البحث

عبارات مقترحة:

المؤمن

كلمة (المؤمن) في اللغة اسم فاعل من الفعل (آمَنَ) الذي بمعنى...

العالم

كلمة (عالم) في اللغة اسم فاعل من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

الحيي

كلمة (الحيي ّ) في اللغة صفة على وزن (فعيل) وهو من الاستحياء الذي...

تفسير القرآن بالسنة

منهج (تفسير القرآن بالسُّنة) هو أصَحُّ مناهجِ التفسير بعد منهج (تفسير القرآن بالقرآن)، وقد اعتنى به المفسِّرون جميعًا، لا سيما الذين سلكوا منهجَ (التفسير بالمأثور)؛ لأنه لا أحدَ من خَلْقِ الله أعلَمُ بمراد الله عز وجل من رسوله ، وقد اتفَق السلفُ على أن السُّنةَ شارحةٌ للقرآن، ومبيِّنة له، وأنه لا سبيلَ إلى فهمِ القرآن والعملِ بكثير من أوامرِه إلا بمعرفتها.

التعريف

التعريف لغة

(تفسير القرآن بالسُّنة): مصطلح مُركَّب من: (تفسير، وقرآن، وسُنة)، والمصطلحات المركَّبة لا يتم تعريفها إلا بتعريف كلِّ مفرداتها التي تركَّبتْ منها.

أولًا: (التفسير) في اللغة: بيانُ الشيء، وإيضاحه، وكشفُ مُشكِله. انظر: "مقاييس اللغة" لابن فارس (4 /504)، و"لسان العرب" لابن منظور (5 /55).

ثانيًا: (القرآن) في اللغة: مصدرٌ مرادِف للقراءة؛ ومنه قوله تعالى: ﴿إِنَّ ‌عَلَيْنَا ‌جَمْعَهُۥ وَقُرْءَانَهُۥ 17 فَإِذَا قَرَأْنَٰهُ فَاْتَّبِعْ قُرْءَانَهُۥ﴾ [القيامة: 17-18]، ثم نُقِل من هذا المعنى المصدريِّ، وجُعِل اسمًا للكلام المُعجِز المنزل على النبيِّ ؛ من باب إطلاق المصدر على مفعوله. انظر: "مناهل العرفان" للزرقاني (1 /24).

ثالثًا: (السُّنة) في اللغة: لها عدةُ معانٍ؛ منها: السِّيرة، والطريقة. انظر: "الصحاح" للجوهري (5 /2138)، و"لسان العرب" لابن منظور (13 /225).

التعريف اصطلاحًا

قبل أن نُعرِّفَ (تفسير القرآن بالسُّنة) تعريفًا اصطلاحيًّا باعتباره مصطلحًا مركَّبًا يطلق على منهج معيَّن، لا بد أن نُعرِّفَ كل مفرَدة من مفرَداته التي تركَّب منها تعريفًا اصطلاحيًّا؛ وذلك من أجل إيضاحِ دلالة المصطلح المركَّب (تفسير القرآن بالسُّنة).

أولًا: التعريف الاصطلاحيُّ لـ(تفسير القرآن بالسُّنة) بالمعنى الإفرادي:

    1. (التفسير) في الاصطلاح: هو «بيانُ معاني القرآن الكريم». انظر: "أصول في التفسير" لابن عثيمين (ص: 23).

    2. (القرآن) في الاصطلاح: هو «كلامُ اللهِ تعالى المنزلُ على مُحمَّد ، المتعبَّدُ بتلاوته». انظر: "النبأ العظيم" لدراز (ص: 43).

    3. (السُّنة) في الاصطلاح: هي ما أضيفَ إلى النبي مِن قولٍ، أو فعل، أو تقرير، أو صفة. ينظر: "فتح المغيث" للسخاوي (1/22).

ثانيًا: التعريف الاصطلاحيُّ لـ(تفسير القرآن بالسُّنة) بالمعنى التركيبيِّ:

لم يذكُرِ المتقدِّمون من المفسِّرين تعريفًا لـ(تفسير القرآن بالسُّنة)، وإنما اكتفَوا بالتمثيل له.

وباستقراءِ أمثلتهم، والرجوعِ إلى معاني المفردات التي تركَّب منها هذا المصطلحُ؛ يمكن تعريفُه بأنه: «ما ورَد عن النبيِّ من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ في بيانِ معاني القرآن الكريم». ينظر: "التفسير النبوي: مقدمة تأصيلية مع دراسة حديثية لأحاديث التفسير النبوي الصريح" لخالد عبد العزيز الباتلي (ص: 54-55).

ويرى الشيخ مساعد الطيار: أن (تفسير القرآن بالسُّنة) إذا صدَر من النبيِّ بأن كان هو مَن ربَط بين الآيةِ والحديث، فيمكن أن نصطلحَ عليه بـ (التفسير النبوي: التفسير المباشر بالسُّنة)، وإذا كان ربطُ الآية بالحديث صدَر من غيره ، فهو اجتهادٌ من المفسِّر، وليس من البيانِ النبوي المباشر، ويمكن أن نصطلحَ عليه بـ (التفسير بالسُّنة غير المباشر)، وقد عرَّف القسمين بأنهما:

    1. (التفسير النبوي: التفسير المباشر بالسُّنة): هو «أن يَعمِدَ النبيُّ إلى آيةٍ يذكُرُها في كلامه أو يشيرُ إليها، ثم يُبيِّنَ معناها، أو يُقِرَّ أحدَ صحابتِه على فهمه لها».

    2. (التفسير بالسُّنة غير المباشر): هو «أن يُفسِّرَ المفسِّرُ الآيةَ بكلام للنبيِّ لم يَرِدْ منه في سياق التفسير». انظر: "التحرير في أصول التفسير" لمساعد الطيار (ص: 63-64).

ويمكن أن نُعرِّفَ (تفسير القرآن بالسُّنة) تعريفًا يَجمَع بين تعريف خالد عبد العزيز الباتلي، وبين ما ذكَره مساعد الطيار، فنقول:

هو «كلُّ ما ورَد عن النبيِّ مِن قولٍ أو فعل أو تقرير في بيانِ معاني القرآن الكريم، أو كلُّ تبيينٍ من أحد المجتهِدين لمعاني القرآن بسُنَّةِ النبيِّ ».

العلاقة بين التعريفين اللغوي والاصطلاحي

لا تَخفَى علاقةُ المعنى اللُّغوي لـ(تفسير القرآن بالسُّنة) بالمعنى الاصطلاحيِّ؛ إذ إن المعنى اللُّغويَّ للتفسير: هو الإيضاحُ والبيان، والمعنى الاصطلاحيَّ لـ(تفسير القرآن بالسُّنة): هو تبيينُ معاني القرآن بسُنَّة النبي .

الأقسام والأنواع

أنواع (تفسير القرآن بالسُّنة) يتعذر حصرُها؛ لأن «جميع السُّنة شرحٌ للقرآن»؛ كما نسبه السيوطيُّ للشافعيِّ في "الإكليل، في استنباط التنزيل" (1 /237).

فالسُّنةُ - إذن - بمُجمَلِها - من قوليةٍ أو فعلية أو تقريرية - موضِّحةٌ لعامَّة القرآن، وشارحة له، وهي مَرجِعٌ في فهمِه وبيانه؛ قال اللهُ عز وجل: ﴿وَأَنزَلْنَآ ‌إِلَيْكَ ‌اْلذِّكْرَ ‌لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ [النحل: 44]، وحول هذا المعنى تواترت أقوالُ أئمة السَّلف. ينظر "التفسير النبوي" للباتلي (ص: 30-38).
وهذه الأنواع كلُّها تَرجِع إلى أصلين:

    1. أن يذكُرَ النبيُّ آيةً أو يشيرَ إليها، ثم يفسِّرَها بقولِه أو فعله، أو تُفسَّرَ عنده ويُقِرَّ ذلك التفسير.

    2. أن يجتهِدَ أحدُ المفسِّرين في تفسيرِ آيةٍ من القرآن بحديثٍ لرسول الله .

وأهَمُّ أنواع (تفسير القرآن بالسُّنة) هي:

    1. بيانُ معنى لفظٍ غريب.

    2. تعيينُ مُبهَم.

    3. إيضاح مُشكِل.

    4. بيان مُجمَل.

    5. تخصيص عامٍّ.

    6. تقييد مُطلَق.

انظر: "التحرير في أصول التفسير" لمساعد الطيار (ص: 68-69)، و"التفسير النبوي" لخالد عبد العزيز الباتلي (ص: 67-70).

الحكم

(تفسير القرآن بالسُّنة) هو أصحُّ أنواع التفسير بعد (تفسير القرآن بالقرآن)؛ لأنه لا أحدَ من خَلْقِ الله أعلَمُ بمراد اللهِ من رسول الله ، وقد تواتَر كلامُ العلماء في هذا المعنى، وأجمَعوا عليه، كما أجمَعوا على أنه لا يمكن تفسيرُ القرآن دون الرجوع إلى السُّنة.

قال ابن تيميَّةَ: «اتفَق الصحابةُ والتابعون لهم بإحسان وسائرُ أئمَّة الدِّين: أن السُّنةَ تُفسِّر القرآنَ، وتُبيِّنه، وتدلُّ عليه، وتُعبِّر عن مُجمَله». انظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (17 /432).

وقال ابنُ الوزير اليمنيُّ - في بيان أنواع التفسير-: «النوع الثالث: التفسير النبويُّ؛ وهو مقبولٌ بالنصِّ والإجماع». انظر: "إيثار الحق على الخلق" لابن الوزير (ص: 152).

وقال ابن جرير الطبريُّ: «تأويل القرآن غيرُ مُدرَكٍ إلا ببيانِ مَن جعَل اللهُ إليه بيانَ القرآن». انظر: "تفسير الطبري" (2 /181).

وقال الشاطبيُّ: «لا ينبغي في الاستنباطِ من القرآن الاقتصارُ عليه دون النظرِ في شرحه وبيانه؛ وهو السُّنة». انظر: "الموافقات" للشاطبي (4 /183).

وأما حُجِّية (تفسير القرآن بالسُّنة)، فهي تختلف باختلاف قِسْميه:

القسم الأول: التفسير الصادر من النبيِّ ؛ وهو حُجَّةٌ بلا خلاف، ولا يجوز لمسلم تجاوزُه بحال، وإليه المصيرُ عند العلماء فيما إذا جاء ما يخالفه.

القسم الثاني: تفسير القرآن بالسُّنة الصادرُ من أحد المجتهِدين؛ وهذا يمكن تقسيمه من حيث الحُجِّية إلى أنواع:

    1. ما يكاد يقع عليه الاتفاقُ من أن الحديثَ يُفسِّر الآيةَ؛ وهذا حُجَّة بلا خلاف.

    2. ما يكون الاستدلالُ بالحديث على بيانِ معنى الآية فيه خفاءٌ، ويقع فيه منازعةٌ بين العلماء؛ وهذا لا يكون حُجَّةً مطلقًا، وإنما يكون الحديث قرينةً في الترجيح.

انظر: "التحرير في أصول التفسير" لمساعد الطيار (ص: 73-74).

أمثلة

لمَّا كانت أنواع (تفسير القرآن بالسُّنة) كثيرة، ويتعذَّرُ حصرُها؛ فكذلك التمثيل لها متعذِّرٌ، ولكن نكتفي بالتمثيل لأهمِّ الأنواع التي ذكرنا؛ وهي:

    1. تفسير السُّنة لِلَفظٍ غريب في القرآن:

لم يكُنِ الصحابةُ بحاجة إلى بيان المفردات اللُّغوية؛ ولذا لم يَرِدْ في التفسير النبويِّ إلا نادرًا؛ ومنه: ما جاء عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي الله عنه من تفسيرِ الرسول لِلَفظةِ ﴿وَسَطٗا من قوله تعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَٰكُمْ أُمَّةٗ ‌وَسَطٗا﴾ [البقرة: 143]، قال: «والوَسَطُ: العَدْلُ». أخرجه البخاري (3339).

    2. تعيين السُّنة لمُبهَمٍ في القرآن:

عن عبدِ اللهِ بن زَمْعةَ رضي الله عنه: أنه سَمِعَ النبيَّ يخطُبُ، وذكَرَ الناقةَ والذي عقَرَ، فقال رسولُ اللهِ : «﴿إِذِ ‌اْنۢبَعَثَ ‌أَشْقَىٰهَا﴾ [الشمس: 12]: انبعَثَ لها رجُلٌ عزيزٌ عارمٌ، منيعٌ في رهطِه، مثلُ أبي زَمْعةَ». أخرجه البخاري (4942)؛ وهذا فيه تعيينٌ بالوصفِ دون الاسم.

    3. إيضاح السُّنة لمُشكِل في القرآن:

عن المغيرةِ بن شُعْبةَ رضي الله عنه، قال: «لمَّا قَدِمْتُ نَجْرانَ سأَلوني، فقالوا: إنَّكم تَقرَؤون: ﴿يَٰٓأُخْتَ ‌هَٰرُونَ﴾، وموسى قَبْلَ عيسى بكذا وكذا! فلمَّا قَدِمْتُ على رسولِ اللهِ ، سأَلْتُه عن ذلك، فقال: «إنَّهم كانوا يُسَمُّون بأنبيائِهم، والصالحِينَ قَبْلَهم»». أخرجه مسلم (2135)، بيَّن فيه النبيُّ ما وقَع من الإشكال الذي طرَحه نصارى نَجْرانَ في نَسَبِ مريمَ إلى هارونَ، وأبان عن أنه أخٌ لها في الحقيقة، وليس هو هارونَ أخَا موسى بنِ عمران عليهما السلام.

    4. بيان السُّنة لمُجمَل في القرآن:

وأمثلته كثيرة، ومن أشهرها: بيانُ السُّنة للأمر بالصلاة الوارد في القرآن: بذِكْرِ مواقيتِها، وشروطها، وصفتِها المفصَّلة، وهكذا في الزكاة، والصِّيام، والحجِّ.

    5. تخصيص السُّنة لعموم القرآن:

عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: «لمَّا نزَلتِ: ﴿اْلَّذِينَ ‌ءَامَنُواْ ‌وَلَمْ يَلْبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلْمٍ﴾ [الأنعام: 82]، قُلْنا: يا رسولَ اللهِ، أيُّنا لا يَظلِمُ نفسَه؟ قال: «ليس كما تقولون؛ ﴿لَمْ يَلْبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلْمٍ: بشِرْكٍ؛ أوَلَمْ تَسمَعوا إلى قولِ لُقْمانَ لابنِه: ﴿إِنَّ ‌اْلشِّرْكَ ‌لَظُلْمٌ ‌عَظِيمٞ﴾ [لقمان: 13]؟»». أخرجه البخاري (3360)؛ فلفظةُ ﴿ظُلْمٍ في آيةِ الأنعام: نكرةٌ في سياق النفيِ، فتفيد العمومَ، فخصَّ النبيُّ هذا العمومَ، وبيَّن المرادَ منه.

    6. تقييد السُّنة لمُطلَقات القرآن:

قال اللهُ عز وجل - في سياق أحكام المواريث -: ﴿مِنۢ ‌بَعْدِ ‌وَصِيَّةٖ ‌يُوصِي ‌بِهَآ ‌أَوْ ‌دَيْنٍۗ﴾ [النساء: 11]؛ فلفظُ ﴿‌وَصِيَّةٖ مُطلَق، وقد وردت السُّنةُ بتقييده بالثُّلث؛ فعن سعدِ بن أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه، قال: «كان رسولُ اللهِ يعُودُني عامَ حَجَّةِ الوداعِ مِن وَجَعٍ اشتَدَّ بي، فقلتُ: إنِّي قد بلَغَ بي مِن الوَجَعِ، وأنا ذُو مالٍ، ولا يَرِثُني إلا ابنةٌ، أفأتَصدَّقُ بثُلُثَيْ مالي؟ قال: «لا»، فقلتُ: بالشَّطْرِ؟ فقال: «لا»، ثم قال: «الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كبيرٌ - أو كثيرٌ -؛ إنَّك أنْ تذَرَ ورثتَك أغنياءَ خيرٌ مِن أن تذَرَهم عالةً يَتكفَّفون الناسَ...»». أخرجه البخاري (1295).

ينظر: "التفسير النبوي" لخالد عبد العزيز الباتلي (ص: 67-70).

مظانه

لا يخلو كتابٌ من كتب التفسير من الاعتمادِ على (تفسير القرآن بالسُّنة)، لكن مِن المفسِّرين مَن اعتنى به أكثَرَ مِن غيره؛ وأهم هؤلاء:

    1. الحسنُ البَصْري، وقتادةُ بن دِعامة السَّدُوسي؛ فإنه يكثُرُ عندهما قولُهم - في تفسير الآية -: «بلَغَنا أن النبيَّ »، أو: «ذُكِرَ لنا أن النبيَّ ».

    2. عبد الرزَّاق في "تفسيره"، وهو ينقُلُ عن قتادةَ.

    3. ابن جريرٍ الطبريُّ في تفسيره "جامع البيان، عن تأويل آيِ القرآن".

    4. البَغَويُّ في تفسيره "معالم التنزيل".

    5. ابن كثيرٍ في تفسيره "تفسير القرآن العظيم".

    6. السُّيوطيُّ في تفسيره "الدُّر المنثور، في التفسير بالمأثور".

    7. أبواب التفسير من كتبِ الحديث المختلِفة: كـ"الصحيحين"، و"السُّنَن"، وغيرها.

    8. حكمت بن بشير بن ياسين، في "التفسير الصحيح: موسوعة الصحيح المسبور، من التفسير بالمأثور".

    9. بهاء الدِّين، حيدر بن علي القاشي، في تفسيره "المعتمَد من المنقول، فيما أوحي إلى الرسول".

    10. أبو مُحمَّد، السيد إبراهيم بن أبو عمه، في تفسيره "الصحيح المسنَد من التفسير النبوي للقرآن الكريم".

    11. عبد الله بن عبد القادر التليدي، في تفسيره "الجواهر واللآلئ المصنوعة، في تفسير القرآن العظيم بالأحاديث الصحيحة المرفوعة".

    12. عبد الباسط مُحمَّد خليل، في تفسيره "التفسير النبوي للقرآن الكريم وفضائله".

    13. خالد عبد القادر عقدة، في "جامع التفسير من كتب الأحاديث".

    14. "موسوعة التفسير بالمأثور" بإشراف: مساعد سليمان الطيار.

ينظر: "التحرير في أصول التفسير" لمساعد الطيار (ص: 74-75)، و"التفسير النبوي" لخالد عبد العزيز الباتلي (ص: 9-20).