الأعلى
كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...
ما أضيف إلى النبي محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة خُلقية، أو خِلقية . وهي مرادفة لمصطلح "الحَدِيْث " بالمعنى الخاص . وشاهده قول الحافظ ابن حجر : "وقيل : الحديث ما جاء عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آله وَسَلَّمَ - والخبر ما جاء عن غيره، ومن ثم قيل لمن يشتغل بالتواريخ، وما شاكلها : الإخباري، ولمن يشتغل بالسنة النبوية : المحدِّث ".
عبد الله بن سليمان السجستانيتمسَّكْ بحبل الله واتَّبعِ الهُدى ولا تكُ بِدْعيًّا لعلك تفلحُ ودِنْ بكتاب الله والسُّنن التي أتتْ عن رسول الله تنجو وتربحُ وقلْ غير مخلوق كلامُ مليكنا بذلك دان الأتقياء وأفصحوا ولا تكُ في القرآن بالوقف قائلًا كما قال أتباعٌ لجهم وأسجحوا
سنَّ رسول الله ﷺ وولاة الأمور بعده سننًا، الأخذ بها تصديق لكتاب الله، واستكمال لطاعة الله، وقوّة على دين الله، ليس لأحد تبديلها ولا تغييرها، ولا النظر فيما خالفها، من اقتدى بها فهو مهتدٍ، ومن استنصر فهو منصور، ومن خالفها واتّبع غير سبيل المؤمنين ولَّاه الله ما تولَّى وأصلاه جهنَّم وساءت مصيرًا. عُمَر بن عبد العَزِيز عمر بن عبد العزيز
أهل السُّنة وسَطٌ في النِّحَل (الفِرَق) كما أن ملَّة الإسلام وسط في الملل. ابن تَيْمِيَّة ابن تيمية
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".