الواحد
كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: بينما هو يسير مع النبي ﷺ مَقْفَلَه من حُنَيْن، فَعَلِقَهُ الأعراب يسألونه، حتى اضطروه إلى سَمُرَة، فَخَطِفَت رداءه، فوقف النبي ﷺ فقال: «أعطوني ردائي، فلو كان لي عدد هذه العِضَاهِ نَعَمًا، لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلًا ولا كذابًا ولا جبانًا».
[صحيح.] - [رواه البخاري.]
لما رجع النبي ﷺ من غزوة حنين، وهو وادٍ بين مكة والطائف، وكان معه جبير بن مطعم رضي الله عنه، فتعلق الناس به يسألوه من الغنائم حتى ألجؤوه إلى شجرة سمرة -وهي من شجر البادية ذات شوك- فعلق رداءه بشوكها، فجبذه الأعراب، فقال النبي ﷺ: أعطوني ردائي لو كان لي عدد العضاه -وهي شجرة كثيرة الشوك- نعماً من الإبل والبقر والغنم لقسمته بينكم، ثم قال: وإذا جربتموني لا تجدوني بخيلًا ولا كذابًا ولا جبانًا.
مقفله | حال رجوعه. |
فعلقه الناس | أي: تعلقوا به. |
السمرة | شجرة طويلة قليلة الظل. |
العضاه | شجر له شوك. |
حنين | واد يقع قرب مكة، وفيه جرت الغزوة المعروفة. |
نعمًا | الإبل والبقر والغنم. |