شرح حديث لاَ يُحِبُّهُم إِلاَّ مُؤمِن، وَلاَ يُبْغِضُهُم...

از براء بن عازب رضی الله عنهما روایت است که رسول الله ﷺ درباره ی انصار فرمود: «لاَ يُحِبُّهُم إِلاَّ مُؤمِن، وَلاَ يُبْغِضُهُم إِلاَّ مُنَافِق، مَنْ أَحَبَّهُم أَحَبَّهُ الله، وَمَنْ أَبْغَضَهُم أَبْغَضَه اللَّه»: «تنها مؤمن انصار را دوست دارد و جز منافق با آنان دشمنی نمی کند؛ هرکس دوست شان بدارد، الله او را دوست می دارد و هرکس با انصار دشمنی کند، الله او را دشمن می دارد».

شرح الحديث :

براء بن عازب رضی الله عنهما خبر می دهد که رسول الله صلی الله علیه وسلم به دوست داشتن انصار تشویق نمود و این مساله را علامت ایمان بیان داشت. و این پاسخ به وفای زیبای انصار و به سبب سابقه ی درخشان آنها در خدمت به رسالت، مجاهدت های بی دریغانه ی آنها در نصرت اسلام، تلاش ایشان برای اظهار اسلام و پناه دادن به مسلمانان، پرداختن به امور مهم دین به بهترین وجه ممکن، دوستی متقابل میان آنها و رسول الله صلی الله علیه وسلم، بذل و بخشش اموال و نثار کردن جان شان برای رسول الله صلی الله علیه وسلم و جنگیدن و دشمنی با کفار و مشرکان برای سربلندی اسلام بود؛ بلکه صادق المصدوق به صراحت بیان می دارد که دشمنی با انصار تنها در وجود کسی می تواند باشد که به الله و روز قیامت ایمان ندارد و غرق در نفاق است.

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

العربية الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأردية الأندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الرزاق

السيد

المعطي

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

عبارات مقترحة:

الرزاق

السيد

المعطي

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية