البحث

عبارات مقترحة:

الحليم

كلمةُ (الحليم) في اللغة صفةٌ مشبَّهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل)؛...

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

تفسير القرآن بأقوال التابعين

التابعون أعلَمُ الناس بالقرآن الكريم؛ لأنهم ورثةُ الصحابة في العلم والعمل؛ تعلَّموا منهم القرآنَ ألفاظًا ومعانيَ، واتبعوا منهجهم في التفسير أصولًا وفروعًا؛ ولذا اعتمد عامةُ المفسِّرين على أقوالهم، وجعلوها من مصادرِهم في تفسير القرآن.

والمَرْويُّ عن التابعين في تفسير القرآن ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول: تفسيرُهم المعتمِد على النقل عن النبي ، أو عن الصحابة؛ وهذا لا خلافَ في قَبوله والاحتجاج به إذا اتصل سندُه، أما إذا كان مُرسَلًا، ففيه الخلاف الذي في قَبول الحديث المُرسَل.

القسم الثاني: تفسيرهم المعتمِد على الاجتهاد والرأي؛ وهو مقبول، وما أجمعوا عليه لا تجوز مخالفتُه، وأما ما اختلفوا فيه فليس فيه حُجَّةٌ، ولكنِ الحقُّ لا يخرج عن مجموع أقوالهم. وكثيرٌ من الخلاف المنقول عنهم في التفسير هو من اختلافِ التنوُّع، لا اختلافِ التضادِّ.

التعريف

التعريف لغة

(تفسير القرآن بأقوال التابعين) مصطلحٌ مركَّب من: (تفسير، وقرآن، وأقوال، والتابعين)، والمصطلحات المركبة لا يتم تعريفها إلا بتعريف كل مفرداتها التي تركبت منها.

أولًا: (التفسير) في اللغة: هو بيانُ الشيء، وإيضاحه، وكشف مشكِله. انظر: "مقاييس اللغة" لابن فارس (4 /504)، و"لسان العرب" لابن منظور (5 /55).

ثانيًا: (القرآن) في اللغة: مصدر مرادِف للقراءة؛ ومنه قوله تعالى: ﴿إِنَّ ‌عَلَيْنَا ‌جَمْعَهُۥ وَقُرْءَانَهُۥ 17 فَإِذَا قَرَأْنَٰهُ فَاْتَّبِعْ قُرْءَانَهُۥ﴾ [القيامة: 17-18]، ثم نُقِل من هذا المعنى المصدريِّ، وجُعِل اسمًا للكلام المُعجِز المنزَّل على النبي ؛ من باب إطلاق المصدر على مفعوله. انظر: "مناهل العرفان" للزرقاني (1 /14).

ثالثًا: (التابعون) في اللغة: جمع تابعٍ وتابعيٍّ، وهو: المقتفي غيرَه، وتالِيهِ اللاحِقُ به. ينظر: "مقاييس اللغة" لابن فارس (1 /326).

التعريف اصطلاحًا

قبل أن نُعرِّف (تفسير القرآن بأقوال التابعين) تعريفًا اصطلاحيًّا باعتباره مصطلحًا مركبًا يطلق على منهج معين، لا بد أن نُعرِّف كل مفردة من مفرداته التي تركَّب منها تعريفًا اصطلاحيًّا؛ وذلك من أجل إيضاح دلالة المصطلح المركب (تفسير القرآن بأقوال التابعين).

أولًا: التعريف الاصطلاحي لـ(تفسير القرآن بأقوال التابعين) بالمعنى الإفرادي:

    1. (التفسير) في الاصطلاح: هو «بيان معاني القرآن الكريم». انظر: "أصول في التفسير" لابن عثيمين (ص: 23).

    2. (القرآن) في الاصطلاح: هو «كلام الله تعالى المنزل على مُحمَّد ». انظر: "النبأ العظيم" لدراز (ص: 43).

    3. (التابعون) في الاصطلاح: هم كلُّ مَن لَقِيَ صحابيًّا مؤمنًا، ومات على الإسلام. ينظر: "شرح نخبة الفكر" للقاري (ص: 184-185).

ثانيًا: التعريف الاصطلاحي لـ(تفسير القرآن بأقوال التابعين) بالمعنى التركيبي:

من خلال ما سبق، يمكن تعريفُ (تفسير القرآن بأقوال التابعين) بأنه: «بيانُ معاني القرآن الكريم بأقوال التابعين».

العلاقة بين التعريفين اللغوي والاصطلاحي

لا تَخفَى علاقةُ المعنى اللُّغَوي لـ(تفسير القرآن بأقوال التابعين) بمعناه الاصطلاحي؛ لأن المعنى اللُّغَوي للتفسير يعني الإيضاحَ والبيان، والمعنى الاصطلاحي لـ(تفسير القرآن بأقوال التابعين): هو تبيينُ معاني القرآن بأقوال التابعين رحمهم الله.

الأقسام والأنواع

ينقسم التفسير المَرْويُّ عن التابعين إلى قسمين:

القسم الأول: تفسيرُهم للقرآن بالمنقول، وهذا ينقسم إلى:

    1. ما يَروُونه عن النبيِّ من تفسيراته؛ وهذا من التفسير النبوي للقرآن (تفسير القرآن بالسُّنة)، ولا يدخُلُ في (تفسير القرآن بأقوال التابعين)، وهذه المَرْويات قد يَروُونها عن النبيِّ بالإسناد المتصل إليه، وقد يروونها بإسنادٍ مُرسَل سقَط منه الصحابيُّ الراوي عن رسول الله .

    2. ما يَروُونه عن الصحابة رضي الله عنهم من تفسير للقرآن؛ وهذا من (تفسير القرآن بأقوال الصحابة)، ولا يدخُلُ في (تفسير القرآن بأقوال التابعين).

    3. ما يَروُونه من أسباب النزول الصريحة، وقد تكون روايتُهم متصلةَ الإسناد، وقد تكون مُرسَلةً.

القسم الثاني: تفسيرهم للقرآن بالرأي والاجتهاد، وقد يكون رأيُهم معتمِدًا على:

    1. اجتهادهم في تفسير القرآن بالقرآن؛ كرأيِهم في تخصيص آيةٍ بأخرى.

    2. اجتهادهم في تفسير القرآن بالسُّنة؛ كتفسيرهم لبعض الآيات ببعض الأحاديث.

    3. اجتهادهم في تفسير القرآن باللغة.

واعتمادًا على هذه المصادرِ في اجتهادهم، تجلَّتْ مظاهرُ أقوال التابعين في تفسير القرآن فيما يأتي:

أولًا: بيان المراد بالنص؛ وذلك إذا كان النصُّ خفيَّ الدَّلالة بسبب إجمال في اللفظ أو التركيب.

ثانيًا: رفع التعارض بين النصوص التي ظاهرُها التعارض.

ثالثًا: استنباط بعض الأحكام من النصوص القرآنية.

رابعًا: بيانُ الفروق بين ما تشابَهَ من الكلمات والمعاني، والتفسيرُ بالنظائر.

خامسًا: العناية الفائقة بدقائقَ من علمِ الكتاب العزيز؛ كمباحث عَدِّ الآيِ، والكلمات في القرآن، وغير ذلك.

ينظر: "التحرير في أصول التفسير" لمساعد الطيار (ص: 91-93)، و"تفسير التابعين" لمحمد الخضيري (2 /608-711).

الحكم

(تفسير القرآن بأقوال التابعين) من أصحِّ طرق التفسير، فإذا لم يوجد تفسيرُ الآية في القرآن، ولا في السُّنة، ولا في أقوال الصحابة: فإنها تُفسَّر بأقوال التابعين؛ والأدلةُ على اعتبار أقوال التابعين في تفسير القرآن كثيرة؛ ومنها:

أولًا: أن أقوالَ التابعين وعاءٌ لتفسيرات الصحابة، ومَن خبَرَ الرواياتِ، ووازَنَ بينها: فإنه سيجد اتفاقاتٍ كثيرةً بين تفسيرات التابعين وتفسيرات الصحابة، وإن لم ينسبوها إلى الصحابة، وأقوالُ بعض التابعين دالَّةٌ على ذلك؛ ومن تلك الأقوال:

* قال الترمذي في "سُنَنه": «وأما الذي رُوِي عن مجاهدٍ وقتادةَ وغيرهما من أهل العلم: أنهم فسَّروا القرآن، فليس الظنُّ بهم أنهم قالوا في القرآن أو فسَّروه بغير علمٍ، أو مِن قِبَلِ أنفسهم. وقد رُوِي عنهم ما يدل على ما قلنا؛ أنهم لم يقولوا من قِبَلِ أنفسهم بغير علم؛ حدَّثَنا الحُسَينُ بنُ مَهْديٍّ البَصْريُّ، قال: أخبَرَنا عبدُ الرزَّاقِ، عن مَعمَرٍ، عن قتادةَ، قال: «ما في القرآنِ آيةٌ إلا وقد سَمِعْتُ فيها شيئًا»».

* وروى الطَّبَراني بسنده عن الشعبي، قال: «واللهِ، ما مِن آيةٍ إلا وقد سألتُ عنها، ولكنَّها الرِّوايةُ عن اللهِ».

ثانيًا: أن المنهجَ الذي سلكه الصحابةُ في التفسير، والمصادرَ التي اعتمَدوها لم تَتغيَّرْ عند التابعين؛ فلم يُبدِّلوا أو يَزيدوا في ذلك، ولم يَظهَرْ عندهم مصادرُ أخرى غيرُ التي كانت عند الصحابة؛ وهذا مما يُعزِّز أقوالَهم في التفسير، ويُقوِّي قَبولها.

ثالثًا: أن عدمَ اعتماد أقوالهم يَلزم منه انقطاعُ حلقةٍ من حلقات التفسير، وهذا الانقطاعُ يَلزم منه أنَّ فَهْمَ القرآن قد انقطَع عن الأمَّة، فيكون العصر الذي عاشه هؤلاء حلقةً فرغ فيها التفسير، ولم يكن له مَن يتصدى له.

رابعًا: أن العلماء الذين دوَّنوا التفسيرَ المأثور عن السلف قد اعتمَدوا النقل عن التابعين؛ وتتابُعُهم على هذا الفعلِ دليلٌ على حُجِّية أقوالهم مثلَ الصحابة رضي الله عنهم.

خامسًا: أن التابعين في عصرِ الاحتجاج اللُّغَوي، وأكثَرُهم يُحتجُّ بكلامه في اللغة. انظر: "التحرير في أصول التفسير" لمساعد الطيار (ص: 92-93).

ولا بد من التنبيه على أمور:

    1. أن ما يَرويه التابعون في التفسير عن النبيِّ من تفسيره هو حُجَّةٌ بلا خلاف إذا كان إسناده متصلًا، أما إذا كان مُرسَلًا ففيه الخلاف الوارد في الاحتجاج بالمُرسَل.

    2. ما يَرويه التابعون من تفسيرٍ منقول عن الصحابة رضي الله عنهم فهو من (تفسيرِ القرآن بأقوال الصحابة)، وهو معتبَرٌ، وما كان محَلَّ إجماعٍ منهم رضي الله عنهم حُجَّةٌ بلا خلاف.

    3. أن تفسيرَ القرآن بأقوال التابعين المعتمِدة على الاجتهاد والرأي مقبولٌ - كما سبق -، والحُجَّةُ من تفاسيرِهم ما أجمَعوا عليه فقط.

أمثلة

ذكَرْنا أن التفسيرَ المَرْويَّ عن التابعين ينقسم إلى قسمين:

الأول: تفسيرُهم المنقول عن الرسول ، أو عن الصحابة رضي الله عنهم؛ وهذا -في الحقيقة- لا يدخُلُ في (تفسير القرآن بالسُّنة)، ولا في (تفسير القرآن بأقوال الصحابة)، وهو كثير مشهور، ولا يحتاج إلى تمثيل.

الثاني: تفسيرهم للقرآن بالرأي والاجتهاد، وهذا القسم هو الذي سنُمثِّل له.

أولًا: تفسيرهم بالرأي المعتمِد على (تفسير القرآن بالقرآن)؛ ومن أمثلته:

* ما جاء في تفسيرهم لقول الله تعالى: ﴿لَن ‌تَنَالُواْ ‌اْلْبِرَّ ‌حَتَّىٰ تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٖ فَإِنَّ اْللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٞ﴾ [آل عمران: 92]:

فهذه الآية لم تُحدِّدْ ما الذي يُنفَق، وإنما عمَّمت بالاسم الموصول (ما)، فلما فسَّرها مجاهدٌ، قال: «وهي مثل قوله: ﴿وَيُطْعِمُونَ ‌اْلطَّعَامَ ‌عَلَىٰ ‌حُبِّهِۦ مِسْكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا﴾ [الإنسان: 8]، ومثل قوله: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٞۚ﴾ [الحشر: 9]». انظر: "تفسير ابن جرير" (6 /588).

فذكَر أفرادًا من العموم؛ وهي: الإطعام، وما يُؤْثر به الغير.

* وما جاء في تفسيرهم لقول الله تعالى: ﴿مَن ‌يَعْمَلْ ‌سُوٓءٗا ‌يُجْزَ ‌بِهِۦ﴾ [النساء: 123]:

قال الحسنُ البصري: «الكافر، ثم قرأ: ﴿وَهَلْ ‌نُجَٰزِيٓ ‌إِلَّا ‌اْلْكَفُورَ﴾ [سبأ: 17]». انظر: "تفسير ابن جرير" (10 /237).

فالآية الأولى جاء فيها العمومُ في لفظة (من) ليعُمَّ المؤمنَ والكافر، فبيَّن الحسنُ أنها خاصة بالكافر، مستدلًّا بأسلوب الحصر في الآية الثانية.

ثانيًا: تفسيرهم بالرأي المعتمِد على السُّنة؛ ومن أمثلته:

* ما جاء عنهم في تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَا ‌تُؤْتُواْ ‌اْلسُّفَهَآءَ ‌أَمْوَٰلَكُمُ﴾ [النساء: 5]:

قال الحسنُ: «ابنك السفيه، وامرأتك السفيهة، وقد ذُكِر أن رسولَ الله قال: «اتقُوا اللهَ في الضعيفَينِ: اليتيمِ، والمرأةِ»». انظر: "تفسير ابن جرير" (7 /561).

فهنا قد اجتهَد الحسنُ رحمه الله، ففسَّر ﴿اْلسُّفَهَآءَ في الآية بـ (المرأةِ، والولدِ) معتمِدًا على الحديث.

ثالثًا: تفسيرهم بالرأي المعتمِد على اللغة؛ ومن أمثلته:

* ما جاء عنهم في تفسير قول الله تعالى: ﴿وَلَا ‌تَمْنُن ‌تَسْتَكْثِرُ﴾ [المدثر: 6]:

قال مجاهدٌ: «لا تضعُفْ أن تستكثِرَ من الخير، قال: ﴿‌تَمْنُن في كلام العرب: تضعُف». انظر: "تفسير ابن جرير" (29 /149).

* وما جاء عنهم في تفسير قول الله تعالى: ﴿ظَهَرَ ‌اْلْفَسَادُ ‌فِي ‌اْلْبَرِّ ‌وَاْلْبَحْرِ﴾ [الروم: 41]:

قال عِكْرمةُ: «إن العربَ تُسمِّي الأمصارَ بحرًا». انظر: "تفسير ابن جرير" (21 /49).

ينظر: "تفسير التابعين" للخضيري (2 /622-691).

مظانه

لا يخلو كتابٌ من كتب التفسير من ذكرِ (تفسير القرآن بأقوال التابعين)، لكن مِن المفسِّرين مَن اعتنى به أكثرَ من غيره، وهؤلاء يمكن تقسيمُهم إلى قسمين:

أولًا: المفسِّرون الذين ينقُلون تفسيرَ التابعين بالإسناد:

    1. عبد الرزَّاق الصَّنْعاني في "تفسيره".

    2. عبد بن حُمَيد في "تفسيره".

    3. ابن جرير الطبري في تفسيره "جامع البيان عن تأويل آي القرآن".

    4. محمد بن إبراهيم بن المنذر في "تفسيره".

    5. ابن أبي حاتم الرازي في "تفسيره".

    6. ابن مَرْدَويه في "التفسير المسند".

ثانيًا: المفسِّرون الذين ينقُلون تفسيرَ التابعين دون إسناد:

    1. الثَّعلبي في تفسيره "الكشف والبيان في تفسير القرآن".

    2. الماوَرْدي في تفسيره "النُّكت والعيون".

    3. البغوي في تفسيره "معالم التنزيل".

    4. ابن عطية في تفسيره "المُحرَّر الوجيز".

    5. ابن الجَوْزي في تفسيره "زاد المَسير".

    6. ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم".

    7. السُّيوطي في تفسيره "الدُّر المنثور".

    8. حكمت بن بشير بن ياسين في "التفسير الصحيح: موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور".

    9. "موسوعة التفسير بالمأثور" إعداد مركز الدراسات والمعلومات القرآنية، بإشراف: مساعد سليمان الطيار.

مسائل متعلقة

عبارات التابعين في التفسير

معرفةُ عبارات التابعين في التفسير أمرٌ مهم؛ لأن مَن لم يعرف طرقَهم في التعبير قد يحسب أن عباراتِهم مختلفةٌ؛ ومن أهم العبارات التي يُفسِّرون بها القرآن:

    1. تعبيرهم عن الشيء بعينه؛ كتفسيره بما يطابقه في المعنى.

    2. تعبيرهم عن الشيء بلازمِه: إما من جهة اللُّغة، أو من جهة اللفظ في ذلك السياق.

    3. تعبيرهم عن أحدِ معاني المُسمَّى الذي له أكثَرُ من معنًى؛ كمن يقول: أحمد: هو الحاشر، والماحي، والعاقب. والقُدُّوس: هو الغفور، والرَّحيم. أي: إن المسمى واحدٌ، لا أن هذه الصفةَ هي هذه الصفةُ.

    4. تعبيرهم بذكرِ بعض أنواع الاسم العامِّ على سبيل التمثيل، وتنبيه المستمِع على النوع، لا على سبيل الحدِّ المطابِق للمحدود في عمومه وخصوصه.

ينظر: "مقدمة في أصول التفسير" لابن تيمية (ص: 11-14).