المتين
كلمة (المتين) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل على وزن (فعيل) وهو...
العربية
المؤلف | حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ |
القسم | خطب الجمعة |
النوع | نصي |
اللغة | العربية |
المفردات | التربية والسلوك - أهل السنة والجماعة |
إن من أعظمِ المُصادمَة لمقاصِد الإسلام وتوجيهاته: تفرُّقَ المُسلمين واختِلاف قلوبهم، وتنافُر توجُّهاتهم فيما يصرِفُهم عن المنهَج الوضِيء الذي أمرَ الله به.. فالفُرقة عذابٌ ودمارٌ، والشِّقاقُ ذلٌّ وعار، والتنازُعُ فشلٌ وخسار.. لا سلامة لمُجتمعٍ مسلم مع تفرُّق الكلمة، ولا نجاةَ للمُؤمنين مع تشتُّت وحدتهم، ولا عزَّة ولا رِفعةَ لهم مع تفويتِ الأُلفَة والأُخوَّة الإيمانيَّة التي أمرَ الله بها..
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده ونستعينُه ونسغفِرُه ونستهدِيه، ونعوذُ بالله من شُرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِ عليه وعلى آله وأصحابِه.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء: 1].
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 70، 71].
أيها المسلمون: تُحيطُ بالمسلمين مِحنٌ عُظمَى وفتنٌ شتَّى، لا عاصِم منها إلا اللجوءُ إلى الله - جل وعلا -، والتوبةُ الصادقةُ إليه، والإنابةُ الصحيحةُ إليه - عزَّ شأنُه -، يقول - جل وعلا -: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) [الطلاق: 2].
إنه لا نجاةَ من مِحنةٍ وبليَّةٍ إلا بتحقيق طاعة الله - جل وعلا - وطاعة رسولِه - صلى الله عليه وسلم - في كل شأنٍ من الشؤون، فبذلك يدفعُ الله عن المسلمين البلاءَ والمِحَن، ويدرأُ عنهم الفسادَ والإِحَن، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: «العبادةُ في الهَرْج كهِجرةٍ إليَّ» (رواه مسلم).
إخوة الإسلام: إن الضرورةَ تشتدُّ في مثلِ تلك الأحوال إلى التمسُّك بأصل الإسلام الأعظَم: فريضة الاجتماع على الحقِّ، والتعاوُن على الخير، والاتِّحاد على كل نافعٍ دُنيا وأخرى، (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) [آل عمران: 103].
نحن في كل مُجتمعٍ مُسلمٍ بحاجةٍ عظيمةٍ إلى أن نكون صُورةً مُطابِقةً تمامَ الانطِباق لما أرادَه الإسلام منَّا في وصفِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - المُؤمنين بقوله: «مثلُ المُؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم كمثَل الجسَد الواحِد، إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسَد بالسهر والحُمَّى».
وذلك استِجابةً لقوله - جل وعلا -: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) [التوبة: 71].
وإن من أعظمِ المُصادمَة لمقاصِد الإسلام وتوجيهاته: تفرُّقَ المُسلمين واختِلاف قلوبهم، وتنافُر توجُّهاتهم فيما يصرِفُهم عن المنهَج الوضِيء الذي أمرَ الله به في قوله: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ) [الأنعام: 153].
فالفُرقة عذابٌ ودمارٌ، والشِّقاقُ ذلٌّ وعار، والتنازُعُ فشلٌ وخسار، ولهذا يقول الله - جل وعلا -: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال: 46].
فلا سلامة لمُجتمعٍ مسلم مع تفرُّق الكلمة، ولا نجاةَ للمُؤمنين مع تشتُّت وحدتهم، ولا عزَّة ولا رِفعةَ لهم مع تفويتِ الأُلفَة والأُخوَّة الإيمانيَّة التي أمرَ الله بها، يقول - جل وعلا -: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) [الأنعام: 159].
ورسولُنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: «عليكم بالجماعة، وإياكم والفُرقة؛ فإن الشيطانَ مع الواحِد، وهو مع الاثنين أبعَد، ومن أراد بحبُوحَة الجنَّة فليلزَم الجماعة» (صحَّحه الحاكم، ووافقه الذهبي).
شباب الأمة: أنتم عمادُ الأمة ورِجالُ المُستقبل .. فاحذَروا كل طريقٍ يُوصِلُ إلى تفريقِ الصفِّ، وتمزيقِ الشملِ، وتحطيم الكِيان .. فعليكم بالسنة والجماعة، وتجنَّبوا الشُّذوذ والفُرقة.
قال الشاطبي: "وإذا ابتدَعوا تجادَلوا، ثم تخاصَموا وتفرَّقُوا وكانوا شِيَعًا".
وقال شيخُ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "كلُّ ما خرجَ عن دعوَى الإسلام والقُرآن من نسبٍ أو بلدٍ أو جنسٍ أو مذهبٍ أو طريقةٍ فهو من عزاء الجاهلية".
واعلموا - شباب الإسلام - أن من عوامِل الزَّيغ وعوامِل الضلال في الأمة في كل وقتٍ وحينٍ: الوقوعَ في التسارُع إلى طامَّة عُظمَى وبليَّةٍ كُبرى، زلَّت بها أقلام، وضلَّت بها أفهام، وسقطَ بسببها في البلاء فِئام، إنه التساهُلُ في تكفير أهل القبلة .. إنه التسارُع في تكفير أصحابِ: "لا إله إلا الله، محمدٌ رسولُ الله".
قال - صلى الله عليه وسلم -: «من قال لأخيه: يا كافر، فقد باءَ بها أحدُهما، فإن كان كما يقول، وإلا رجعَت عليه» (متفق عليه).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «ومن رمَى مؤمنًا بكُفرٍ فهو كقتلِه» (رواه البخاري).
إن النبي - صلى الله عليه وسلم - حذَّر أمَّته بأعظم الزواجِر وأشدِّ المواعِظ، من التسارُع في ذلك بلا بُرهانٍ أوضحَ من شمس النهار، وبلا تقييدٍ بالقُيود القرآنية والضوابِط النبوية. وعلى هذا قرَّر أهلُ العلم وأساطِينُهم.
حتى قال قائلُهم: "إن الخطأَ في تركِ ألفِ كافرٍ في الحياةِ أهونُ من الخطأ في سفك محجَمَةٍ من دمِ مُسلم".
أيها الشاب المسلم: أعظمُ الناس لك نُصحًا وإخلاصًا، وأشدُّهم محبَّةً لك: هم والِداك، يُقدِّمان مصلحتَك على مصالِحهما، ويفدُونَك بأنفُسِهما، فالزَم برَّهما، وجاهِد في طاعتهما.
كُن بهما رفيقًا، ولتوجيهاتهما مُطيعًا، ومن حِكمتهما مُستقيًا ومُستفِيدًا .. هم أصدقُ من يُسدِي لك النُّصح، ويُقدِّمُ لك المشورة. فلا تنأَى بنفسِك عنهما، ولا تُسِرَّ من أمورِك عنهما صغيرًا ولا كبيرًا؛ فكم وقعَ بسبب ذلك ما لا يعلمُه إلا الله - جل وعلا - على شباب الإسلام.
اسمع لتوجيهٍ يقودُك للجِنان، ويُرضِي عنك الرحمن، إنه ما سمِعت فعلى ذلك نصوصُ الشريعة مُتواتِرة، وعلى تقديرِ هذا الكلام مُتظاهِرة.
شباب الإسلام: أنتم عمادُ الأمة بعد الله - جل وعلا -، فوِّتوا على أعداء المُسلمين ما يصبُون إليه من النَّيل من هذه الأمة في كل وقتٍ وفي كل زمانٍ، من خلال شبابها؛ ليُشوِّهوا دينَها.
فأحيطُوا أنفسَكم بتقوى الله - جل وعلا -، غلِّبوا المنطقَ والعقلَ والحكمةَ، واعملوا بالرَّوِيَّة والرحمة والرِّفق واللِّين.
أظهِروا للعالمِ كلِّه محاسِنَ دين الإسلام .. ادعُوا إلى الله بإبرازِ أخلاق الإسلام العُظمى، وإظهار رحمته الكُبرى، ومحاسِنه التي لا تتناهَى.
إلى العلماء والدعاة والمُثقَّفين والمُفكِّرين: اتقوا الله في أنفسكم وفي شباب الإسلام .. واجبٌ عليكم توجيهُ الشباب إلى ما ينفعهم دُنيًا وأخرى.
احذَروا من كل ما من شأنِه أن يُوقِعَهم فيما لا تُحمَدُ عُقباه، ولا يُعلَمُ مآلُه، إما من جانبِ النَّيل من مُسلَّمات الدين، وإما من جانبِ الفتوى بما لا يستقيم مع جلبِ مصالِح الأمة ودرء الفساد عنها، وفقَ الضوابط الشرعيَّة، والقيود الدينية، يقول - صلى الله عليه وسلم -: «إن العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمة من رِضوان الله ما يُلقِي لها بالاً، يرفعُه الله بها درجات، وإن العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمة من سخَط الله لا يُلقِي لها بالاً، يهوِي في النار سبعين خريفًا» (رواه البخاري).
والنظرُ في مآلات الأقوال والأفعال والتصرُّفات قاعدةٌ كُبرى عند علماء المسلمين، خاصَّةً في أوقات المِحَن والإِحَن. فكم من فتوى في نوازِل الأمة لم تُعطَ حقَّها من البحث والتأمُّل، والحكمة والتروِّي، جرَّت فتنًا عمياء، ومِحنًا شتَّاء، خاصَّةً إذا كانت من الأفراد.
فلا بُدَّ من التأني والكياسة، ولا بُدَّ من الدقَّة والحَصافَة، لاسيَّما إذا اتَّقَدت العواطِفُ في الأمة، والتهبَت المشاعِرُ في قلوب المسلمين.
أمة الإسلام: عظِّموا حقوقَ الأُخُوَّة الإسلاميَّة .. وتجنَّبُوا أذيَّة المسلمين بأي أذيَّةٍ صغيرةٍ أو كبيرةٍ، فذلك عند الله عظيم؛ فرسولُنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يا أيها الناس! إن دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرامٌ كحُرمة يومِكم هذا، في شهرِكم هذا، في بلدِكم هذا».. وأصبحَ ذلك معلومٌ من الدين بالضرورة.
يا أمة الإسلام: اتقوا الله في هذه الأُخُوَّة الإيمانية التي حرِصَت توجيهاتُ القرآن الكريم، ومواعِظُ النبي الرحيم - عليه أفضل الصلاة والسلام - على منعِما يُكدِّرُ هذه الأُخُوَّة، أو يُسبِّبُ في تقطيعِ أواصِرها، حتى أصبحَ الحِفاظُ على تلك الأُخُوَّة من أعظم مقاصِد الإسلام، وأهمِّ أغراضِه في هذه الحياة.
ومن قواعِد السنة القطعيَّة: «لا يُؤمنُ أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه».
معاشر المسلمين: بالأمن يتحقَّقُ أهنأُ عيشٍ به تحصُلُ راحةُ البال، واستِقرارُ الحال، قال - صلى الله عليه وسلم - مُذكِّرًا بذلك -: «من أصبحَ منكم مُعافًى في جسدِه، آمنًا في سِربه، عنده قُوتُ يومِه، فكأنَّما حيزَت له الدنيا».
فعلى أبناء المُجتمع المسلم أن يكونوا يدًا واحدةً في درء المخاطِر والأضرار عن مُجتمعهم، وصفًّا مُتراصًّا لتحقيق الأسباب التي يدفعُ الله بها المخاطِرَ والشُّرور، ويحصُلُ بها الأمنُ والأمان، ويسعَدُ بها بنُو الإنسان، (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة: 2].
أقول هذا القول، وأستغفرُ الله لي ولكم، فاستغفِروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمدُ لله وحده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابِه.
أما بعد، فيا أيها المسلمون: أُوصِيكُم ونفسي بتقوى الله - جل وعلا -؛ فهي وصيةُ الله للأولين والآخرين، بها يتحقَّقُ الفلاحُ والفوزُ والسعادةُ والنجاةُ في الدنيا وفي الأُخرى.
أيها المسلمون: إن بلادَ الحرمين تعيشُ أمنًا ورخاءً في ظلِّ عقيدةِ التوحيد؛ فعلى أهلها وعلى شبابها أن يكونوا يدًا واحدةً مُتعاوِنين على البرِّ والتقوى، مُتراصِّين مُتصافِين في القلوب وفي الأقوال وفي الأفعال، يجمعُهم الحقُّ، وأن يحذَروا من أي ما يُكدِّرُ هذا الصفَّ، فإن ذلك أمانةٌ على كل مسلم.
ثم إن الله - جل وعلا - أنعمَ علينا بنعمٍ عظيمةٍ جليلةٍ، منها نعمةُ الأمن. فعلى المسلمين أن يعلَموا أن من أعظم الأسباب والحِفاظ عليه: تحقيقُ التوحيد، وتحقيقُ طاعة الله - جل وعلا - في كل شأنٍ من شُؤون الحياة، يقول الله - جل وعلا -: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام: 82].
ثم إن الله - جل وعلا - أمرَنا بأمرٍ عظيمٍ، ألا وهو: الصلاةُ والسلامُ على النبيِّ الكريم.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّنا ورسولِنا محمدٍ، وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين: أبي بكرٍ، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ، وعن سائر الصحابة والآل، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
اللهم احفَظ المسلمين في كل مكان، اللهم احفَظنا واحفَظ المسلمين من كل شرٍّ ومكروه، اللهم احفَظنا واحفَظ المسلمين من كل شرٍّ ومكروه، اللهم اجمع كلمتنا على البرِّ والتقوى، اللهم اجمع كلمتنا على البرِّ والتقوى، اللهم اجمع كلمتنا على البرِّ والتقوى يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم نفِّس كُرُبات المسلمين، اللهم فرِّج همومَهم، اللهم فرِّج همومَهم، اللهم احفَظ أعراضَهم وأموالَهم وأنفسَهم يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم إنا نسألُك بأسمائِك الحُسنى وصفاتِك العُلى أن تُؤمِّن خوفَنا، وأن تُؤمِّن روعاتنا يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات.
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة: 201].
اللهم وفِّق وليَّ أمرنا لما تحبُّ وترضى، اللهم ولِّ على المسلمين خيارَهم، اللهم ولِّ على المسلمين خيارَهم، اللهم ولِّ عليهم خيارَهم، وجنِّبهم شِرارَهم يا ذا الجلال والإكرام.
عباد الله: اذكروا الله ذِكرًا كثيرًا، وسبِّحوه بُكرةً وأصيلاً.