يَكُنِ الإِْمَامُ مَوْجُودًا فِي الْحَرَمِ الْمَكِّيِّ، فَإِنْ كَانَ الإِْمَامُ فِي الْحَرَمِ لَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِي الدُّخُول (19) .
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ: (أَمَان، حَرَم) .
__________
(1) لسان العرب والمصباح المنير والتعريفات للجرجاني وغريب القرآن للأصفهاني مادة: " رسل ".
(2) سورة التوبة / 128.
(3) سورة الشعراء / 16.
(4) سورة هود / 8.
(5) سورة الزخرف / 80.
(6) سورة هود / 77.
(7) سورة آل عمران / 144.
(8) سورة المائدة / 67.
(9) سورة التوبة / 65 - 66
(10) سورة الأحزاب / 57.
(11) ابن عابدين 3 / 390، الشفاء للقاضي عياض 2 / 952، المغني لابن قدامة 8 / 123، 150، مغني المحتاج 4 / 135، جواهر الإكليل 2 / 280.
(12) المصادر السابقة نفسها.
(13) سورة المائدة / 3.
(14) البدائع 5 / 48، وروضة الطالبين 3 / 205، ومواهب الجليل 1 / 18
(15) حديث: " حمى رسول الله ﷺ النقيع لخيل المسلمين " أخرجه البيهقي (6 / 146 - ط دائرة المعارف العثمانية) من حديث ابن عمر، وضعفه ابن حجر في الفتح (5 / 45 - ط السلفية) .
(16) حديث: " حمى الربذة لإبل الصدقة " أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (4 / 158 - ط القدسي) ، وقال: " رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح ".
(17) الأحكام السلطانية ص 185، روضة الطالبين 5 / 292، جواهر الإكليل 1 / 274، 2 / 202، نهاية المحتاج 5 / 338.
(18) حديث: " لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما " أخرجه أبو داود (3 / 192 - تحقيق عزت عبيد دعاس) ، وأحمد (3 / 488 - ط الميمنية) من حديث نعيم بن مسعود الأشجعي وإسناده حسن.
(19) حاشية ابن عابدين 3 / 227، القوانين الفقهية ص 159، روضة الطالبين 10 / 280، 309، 244، حاشية الجمل 5 / 212، المغني لابن قدامة 8 / 531، تفسير القرطبي 8 / 104، مغني المحتاج 4 / 227، 243، أحكام القرآن لابن العربي 2 / 901.
الموسوعة الفقهية الكويتية: 209/ 22