عرض المؤلف في هذا الكتاب طريقةَ اثنين من علماء الإسلام في القرن المنصرِم ممن علت همتهم، أحدُهما مغربيٌّ والآخر مشرقيّ، كلاهما حمَلَ همّ النهوضِ والإصلاح، ورأي المؤلف في الذي قاما به - رحمهما الله تعالى - أنموذجاً يُحتذَى وطريقاً يُسلَك ولا سيما مع قرب العهد, فعسى أن يُصادفَ نفساً صالحة ترى فيه ما يكونُ بإذن الله عوناً على الإصلاح.