البحث

عبارات مقترحة:

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...

القابض

كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...

الوهاب

كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...

عن أنس رضي الله عنه قال: كان أكثر دعاء النبي : «اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

[صحيح.] - [متفق عليه.]

شرح الحديث :

كان النبي يدعو بهذا الدعاء، ويكثر من الدعاء به لجمعه معاني الدعاء كله من أمر الدنيا وأمر الآخرة، فالحسنة هنا هي النعمة، فسأل نعيم الدنيا والآخرة، والوقاية من النار، فمن حسنة الدنيا سؤال كل مطلوب ومرغوب، ومن حسنة الآخرة النعمة الكبرى وهي رضا الله ودخول جنته، وأما الوقاية من النار فإنها كمال النعيم وذهاب الخوف والكرب.

فوائد من الحديث :

  1. استحباب الإكثار من هذا الدعاء؛ تأسياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
  2. لا حرج على الإنسان أن يدعو بخير الدنيا لكن ليس على حساب الآخرة، بل يجعل لها نصيباً من دعائه.
  3. الأكمل أن يجمع الإنسان في دعائه بين صلاح الدنيا والآخرة.
  4. إثبات الآخرة وإثبات النار.

المراجع :

صحيح البخاري، طبعة مصورة عن النسخة السلطانية، موافقة لترقيم محمد فؤاد عبد الباقي.
صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، ط دار إحياء التراث العربي، بيروت.
توضيح الأحكام من بلوغ المرام، الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، ط مكتبة الأسد الإسلامية، الطبعة الخامسة.
منحة العلام في شرح بلوغ المرام، الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان، ط دار ابن الجوزي، الطبعة الأولى.
تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام، الشيخ صالح بن عبد الله الفوزان، طبعة الرسالة.
فتح ذي الجلال والإكرام، الشيخ محمد بن صالح العثيمين، ط المكتبة الإسلامية، الطبعة الأولى.
سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني، ط دار الحديث.

مفردات ذات علاقة :


ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية