الظاهر
هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...
العربية
المؤلف | مركز رواد الترجمة |
القسم | موسوعة الشبهات المصنفة |
النوع | صورة |
اللغة | العربية |
المفردات | الإيمان بالرسل |
الحمد لله،
نبينا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء، وثبتت نبوته كما ثبتت نبوة إبراهيم وموسى وعيسى وسائر النبيين صلى الله عليهم وسلم بالوحي من الله عز وجل لهم بذلك، ورأوا علامات النبوة، وكان أهل العلم من اليهود والنصارى ينتظرون بعد عيسى نبي آخر الزمان؛ لأنه شيء ثابت في كتبهم، ولكن لما كانت الأنبياء بعد إبراهيم عليه السلام كلهم من ذرية إسرائيل، وهو يعقوب عليه السلام ظنَّ اليهود أن النبي الخاتم سيكون كذلك، فلما بعثه الله من بني إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام وهو محمد بن عبد الله وانطبقت عليه الصفات التي في كتبهم حسدوه وكفروا به، وما آمن به منهم إلا قليل، مع شهادة كثيرٍ منهم له بالنبوة، ثم تنوعت المعجزات على يده صلى الله عليه وسلم، واستمر دينه قائمًا منتشرًا طيلة هذه القرون، وهذه علامة أخرى على نبوته، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.