نوع من الخوارق . وذلك بأن يسمع الشخص مالا يسمعه غيره، أو يرى ما لا يراه غيره، أو أن يعلم ما لا يعلمه غيره . إما من طريق الوحي والإلهام، وهذا للمؤمن . وقد يكون كرامة من الله لعبده . وذلك عند أهل السنة . والكشف لفظاً ورد في القرآن في قوله تعالى : ﱫﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﱪق :22، وقوله سُبْحَانَهُ : ﱫﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﱪالإسراء :56، وقيل الكشف الصحيح أن يعرف الحق الذي بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، معاينة لقلبه، فينكشف له من غوامض علوم الدين ما لا ينكشف لغيره، ويكون مع علمه عاملاً، فهذا من كشف الأولياء، وهو كشف ظاهر المنفعة . ومن الكشف مالا فائدة فيه لا في الدنيا، ولا في الآخرة، كالاطلاع على سيئات العباد . ولابد أن يقترن الدين بالكشف، وإلا هلك صاحبه في الدنيا والآخرة .

تعريفات أخرى

• شهود الأعيان، وما فيها من الأحوال في عين الحق . والتحقيق الصحيح بمطالعة تجليات الأسماء الإلهية . ورفع الحجاب، والاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية، والأمور الحقيقية وجوداً، وشهوداً . والكشف طريق المعرفة عند الصوفية، وهو حاكم على الوحي عندهم . وذلك عند الصوفية
• ما يحصل للنفس، إما يقظة، وإما مناماً بسبب قلة علاقتها مع البدن، إما برياضة أو بغيرها، وهو مشترك بين المؤمن، والكافر . وذلك الكشف النفساني .

التعريف اللغوي

مفاعلة من الكشف، وهو: الإظهار ورفع ما يغطي الشيء ويحجبه، يقال: كشفت الشيء، أكشفه كشفا: إذا أظهرته وأبديته، وكاشفه، وكاشف عليه: إذا ظهر له، ومنه المكاشفة عند الصوفية. وقد تطلق على المشاهدة.

جذر الكلمة

كشف

المعنى الاصطلاحي

الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية والأمور الحقيقية وجودا أو شهودا.

الشرح المختصر

المكاشفة عند الصوفية: علوم يحدثها الله تعالى في قلب العبد، أو هو ما يلقى في النفس عند تجريدها من العوارض الشهوانية وإقبالها بالقلوب على المطلوب. والكشف: طريق المعرفة عند الصوفية، وهو حاكم على الوحي عندهم؛ بل إنه لا يستدل بالسمع على شيء من العلم الخبري وإنما يعرف الإنسان الحق بنور إلهي يقذف في قلبه، ثم يعرض ما ورد في النصوص عليه، فما وافق ما شاهدوه بنور اليقين قرروه، وما خالف أولوه؛ بل زادت طائفة أخرى على ذلك فادعوا أنهم يعلمون إما بالكشف، وإما بالعقل الحقائق التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم أكمل من علمه بها ولاشك في بطلان ذلك. والكشف في الاصطلاح عند أهل السنة نوع من الخوارق، وذلك بأن يسمع الشخص ما لا يسمعه غيره، أو يرى ما لا يراه غيره، أو أن يعلم ما لا يعلمه غيره، إما من طريق الوحي والإلهام وهذا للمؤمن - وقد يكون كرامة من الله لعبده -، وقد يحصل للنفس نوع من الكشف، إما يقظة وإما مناما بسبب قلة علاقتها مع البدن، إما برياضة أو بغيرها، وهذا هو الكشف النفساني، وهو مشترك بين المؤمن والكافر. والكشف الصحيح: هو أن يعرف الحق الذي بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، معاينة لقلبه، فينكشف له من غوامض علوم الدين ما لا ينكشف لغيره، ويكون مع علمه عاملا، فهذا من كشف الأولياء، وهو كشف ظاهر المنفعة.

التعريف اللغوي المختصر

مفاعلة من الكشف، وهو: الإظهار ورفع ما يغطي الشيء ويحجبه، يقال: كشفت الشيء، أكشفه كشفا: إذا أظهرته وأبديته.

التعريف

نوع من الخوارق. وذلك بأن يسمع الشخص مالا يسمعه غيره، أو يرى ما لا يراه غيره، أو أن يعلم ما لا يعلمه غيره. إما من طريق الوحي والإلهام، وهذا للمؤمن، وقد يكون كرامة من الله لعبده. وذلك عند أهل السنة.

المراجع

* العين : (5/297)
* تهذيب اللغة : (10/27)
* الصحاح : (4/1421)
* تاج العروس : (24/312)
* الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 461)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 309)
* اصطلاحات الصوفية : (ص 201)
* المعجم الصوفي : (ص 85)
* معجم الكلمات الصوفية : (ص 79)
* معجم ألفاظ الصوفية : (ص 242) -